إن الله يأمر بالعدل والإحسان

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
إن الله يأمر بالعدل والإحسان
إن الله يأمر بالعدل والإحسان



والإحسان 121497.gif


إن الله يأمر بالعدل والإحسان


الشيخ الدكتور على بن عمر بادحدح


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعلينا وعلى عباد الله الصالحين أما بعد:
يقول الحق سبحانه وتعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل/90]، وهي آية يسمعها الناس كثيراً ويرددها الخطباء في أواخر خطب الجمعة كثيراً آية عظيمة جليلة لأنها اشتملت على جملة من الأوامر والنواهي هي التي يصلح بها حال البشرية كلها وهي التي دعي المسلمون إليها ليكونوا في مجتمعاتهم على أفضل صورة، وليقدموا للأمم الأخرى أعظم رحمة وأكمل حضارة إنسانية تتجلى في حياة أمة الإسلام.
هذه الآية العظيمة آية مكية أي أن هذه الأوامر العامة التي جاءت فيها ترتبط بأصل الإيمان وهي من أصول مبادئ الإسلام التي ظهرت بعدئذ في تشريعات تفصيلية كثيرة كانت نموذجاً للعدل ومثالاً للإحسان، وهناك أيضاً مخالفات لها في المقابل قد تكون أمثلة للبغي والفحشاء وما نهى الله سبحانه وتعالى عنه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (إن أعظم آية في كتاب الله { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة/255] وإن أجمع آية بخير وشر هي: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ } ) فهي جمعت وأمرت بكليات الخير ، ونهت عن كليات جامعة للشر.
و روي عن قتادة أنه قال في هذه الآية: ( ليس من خُلُق حسن كان أهل الجاهلية يعملون به ويستحسنونه إلا أمر الله به، وليس من خلق سيئ كانوا يتعايرونه بينهم إلا نهى الله عنه وقدم فيه. وإنما نهى عن سفاسف الأخلاق ومذامها ).

