قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء السابع عشر:

العجوز:و لِمَ لمْ تهاجري خارج فلسطين؟؟ تركت دمارا في قريتك و جئت لدما آخر.
قالت هديل مستغربة من كلام العجوز:و هل يُعقل ان ادع فلسطين لليهود؟؟!!!
تفاجات العجوز بكلام تلك الفتاة الصغيرة هديل لكنها سرعان ما رسمت ابتسامة على وجهها و قالت لها: عيدا مباركا طفلتي...ما من شيء اعطيه لكِ سِوى شيئا واحدا.
ثم نهضت عن كرسيها و امسكت بيد هديل و دخلت للمنزل.
كان منزل العجوز متسخا و الفئران تتجول فيه بكل طلاقة.كان شبه كوخ قديم رثّ.احضرت العجوز تفاحة بعد ان مسحت ىالغبار عنها و قالت لهديل بابسامة طيبة على وجهها:تفضلي هذه من من شيء سواها اقدمه لكِ.
هديل:و لِمَ لا تاكليها انتِ؟؟
العجوز:اااه كما ترين فقد فقدت اسناني و لمْ يعد بامكاني تناول أي شيء قاس.
اخذت هديل التفاحة بكلتا يديهها و كانها كنز ثمين فقد كانت جائعة كثيرا و قالت للعجوز: شكرا جدتي.
مسحت الجدة على راسها و رجعت لمقعدها الخشبي بالخارج اما هديل فتناول المكنسة و نظفت للجدة بيتها المتسخ.
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء الثامن عشر:

ثم خرجت هديل نحو الشارع و في طريقها اخرجت التفاحة من جيبها و ما لبثت التفاحة ان تصل لفم هديل الا و قد رات هديل اماها جيش كبير من الاسرائيليين يعدّ بالملايين.
تفاجات هديل فركضت و سلاحها في يدها لتختبىء وراء الجدار و بدا ذاك الجيش بقتل المواطنين الفلسطينيين الساكنين في بيوتهم و المتجوليت في الشوارع بدم لا يكاد يعرف الرحمة ابدا.قتلت تلك القوات الفلسطينيين واحدا تلو الاخر كما فعلت بقريتها فعلمت مذابح و مجازر في احياء القدس و دمّروا بيوت القدس تدميرا و قتلو اهلها تقتيلا.
و بينما هديل مختبئة قالت لنفسها: لماذا انا مختبئة؟؟ صهيل اعطاني السلاح كي اقاتل لا كي اختبىء مثل الجبناء!!.
ثم استجمعت قواها و قالت مخاطبة نفسها: نعم....ساقاتل حتى النصر فان لم ادافع عن فلسطين فمن سيدافع؟؟!! كرّمني الله بان جعلني فلسطينية....فلسطينية كي اقاتل لا كي اختبىء!!....هيا يا هديل يمكنك فعل هذا.
ثم شدت يدها على بندقيتها و خرجت من وراء الجدار فوجدت جنديين اسرائيليين فصوبت السلاح نحوهما بعينان تفيضان غضبا فقال احدهما: استقتليننا انتِ؟؟!!!
ثم اطلقت الرصاص عليهما الاثنين دون تردد و دون خوف فتناثر دمهما القذر على ارض فلسطين المبتلّة بدماء الشهداء .
فاخذت علبتي الرصاص منهما و انطلقت مثل الفرسان.
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء التاسع عشر:

انطلقت هديل تقاتل دون ان تفكر اهم طيبوا القلب ام لا؟؟.
ازاحت تلك الافكار من عقلها فلو كان فيهم رجلا طيب القلب لما جاء معهم لذلك لم تهتم الا لقتل اولئك الاوغاد من الجنود الاسرائيليون.
فاخذت قنابلا من سيارة قد قتلت اصحابها و رمتها على بيوت المستوطنون ليشعرو ما مدى الاسى حين يُهدم بيت احدهم.
و بعد دقائق كان الجنود قد اختفوا ....لم تعلم هديل اين ذهبوا فبحثت عنهم بحذر في احياء القدس المدمرة فلم ترَ الا الاموات و الخراب و الدمار.
و بعد بحثها لم تجد أي احد.....ثم تذكرت المسجد الاقصى و قالت: ايُعقل انهم هناك؟؟!!
ركضت كثيرا كثيرا حتى انهمكت قدماها....لمْ تشعر بالألم في قديها لان الم رؤية فلسطين مدمرة هكذا كان اقوى.وصلت هديل للمسجد الاقصى منهمكة من التعب و صُدِمَت عندما رات ان ساحات المسجد الاقصى مغطاة بالفلسطينيون الشهداء مرتمون على الارض و دمائهم حولههم تروي بارض فلسطين و لمْ يبق منهم رجلا و لا طفلا ولا امراة و لا شابا الا قد قُتِل.
دمعت عيناها و قالت لنفسها:لماذا انا ابكي؟؟ هل انا خائفة؟؟ لماذا ابكي و معي ربي؟؟!!.
كتبت : ❤ღ.. بريق أمل.. ღ❤
-
موضوع في قمة الخيااال
طرحت ِفابدعتِ
دمتِ ودام عطائكِ
ودائما بأنتظار جديدكِ الشيق

لكِ خالص حبي وأشواقي
سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
كتبت : ناثرة المسك
-
سرد رائع للقصة..وأسلوب جميل

مـــــــــــا زلت انتظر البقية

على أحر من الجمر

كتبت : دموع الحياة
-
مشكورة والله والله يخليكي عنجد روعة
الصفحات الأولى ... 7  8  9  10  11 12  13  14  ... الأخيرة

التالي

شبابنا في رمضان هدية لرسولي قدوتي

السابق

بعد انتظاااااااااااار

كلمات ذات علاقة
(صرخة , .........من , تاليفي^_^ , فلسطينية) , قصة