انآتوني مسجله والله داخله بنيت اني افيدكم {كل الرجيمآت اللي فالنت غير مفيده والدليل عندي بالتفصيل}!

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : هدوءالليل
-
الله يوفقك ويوفقنااا ان شالله نوصل للوزن المطلوب
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]تحذير هااااااااااااااااااااام

اخطار انزاال الوزن الحاد والقاسي باستخدام التجويع التام ؟؟<~[ كنهإأ تتكلم عني :(]



ان المخاطر والاعراض التي تصيب الشخص عند اتباع نظام غذائي قاسي عن طريق التجويعالكامل و اجبار انفسهم على التقيؤ او عدم تناول السوائل بهدف انزال الوزن بمعدلاتعاليه بسبب اما المعاناه من مشكله حقيقيه بسبب السمنه او لمجرد اتباع الرشاقهوالتمثل بنجوم التمثيل او عارضات الازياء

وهذا يساهم اضافة للتاثير العضوي المرضي بالتاثير النفسي وفقد الشهيه المرضي لهذا من المهم الطبيب الذي يتابع هذا الحالات ان يكون واضح لديه هذه الحالات واتباع الطريق الصحيح لعلاجها نفسيا ودوائيا وغذائيا

هذه الطريقه سبب مباشر للجفاف drhydration وامراض تتعلق باضطراب حرارة الجسم واضطرابات الطعام

ان انزال الوزن السريع عن طريق التجويع والسترات المطاطية وحمامات البخار والساونا والصيام لفترات طويلة او خفض مقدار السوائل عن طريق الفم بالتقيؤ او باستخدام عقاقير منع الشهية والملينات والعقاقير المدرة للبول واقراص الحمية الغذائية

هذه الطرق الخطيرة اللجوء للحمية الغذائية القاسية طمعا في إنزال الوزن سريعا تسبب مشاكل وأمراض عديدة وكوارث تهدد حياة الشخص وفقد الكثير من العناصر المغذيه الدقيقه micronutrients ومن اهمها الزنك –السلنيوم –الحديد –الفيتامينات وغيرها .


ان فقدالوزن نتيجة فقد سوائل الجسم بالتعرق أو استخدام كريمات تمتص الماء والسوائل من بين الخلايا يعطى إيحاء ظاهري مؤقت بفقد الوزن يعود خلال فترة قصيرة بعد تناول السوائل كما وأن الفقد المستمر لهذه السوائل ولفترة طويلة يؤثر على تركيز السوائل في الجسم مما يؤثر سلبا على عملية الضغط الاسموزي والمسئول عن تبادل المغذيات بين الخلايا والأوعية الدموية واللمفاوية .وهذا يسبب أعراض خطيرة للجسم . اضافة الى ان الفقد السريع للوزن باستخدام انظمه قليلة السعرات الحراريه كما هومتبع من العديد من الاخوات يتسبب اضافة للضرر والذي ينتج من استخدام حميات عاليةالبروتين قد تسبب مشاكل في القلب والكلى ان الوزن يعود اكثر مما كان



ريجيم البروتين ؟؟؟

هذا النوع من الريجيم يعتبر من أحد الأنظمة التي تسببت فيالكثير من المشاكل والتأثيرات الجانبية وهناك الكثير من المرضى الذين عانوامن آثاره نورد أهمها فيما يلي:




1.النزول السريع في الوزن ولكن عودة زيادة الوزن أكثر مما كان قبل عند التوقف عنه بسبب استحالةالاستمرار عليه فترة طويلة.

2. بسبب طبيعة النظام وقسوته واعتماده على عناصر غذائيةمحددة يسبب الكآبة لدى من يتبعه

3. اعتماد هذا النظام على البروتين يسبب ضغط على الكلى ويضخم عضلة القلب.

