ابنتي تطلب مساعدتك دكتورة .
مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت :
فتافيت السكر
-
دكتورة عندي بنتي الكبيرة عمرها ست سنوات الحين بالصف الأول تعاني من التأتأة جاتها هالحالة من سنة تقريبا كانت تتكلم عادي حاولت كثير اني اساعدها لكن مافيش نتيجة اجابية . انا محتارة كثير عليها وخايفة هالشئ يأثر عليها في الدراسة مع العلم هي كثير اجتماعية ولعب مع اخواتها دون خجل من التأتأة للي فيها أتمنى تنصحيني وياريت تقوليلي هذا الشئ يأثر عليها في المستقبل أم لا كثير خايفة عليها .
تقبلي مني كل عبارات التقدير والأحترام
تقبلي مني كل عبارات التقدير والأحترام
كتبت :
dody2007
-
حبيبتى
اولا ليس هناك اى داعى لقلقك و خوفك على طفلتك فببعض العناية و الخطوات ستعود ابنتك كما كانت ان شاء الله
فموضوع التأتأة ليس له سبب علمي واضح، فالبعض يرجعه إلى أسباب نفسية، والبعض يرجعه إلى عوامل وراثية، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عوامل مكتسبة.
وتشير المشاهدات إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عالٍ، وأكثرهم أيْسَر، بمعنى أنه يكتب بيده اليسرى.
و عليكى حبيبتى
الأول: أن تتعاملوا مع الموضوع بمنتهى الهدوء كأن طفلكم طفل عادي جدًّا، فلا تقوما بالتعليق عندما تعتريه التأتأة بأي شكل من الأشكال، سواء إيجابية أو سلبية، وأعني بالسلبية، ضربه أو توبيخه، أو ه على هذا الفعل.
والإيجابية أن تقولوا له مثلاً: إذا لم تُتأتئ اليوم فسوف نحضر لك هدية إلى غيرها من المحفِّزات.
الثاني: عرضها على طبيب تخاطب، وكلما كان هذا مبكرًا كان العلاج أسرع، وسوف يعقد الطبيب له عدد من جلسات للتدريب، وتقدر نسبة نجاح العلاج بـ 95%، يعود الطفل بعدها مرة ثانية إلى الانطلاق في الكلام.
وكنصيحة مجملة في مشكلة التأتأة يمكن لأهل الطفل اتباع الآتي:
- عدم التوقف عن الحديث مع الطفل لزيادة حصيلته الدماغية في القدرة على التخاطب وطريقة سرد العبارات.
- تشجيع الطفل على التحدث كثيرًا في محيط الأسرة، بإتاحة الفرصة له؛ لأَنْ يردد الأناشيد والعبارات الجميلة التي تعلمها المدرسة، أو حفظها من شريط لأغاني الأطفال في كل فرصة متاحة.. أثناء النزهة، وفي أسمار الأسرة - وقت الطعام مثلاً - بأن يجعله الأب هو القائد في التفلظ بأدعية الأكل والشرب، ويجعل باقي أفراد الأسرة تردد خلفه، وكذلك دعاء الركوب أو إقامة الصلاة، وذلك لكسر حاجز الهيبة الداخلي عنده من الكلام.
عدم مقابلة التأتأة بالتوبيخ أو الاستهزاء أو التعليق؛ لأن هذا سيزيد الأمور تعقيدًا.
تدعيم النطق السليم عنده بتسجيل الأناشيد التي يقرؤها بدون تأتأة على مسجل، وجعله يستمع إليها بنفسه.
و طمنينى على امورتنا
خالص تحياتى و تقديرى
اولا ليس هناك اى داعى لقلقك و خوفك على طفلتك فببعض العناية و الخطوات ستعود ابنتك كما كانت ان شاء الله
فموضوع التأتأة ليس له سبب علمي واضح، فالبعض يرجعه إلى أسباب نفسية، والبعض يرجعه إلى عوامل وراثية، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عوامل مكتسبة.
وتشير المشاهدات إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عالٍ، وأكثرهم أيْسَر، بمعنى أنه يكتب بيده اليسرى.
و عليكى حبيبتى
الأول: أن تتعاملوا مع الموضوع بمنتهى الهدوء كأن طفلكم طفل عادي جدًّا، فلا تقوما بالتعليق عندما تعتريه التأتأة بأي شكل من الأشكال، سواء إيجابية أو سلبية، وأعني بالسلبية، ضربه أو توبيخه، أو ه على هذا الفعل.
والإيجابية أن تقولوا له مثلاً: إذا لم تُتأتئ اليوم فسوف نحضر لك هدية إلى غيرها من المحفِّزات.
الثاني: عرضها على طبيب تخاطب، وكلما كان هذا مبكرًا كان العلاج أسرع، وسوف يعقد الطبيب له عدد من جلسات للتدريب، وتقدر نسبة نجاح العلاج بـ 95%، يعود الطفل بعدها مرة ثانية إلى الانطلاق في الكلام.
وكنصيحة مجملة في مشكلة التأتأة يمكن لأهل الطفل اتباع الآتي:
- عدم التوقف عن الحديث مع الطفل لزيادة حصيلته الدماغية في القدرة على التخاطب وطريقة سرد العبارات.
- تشجيع الطفل على التحدث كثيرًا في محيط الأسرة، بإتاحة الفرصة له؛ لأَنْ يردد الأناشيد والعبارات الجميلة التي تعلمها المدرسة، أو حفظها من شريط لأغاني الأطفال في كل فرصة متاحة.. أثناء النزهة، وفي أسمار الأسرة - وقت الطعام مثلاً - بأن يجعله الأب هو القائد في التفلظ بأدعية الأكل والشرب، ويجعل باقي أفراد الأسرة تردد خلفه، وكذلك دعاء الركوب أو إقامة الصلاة، وذلك لكسر حاجز الهيبة الداخلي عنده من الكلام.
عدم مقابلة التأتأة بالتوبيخ أو الاستهزاء أو التعليق؛ لأن هذا سيزيد الأمور تعقيدًا.
تدعيم النطق السليم عنده بتسجيل الأناشيد التي يقرؤها بدون تأتأة على مسجل، وجعله يستمع إليها بنفسه.
و طمنينى على امورتنا
خالص تحياتى و تقديرى