وها هو أكثم بن صيفي لما سمع بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم فأراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه وقالوا: أنت كبيرنا، لم تكن لتخفّ إليه! قال: فليأته من يبلغه عني ويبلغني عنه. فانتدب رجلان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقالا نحن رسل أكثم بن صيفي، وهو يسألك: من أنت؟ وما أنت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما من أنا فأنا محمد بن عبد الله، وأما ما أنا فأنا عبد الله ورسوله".
قال: ثم تلا عليهم هذه الآية: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } قالوا: اردد علينا هذا القول فردده عليهم حتى حفظوه.
فأتيا أكثم فقالا أبى أن يرفع نسبه، فسألنا عن نسبه، فوجدناه زاكي النسب، وسطا في مضر، وقد رمى إلينا بكلمات قد سمعناها، فلما سمعهن أكثم قال: إني قد أراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن ملائمها، فكونوا في هذا الأمر رءوسا، ولا تكونوا فيه أذنابا (2) .
فهؤلاء عرفوا بفطرهم السليمة وعقولهم الراجحة وخبرتهم في الحياة أن هذه الأوامر وهذه النواهي هي قوام الحياة الإنسانية وبها تتحق سعادة البشرية.
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ } وهنا مطلع الآية فيه التوكيد بـ { إن } لتعظيم هذه المأمورات والمنهيات وفيه ذكر لفظ الجلالة مع إمكان الإضمار لتعظيم هذه الأوامر والمنهيات التي جاءت بصيغة المضارع { يأمر } الدالة على الاستمرار فهو يأمر في كل زمان وفي كل ظرف بإقامة هذه المأمورات وترك هذه المنهيات، فالأمر فيها مطلق مضطرد.
نبدأ بالمأمورات وهي {العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} فالعدل إقامة الوزن بالقسط وإعطاء كل ذي حق حقه، وما سوى ذلك فهو ظلم.
يقول سفيان بن عيينة : " العدل في هذا الموضع: هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا. والإحسان: أن تكون سريرته أحسن من علانيته. والفحشاء والمنكر: أن تكون علانيته أحسن من سريرته " (3) .
أولاً العدل هو أن تعطي الحق وهذا هو الأصل، والإحسان هو أن تعطي الحق وتزيد عليه وهذا هو الفضل.
أو أن تأخذ الحق الذي لك ثم تتنازل عن بعضه.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال العدل : " خلع الأنداد والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه وأن تحب للناس ما تحب لنفسك فإن كان مؤمناً أحببت أن يزداد إيماناً ، وإن كان كافراً أحببت أن يصير أخاك في الإسلام " (4) .
وأُثر عن بعض أهل العلم أنهم قالوا (العدل هو الإنصاف، والإحسان هو الفضل والزيادة)
وقال السعدي: " العدل هو ما فرضه الله عليهم في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأمرهم بسلوكه، ومن العدل في المعاملات أن تعاملهم في عقود البيع والشراء وسائر المعاوضات، بإيفاء جميع ما عليك فلا تبخس لهم حقا ولا تغشهم ولا تخدعهم وتظلمهم. فالعدل واجب، والإحسان فضيلة مستحب وذلك كنفع الناس بالمال والبدن والعلم، وغير ذلك من أنواع النفع حتى إنه يدخل فيه الإحسان إلى الحيوان البهيم المأكول وغيره ".
فالعدل الذي أمر الله به يشمل العدل في حقه وهو عبادته سبحانه وتوحيده، والعدل في حق عباده بأداء ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية والمركبة منهما في حقه وحق عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدي كل ما عليه أيا كانت ولايته.
أما العدل مع النفس: بأن تأطرها على الحق أطرا وأن تقيمها على العدل والإنصاف دون البغي والعدوان.
ولقد كان أمر القرآن بالعدل أمرا شاملاً مطلقاً فأمرنا الله بالعدل حتى مع الأعداء إذ النفس غالباً ما تدعوا إلى هضم حق منا تعاديه لكن الله سبحانه وتعالى يقول: { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [المائدة/8] شنآن قوم أي بغضهم وكرههم لا يحملنكم البغض على ترك العدل فالعدل فضيلة مطلقة أي أنها ليست نسبية لا تتغير بحسب الظروف والأحوال ولذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل ربه العدل في الغضب والرضا وليس إذا رضيت عدلت وإذا غضبت جرأت وظلمت وهذا الذي تدعو إليه النفس بطبيعتها.
كذلك أمر القرآن بالعدل الحكم بين المتخاصمين، لا سيما إذا كان أحد طرفي الخصومة من إذ النفس تميل إلى الحكم له مما يؤدي إلى الظلم. وكم نرى أناساً فيهم خير يصلون ويصومون لكنهم إذا جاء أمر الحقوق غلبتهم نفوسهم وأهواءهم وحرصهم على مصالحهم أو رعايتهم لذوي قرابتهم وأحبابهم فظلموا وجاروا ولذلك جاء اللفظ هنا بلفظ العدل أي نوع العدل كله في كل الأوقات ومع سائر الناس وفي كل الظروف والأحوال، فليس هناك ظرف يسوغ الإسلام فيه الظلم أبداً، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة.
يقول ابن تيمية : " يروى أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة " .
نعم فالظلم هو الذي يفسد علائق الناس هو الذي يقطع الأواصر به تعظم الجرائم ويختل الأمن.
ولو عاش كل واحد منا بالعدل مع نفسه وإخوانه لما احتاج الناس إلى إلى القضاة ولا إلى الفصل بينهم، يروى أن أبا بكر قال لعمر اقض بين الناس يعني ولاه القضاء فما لبث أن استعفاه – أي طلب الإعفاء- فقال لم قال ليس لي حاجة عند قوم عرف كل منهم الذي عليه فأداه وعرف الذي له فلم يأخذ أكثر منه.
ولم يقتصر الأمر على العدل، بل أمر الله بالإحسان، والإحسان كما ذكر في حديث جبريل (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) فيكون الدافع للإحسان استشعار عظمة الله وقربه من العبد، والإحسان أيضاً إحسان العمل وإتقانه، وإحسان للنفس وإحسان للغير وهو أن تعطي الحق وتزيد عليه. لماذا؟
لأنك بالإحسان تشتري محبة الناس وقلوبهم.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ** فطالما استعبد الإنسان إحسان.
هذا صفوان بن أمية يقول: ما كان أحد من الخلق أبغض إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمازال النبي يعطيني ويعطيني ويعطيني حتى ما أحد من الخلق أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
النفوس مفطورة مجبولة على حب وتقدير وإجلال من يحسن إليها ولو كان الإحسان بكلمة.