4. يسبب ضعف وسقوط الشعر وخشونة الجلدوالجفاف
.ومما يؤسف له أن الصحف والمجلات العربية لازالت تروج له وخاصةالمجلات التي تعنى بالامر"


يتبعــ[/align]
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]أكذوبة اسمها أغذية للرجيم



يعتقد الكثيرون أن اللجوء إلى الأطعمة المخفضة السعرات هو الحل الأمثل من أجل إنقاص الوزن،

لكن للأسف النتيجة غير مجدية دائمًا أبدًا إن لم تعط نتائج عكسية،
وهناك تلات دراسات على الإنسان والحيوان تؤكد ذلك؛ بل إن الناجحين في إنقاص كم معين من الكيلوجرامات باستخدام البرامج القائمة على تناول الأغذية المخفضة السعرات وهم قلة لا يختلفون بعد عام واحد من متابعتهم عن من استخدموا أي طريقة أخرى في إنقاص أوزانهم؛
فالوزن المفقود تتم استعادته بل وزيادته بعد مرور السنة في معظم الحالات.

وعلى الجانب الآخر نجد كل شركات إنتاج الغذاء الكبيرة أصبحت تملك خطوط إنتاج خاصةً بنفس منتجاتها،
ولكن بعد معالجتها بشكل أو بآخر من أجل تقليل السعرات الحرارية فيها لكي تصبح مناسبةً لمتبعي الحمية المنحفة.
فإما أن تستبدل بالدهون الطبيعية في الغذاء بديلا صناعيا،

أو تستبدل بالمواد السكرية مادة محلية صناعية مثل الأسبارتام Aspartame أو السكارين Saccharin،
وقد يتمّ تعويض المفقود من الطعم بإضافة البروتينات أو مكسبات الطعم والبروتينات رغم أنها ألذّ طعمًا، إلا أنها أقل أنواع الغذاء منحًا للشبع لآكلها!.
طبعا لاننا كلنا نحبوا الطعم الحلو زي التشوكلت


فإذا أردنا أن نعرف لماذا يحدث ذلك فإن علينا أن نتذكر بعض حقائق الكيمياء الحيوية البسيطة، والتي لا يقولها لنا أحد مع الأسف الشديد:

أولا:

يعطي جرام البروتين نفس مقدار الطاقة الذي يعطيه جرام السكريات أو النشويات،
ولكنه لا يعطي نفس الشعور بالشبع النفسي خاصة لما يكون نفسك تاكلي شئ حلوو ؛
لذلك فأنت جائعة وتبي تاكلي ولكنك لا تريدي أن تأكلي السكريات باش ما تخربيش نظامك
فإذا اخترت الغذاء الغني بالبروتين والمنخفض السكر والدهون فأنتي تأكلي ولا تشبعي نفسيا فتعيدي الأكل بعد فترة قصيرة،
ودون أن تدري تجد أنك أكلت من السعرات الحرارية أكثر مما يلزمك مع أنك لم تشعر بالشبع!
ولو أنك أكلت غذاء طبيعيا لما وقعت في ذلك الفخ.

ثانيا:

نقص السكر المتاح في الغذاء (وبالتالي في الجسم) يقلل من قدرة الجسد على استخدام الدهون!

وذلك لأن استخدام الأحماض الدهنية في إنتاج الطاقة بدلا من السكر يؤدي إلى تجمع ناتجين من نواتج استقلاب الدهون هما حمضا الأسيتو أسيتك أو الخلّ الخلي Aceto-Acetic Acid والبيتا هيدروكسي بيوتريك Betahydroxybuteric Acid،

وتراكُم هذين الحمضين يثبط أي استخدام للأحماض الدهنية،
والتخلص منهما لا يكون إلا بتوفر سكر الجلوكوز، ومعنى ذلك أنك عندما تعتبر السكريات والنشويات أغذيةً ممنوعةً فإنك تضع جسدك في موقف العاجز عن استخدام مخزونه من الدهون

ثالثا:

البقاء على غذاء منزوع أو قليل الدهون والسكريات يجعلك في حالة جوع مستمر وشهية ملحة باستمرار؛
فأنت تحارب في اتجاهين أحدهما هو اشتهاؤك للسكريات والدهون،
والآخر هو جوعك واحتياج جسدك إلى الطاقة، فإذا أخذت ما يسدّ جوعك من البروتين، فإنك -لا محالة- ستأكل بروتينًا أكثر من اللازم، وهذا البروتين الأكثر من اللازم سيتحول إلى دهون يختزنها جسدك الجائع الذي تحاول أنت أن تأخذ منه الدهون! وهذا لأن أولوياتك المعرفية هي عكس أولويات جسدك.

