قصة (صرخة فلسطينية) .........من تاليفي^_^

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : محبة الله و رسوله
-
شكرا ليكو بنات^_^
كتبت : KEERA
-
محبة نحن فى انتظار البقية يا غالية
:)
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
صغيرتي غيرتي موعد الحلقة ولا ايه
ننتظرك بشوق
لان الاحداث الاخيرة خلتني على اعصابي
حابة اعرف هدول عملت ايه ؟؟؟
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء العشرون:

و بينما هي تسير بين الشهداء و الدماء تغطي قدمها رأت فلسطينيا شابا حاضنا علم فلسطين بعد ان ذهب لجنة الله عز و جل.اخذت العلم منه و قالت :هكذا هم جنود الله....هؤلاء هم العباد الذين يحبهم الله عز و جل.
عندها لفّت علم فلسطين على رقبتها و ربطت راية عز الدين قسام على جبينها بين شعرها المتناثر الجميل. كانت هذه الرياة هي مصدر قوتها في كل خطواتها للامام.
امسكت بندقيتها بيديها الاثنتين و قالت بصوت مسموع :هيا يا هديل!!
ثم رات من بعيد الرئيس شارون و معه الجنود الذين اختفوا من الشوارع.نظرت لشارون بعيني غاضبتين.و عندما راته سيدخل المسجد الاقصى ركضت نحو الباب دون تردد و وقفت امامهم كلهم بشجاعة و قالت بصوت غاضب عازم: لن تدنسوا المسجد الاقصى باقدامكم يا جبناء!!
صرخ عليها احد الجنود: اذهبي من هنا يا فتاة!!
قالت هديل غاضبة: لن اذههب! هذه ارضي ولا يحق لاحد ان يطردني منها!!
امسك الجندي بذراعها بقوة و ابعدها عن الباب فرعت هديل مرة اخرى للباب و قالت:لن اذهب!
تقدم شارون بكرشه الكبير و امسك بكنزتها و رماها على الحائط جانبا بقوة و دخل للمسجد الاقصى هو و جنوده فرحون.
كتبت : محبة الله و رسوله
-
الجزء الحادي و العشرون:

نهضت هديل عن الارض و غضبت كثيرا لانهم قد دخلوا للمسجد الاقصى.كانت عيناها تفيضان دموعا و قدماها و ذراعيها تنزفان دما و كانت تعضّ على شفتيها من شدة الغضب حتى نزل الدم منهما.
صرخت بكل ما لديها من قوة : فلسطيييييييييييييين!!!!!!!!.
كان صوتها عال جدا حتى ان جميع الجنود في المسجد الاقصى قد صمتو جراء هذا الصوت العالي.
صمت الجميع و عمّ الهدوء و أُذهِل الجميع و هدات المنطقة باكملها.
فخرجوا جميعا ليروا ما بالطفلة هديل التي كادت تبلغ السن الحادي عشرة.
عندما خرجوا راوها واقفة بالكاد تحمل نفسها فقد كانت قدماها تنزف دما.و عيناها غاضبة جدا و ملامح وجهها تدل على الحزن و الالم.
حملت سلاحها عن الارض و قالت لهم:فلسطين لن تكون يوما وطنا لامثالكم!!
ثم ضغطت على الزناد و قتلت العشرات من الجنود.فجاء احدهم و ضربها بقوة على راسها فوقعت هديل على الارض لا تعلم ما يدور حولها. و لفّت الدنيا من حولها و لم يكن نظرها مركزا على مكان واحد.كانت تسمع اصواتهم و صراخهم باللعنات و الشتم.
كتبت : KEERA
-
اللهم حرر المسجد الاقصى الكريم
وارزق اهل فلسطين النصرة
اللهم كن معهم
وارفع البلاء عنهم
فى انتظار البقية
لا تغيبى عنا
الصفحات الأولى ... 8  9  10  11  12 13  14  15