والإحسان يحول العداوة إلى ولاية ومحبة كما قال الله سبحانه وتعالى { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } [فصلت/34]
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [الإسراء/53] وإذا كان الإحسان صعباً فإنه يسهل عندما تتعود عليه النفس فيصبح مبعث طمأنينة وراحة لها .
ولقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه ترجمة عظيمة أشار فيها إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الترجمة حيث قال فيها البخاري رحمه الله : " باب قول الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل/90]
وقوله { إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ } [يونس/23]، وقوله: { ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ } [الحج/60] : وترك إثارة الشر على مسلم أو كافر " . ثم ذكر في هذا الباب حديث عائشة الذي فيه أن لبيد بن الأعصم سحر النبي صلى الله عليه وسلم فوقع سحره وأضر بالنبي عليه الصلاة والسلام لكنه لم يعاقبه. بل قال صلى الله عليه وسلم: (أما الله فقد شفاني وأما أنا فأكره أن أثير على الناس شرا) (5) .
هذا نموذج عملي عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع أن الأصل { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } [النحل/126] لكن الله سبحانه وتعالى دعا إلى الأفضل فقال : { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } [الشورى/43].
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى } ذكر الله الإحسان لكل الناس ثم خص ذوي القربى لماذا؟!
لأن الإحسان إليهم أوجب وألزم وحقهم على المرء آكد وأعظم، وهذا يدلنا على أن الإنسان إذا لم يقم بالإحسان لمن حوله من قرابته وزوجته وأبنائه وذوي رحمه فأنى له أن يحسن إلى الناس الآخرين.
ولذا قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) أحسن إلى هذه الدائرة القريبة لأنها هي تدريب عملي على الإحسان إذا استطعت أن تنزل من شيء من حقك لبعض قرابتك فيمكن أن تنزل لغيرهم لكنك إن كنت شديداً قاسياً مع أولئك الأقارب فكيف ستكون حالك مع غيرهم؟
قد نرى بعض الناس أحياناً يعكسون فعلاً ولكن في الغالب هذا لا يحصل إلا لأمرين لحصول مصالح أخرى فهو يحسن إلى الآخرين لأنه يرجو أموراً أخرى أو لأن بعض ذوي القرابة قد أساءوا إساءة بالغة فانقبضت نفسه عن الإحسان إليهم وإن كانت سمحة بالإحسان لغيرهم.
وفي مقابل الأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى قال الله سبحانه وتعالى : { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ } الفحشاء كل ما يفحش أي يزيد عن الحد بما لا يقبل والمقصود بها في الغالب الجوانب الخلقية المتعلقة بارتكاب الفواحش من الزنا وغيره.
والمنكر هو كلما ورد الشرع بالنهي عنه فارتكابه وفعله منكر.
والبغي هو العدوان والظلم والاستطالة على الخلق .
يقول الرازي: إن الله تعالى أودع في النفس البشرية قوى شهوانية وغضبية ووهمية ، وهي كلها تحتاج إلى التهذيب والتأديب، فالقوة الشهوانية ، ترغب في تحصيل اللذات الشهوانية ، وهذا النوع مخصوص باسم الفحش ، ألا ترى أنه تعالى سمى الزنا فاحشة فقال : { إِنَّهُ كَانَ فاحشة وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً } [ النساء : 22 ] فقوله تعالى : { وينهى عَنِ الفحشاء } المراد منه المنع من تحصيل اللذات الشهوانية الخارجة عن إذن الشريعة ، وأما القوة الغضبية فهي : أبداً تسعى في إيصال الشر والبلاء والإيذاء إلى سائر الناس ، ولا شك أن الناس ينكرون تلك الحالة ، فالمنكر عبارة عن الإفراط الحاصل في آثار القوة الغضبية .
وأما القوة الوهمية الشيطانية فهي أبداً تسعى في الاستعلاء على الناس والترفع وإظهار الرياسة والتقدم ، وذلك هو المراد من البغي ، فإنه لا معنى للبغي إلا التطاول على الناس والترفع عليهم (6) .
فهذه الأوامر والنواهي الواردة في الآية بها تستقيم حياة الناس جميعا، ولذلك كان ذكرها في خطب الجمعة للتذكير بها، وأول من فعل ذلك عمر بن عبدالعزيز.
ثم ختمت الآية بقول الله تعالى { يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } يعظكم الموعظة هي التعريف بالأمر مع ترقيق القلب للعمل به وتقبله بما فيه من الأجر والثواب والنعيم يوم القيامة، وتعريف بالحرام مع ترقيق القلب وتخويفه بما قد يكون في ما يترتب على هذا من الضرر الدنيوي والعقوبة الأخروية، والآية شملت النوعين الأوامر والنواهي .
{ لعلكم تذكرون } أي يكون دائماً القلب على تذكر وتدبر.
هذه آية عظيمة لعلنا نجتهد في إقامتها والعمل بها في أنفسنا وتذكير من حولنا وتربية أبنائنا وتعليم أجيالنا على ذلك فإن في العمل بهذه الآية انتظام الحياة بفعل الخيرات وترك المنكرات نسال الله عز وجل أن يعيننا على طاعته ومرضاته وأن يجنبنا مخالفته و معصيته وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وأن يحسن ختامنا وعاقبتنا في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
والحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(2) تفسير ابن كثير(ج 4 / ص 596).
(3) تفسير ابن كثير - (ج 4 / ص 595)
(4) تفسير الرازي - (ج 9 / ص 452).
(5)صحيح البخاري (5603)
(6) تفسير الرازي بتصرف ج9/ص455.



كتبت : صفاء العمر
-
جزاك الله خير
وسلمت يمينك
كتبت : || (أفنان) l|
-




ما شاء الله محاضرة قيمة ومؤثرة
شكرا لكِ على الطرح المفيد بارك الله فيك ِ
ولا تحرمينا من المشاركات الجديدة والمفيدة والمهمة
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله اللهم شاهدا لنا يوم القيامة لا شاهدا علينا أمين.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.



كتبت : انا عربيه
-
جزاك الله خيرا
كتبت : أمواج رجيم
-
كتبت : كبرياء بنوتة
-


بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك واحلى تقييم من كبرياء
لكي كل الود والورد
الصفحات 1 2 

التالي

حياتي بقرآني

السابق

وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً

كلمات ذات علاقة
الله , بالعدل , يأمر , والإحسان