رابعا:

علينا أن نراجع الأوليات فيما يتعلق بهضم واستقلاب البروتينات؛ فالبروتين يتكون من Peptides، وهي عبارة عن أحماض أمينية جزء صغير منها فقط يستخدم في بناء الجسد 20 حمض اميني بس يدخل في تكوين بروتين الجسم ، بينما يتمّ تحويل الباقي إلى مواد سكرية أو مواد دهنية؛

فأكثر الأحماض الأمينية يتحول فقط إلى سكريات، وبعضها يمكن تحويله فقط إلى دهنيات، وبعضها يمكن أن يتحول إما إلى سكريات أو إلى دهنيات حسب احتياج الجسد مثل الفنيل ألانين والتيروسين والأيزو ليوسين والتريبتوفان.

وعندما نتجنب الدهون أو نعيش على أغذية الحمية المخفضة الدهون، يقوم الجسد بإنتاج كمية من الخمائر (أو الإنزيمات) تعمل على تحويل الأحماض الأمينية الأربعة الأخيرة إلى دهون بمعدل 14 ضعف ما ينتجه الجسد عند تناول الغذاء الطبيعي.

إذن من يكسب في النهاية؟ أليس هو الجسد؟ ألا ترى أن الوزن الحقيقي المفقود في النهاية هو وزن حافظة نقودك؟ ويستنتج العقل البسيط من ذلك أن أغذية الحمية هي أكذوبة يروجها من لا يعرفون، أو من يعرفون ولكنهم يتكسبون من هذه الكذبة.. فهل الأمر يتوقف عند ذلك؟

للأسف لا.. فهناك بعض الدراسات التي تشير إلى تسبب بدائل السكر كالأسبارتام مثلا في أورام المخ واعتلال الأعصاب، وتسبب السكارين في سرطان المثانة البولية، وخبز الحمية في سرطان القولون.


منقول من احد كتبي الدراسية مادة الكيماء الحيوية

بس نبي نوضح شئ

المقصود ان الاعتدال هو الحل

فهدفنا في النظام الغدائي

تغيير نمط الحياة
وتقليل الاكل
والقدرة علي التحكم في الشهية

ومش اكل ريجيم شهر

وبعدين فجعنة



يتبعــ [ وناانقلكم الموضوع ولون ع النقاط المهمه بعد ^^ اتمنى عاد ماتخيبون ظني فيكم]
[/align]
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]احذر من الإدّعاءات غير المثبتة:

يدّعي بعض صنّاع المكملات الغذائية أن منتجاتهم تفيد لتخفيف الوزن.
هذه المنتجات لم تصدّق من قبل FDA (زيكم كنت مانعرفش شن هي هادي
بس الان لما تقري صيدلة تعرف كل شئ هي المنظمة العالمية للغداء والدواء) قبل تسويقها.

بوجود القوانين، يتحمّل هؤلاء المنتجون مسؤولية الضمان بأنّ منتجاتهم الغذائية آمنة وفعّالة.

تدّعي العديد من منتجات تخفيف الوزن أنها طبيعية" أو "عشبية، "لكن هذه لا تعني بالضرورة بأنّها آمنة.
فهذه المركبات قدتتداخل مع غيرها من الأدوية أو قد تكون خطرة في بعض الحالات المرضية الخاصة.

إذا كنت غير متأكد من إدّعاءات أو أمان أيّ منتج لتخفيف الوزن، استشر طبيبك قبل استعماله.



