وطلت العـ10ـشر الاواخر

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : هاجر 195
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ها قد طلت علينا العشر الاواخر من رمضان فهل جهزتي لها ؟
هل بدئتي بقراءة القران
هل بدئتي بقيام الليل
هل بدتي بالذكر و الدعاء
هل بداتي بصلاة التراويح
اجبيني اختاه ولكن لا تخافي فلم يفت الاوان هيا بنا جميها نبدا بالطاعة لكي نبلغ هذه الليلة العظيمة باذن الله
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].



علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة:

العلامات المقارنة:

- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدًا عن الأنوار.

- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.

- أن الرياح تكون فيها ساكنة، أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل يكون الجو مناسبًا.

- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.

- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

العلامات اللاحقة:

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: أخبرنا رسول الله : "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها"[2].


ومن فضائلها


- أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].

- أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].

- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].

- فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} [القدر: 4].

- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها.. قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5].

- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[3].



واستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه
كتبت : دكتورة سامية
-
أختي الكريمة
بارك الله بكِ وجزاكِ خير الجزاء
أختي فضلاً لا أمرًا
الاطلاع على هذه الفتوى والخاصة بالذكر والتسبيح في المنتديات
الذكر فى المنتديات بين السنة والبدعة

ورد هذا السؤال للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله


قرأت الردود والنقاش حول الإعتراضات في مواضيع الأذكار في المنتديات !

فأرجوا منكم توضيح هذا اللبس
ودمتم بحفظ الله


فكان جواب فضيلته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك
الأمر لا يَختلف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو بِذكر الله ، أو الدعاء ، فكل هذه من العبادات التي لا توقّت بتوقيت إلا بدليل .

ومن فعل عبادة من العبادات والتَزم بها في وقت من الأوقات دون دليل فهي من البِدع ، وقد أتى باباً من أبواب البِدع .

فإما أن يُقصد بذلك العبادة ، والعبادات توقيفية ، كما يقول العلماء ، أي متوقِّفة على الدليل .
وإما أن يُقصد بها العبث ، ويجب تنْزيه العبادات عن العبث .


والله تعالى أعلم .

******

انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى التسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟


الجواب:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.

ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.

وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.

ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.

وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله


التالي

السلام عليكم محتاجه المساعده

السابق

دخلت العشر الأخيرة من رمضان

كلمات ذات علاقة
الاواخر , العـ10ـشر , وطلب