تفاد حميات 'الموضة'


مثل حميات (شوربة الملفوف، الكربوهيدرات المنخفضة وحمية البروتين العالية إلخ..)، وللاسف المنتدى معبي منها هالريجيمات
ولو كانت ناجحة ماكانش حد مازال يخش المنتدى اصلا

وهاي كلها "الموضة" والتي تعتمد على استهلاك نوع معين فقط من الغذاء وهذا يناقض تعليمات التغذية الجيدة التي توصي بأكل طعام متنوع بحسب الهرم الغذائي,كما أنها لم تعط النتائج المرجوة .

ورغم أن أثرها قد يظهر في بادئ الأمر بسبب التقليل في تناول السعرات الحرارية لكن نادرا ما يكون لها أثر دائم.

ومن أشهرها الحمية عالية البروتين دشتي او اتكنز

لكن الأغذية الغنية بالبروتينات ممكن أن تكون نسبة الدهون بها عالية أيضا,مما قد يقود لارتفاع في مستوى الكولسترول وما يسببه من ازدياد خطر التعرض لأمراض القلب وحتى بعض الأمراض السرطانية.

ومن ناحية أخرى يزيد هذا النظام الغذائي العبء على الكلية للتخلص من نواتج استقلاب البروتينات والدهون (الكيتون) وبالتالي ترتفع نسبة الكيتون في الدم مسببة حالة تسمى (ketosis)

وهذا يقود الجسم لإنتاج المستويات العالية من حمض البول الذي يزيد احتمال الإصابة بداء النقرس وحصيات الكلى.
Ketosis تشكل خطورة أيضا للمصابين بمرض السكّر لأنه يمكن أن يسرع تطور الإصابات الكلوية السكرية.

حاسة

روحي في محاضرة بايو

يلا تحملوني

علشانتفهموا وماحدش يخدعكم


[وهي صإأدقه]

عموما، الحميات السريعة لا تعد مفيدة لدى معظم الناس ولا يوجد دليل علمي يؤكد الادعاء بأن الحمية عالية البروتين تساعد الناس على الحفاظ على الوزن المفقود.


نصائح لتناول الطعام خارج البيت


*اسأل عن المعلومات الغذائية للوجبة (مثلا: كمية السعرات الحرارية، الدهون المشبعة، والصوديوم) قبل طلب الطعام خارج المنزل.طبعا هادي صعبة ففي الحالة هادي انا قبل مانطلع نفتح جدول السعرات ونشوف الوجبات ونختار مسبقا

*اختر الأطعمة المطهوة بطرق السلق, الخبز, الشي أو المطهوة على البخار لكن ليس المقلية أو المشبعة بالدهون.

*انتبه إلى حجم الحصة التي تتناولها خاصة من بعض الأطباق الغنية بالسعرات كالحلوى.

*انتبه كذلك إلى محتوى طبقك ككل فأنت أكثر ميلا عادة لتناول كل ما يوجد فيه.

*اطلب وجبة طعامك بدون مرق أو صلصات أو زبد أو زبد نباتي.

وببساطة

قبل ماتطلعي سواء عزومة او مطعم

خلي يومك خفيف
حليب خالي
فاكهة
صحن سلطة
وتقاحة قبل ماتروحي

وهناك
لاتعبي طبقك

وتدكري

انتي رشيقة وانيقة فكلي برقة

ومش مفجوعة رايحة تاكلي

عندك اكل بالبيت

بس رايحة تغيري جو




يتبعــ
[/align]
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]الوزن المثالي في ثلاث كلمات


الوزن الزائد مشكلة .. مذلة بالنهار وهم بالليل ..< [حاطته توبيك حالتي صعبه من جد :(]

تدفع السمينة ثمنها عدة مرات ..

مرة من رشاقتها ..
ومرة من أناقتها ..
ومرات ومرات من صحتها .
حركة بطيئة وجهد ملحوظ ونفس مقطوع ..
وحرج في محلات بيع الملابس مع كل مرة تبحث فيها عما يناسبها من مقاسات ..
ويا أرض انشقي وابلعيني من نظرات البائعة الساخرة عندما تسأل عن الموضة والمقاس ..
تتندر على سمنتها بنفسها قبل أن يفعلها الآخرون ..
ولكنا تبكي بمرارة من كلمة عن وزنها حتى من أقرب المقربين .
مشكلة السمينة أنها لا تعرف سبب المشكلة وتفاصيلها .
. هي تحاول أن تنظم غذائها ولكنها لا تنجح ..
ويدفعها فشلها الى الزهق والملل من محاولة الالتزام في نظام غذائي محدد ..
فتندفع في كسر كل نظام ..
ويزيد الوزن ..
وتتفاقم المشكلة ..
فيحدث الاكتئاب الذي لا تجد له علاج الا بمزيد من الطعام ..
وهكذا تدخل في الدائرة المفرغة الجهنمية .. لكن لا بد من حل ..


أول خطوة في الحل هو معرفة سبب الزيادة في الوزن ..
وبدون تعقيدات في التفسير العلمي الطبي لسبب الزيادة في الوزن سنوضح في السطور التالية كيف يقوم الجسم بتخزين الدهون ، وكيف نتعامل في الطعام حتى نتفادي هذا التخزين المؤدي الى السمنة ..
وهكذا ببساطة سنعرف لماذا يزيد الوزن .. وماذا نفعل لكي نعود للوزن المثالي ..

كلمة واحدة .. الانسولين :

ولو حاولنا تلخيص مشكلة الوزن الزائد في كلمة واحدة لن نجد أبلغ من كلمة "الانسولين" ..
وهو الهورمون الذي يفرزه البنكرياس في استجابة لتناول الانسان للمواد الكربوهيدراتية (السكريات والنشويات)
. ويعمل الانسولين على حرق واستهلاك الجلوكوز الموجود في الدم بعد امتصاصه من القناة الهضمية ،
ثم يخزن الزائد عن الحاجة في أنسجة الجسم ..
والانسولين هو هورمون التخزين وهو المسئول الأول عن الوزن الزائد ..
والبنكرياس في طبيعته غدة صماء بطيئة الاستجابة ،
متوافقة في ذلك مع نوع وخصائص الغذاء المتاح حول الانسان في الطبيعة ،
ذلك أن الخليقة كلها متوافقة في أصلها مع بعضها البعض ،
ومن الملاحظ أن المخلوقات التي تتناول غذائها حسب فطرتها لا يزيد وزنها مثلما يفعل الانسان .
فالأسد يأكل اللحوم منذ بدء الخليقة وحتى ساعتنا هذه ،
كما يأكل الغزال حشائش الأرض بدون تغيير ، والنتيجة أنك لا تجد أسدا أو غزالا بدينا ..
ولقد أتاحت الطبيعة للانسان ما يتوافق مع طبيعة اعضائه ووظائفها الطبيعية ،
وعندما ننظر الى هورمون التخزين "الانسولين" وكيف يتعامل مع السكر الموجود في ثمرة فاكهة مثلا ،
نجد أن البنكرياس يفرز الانسولين ببطء متناسب مع بطء انسياب المادة السكرية الموجودة في الفاكهة
فهي متداخلة مع ألياف تبطء من امتصاص السكر في الأمعاء ،
مما يؤدي الى تزامن الافراز البطيء للانسولين مع الامتصاص البطيء للسكر
، هكذا يفرز البنكرياس كمية مناسبة تماما من الانسولين بدون زيادة أو نقص ..
ولكن لو نظرنا الى السكر المكرر المنقى المصفي الذي نتناوله في أيامنا هذه في الشاي والقهوة والحلويات
نجد أنه يمتص من الأمعاء في خلال دقائق فيرتفع مستوى السكر في الدم بصورة كبيرة خلال وقت قصير
لا يسمح للبنكرياس بحساب المطلوب من الانسولين للتعامل معه بدقة ،
فيضخ البنكرياس دفقة كبيرة من الانسولين بدون حساب ،
وتكون النتيجة حرق سريع للمواد السكرية ،
ومنها يحصل الجسم على الطاقة ،
وبالتالي لا يحتاج الى الطاقة من عناصر الغذاء الأخرى التي يتناولها الانسان من بروتين ودهون ،
فيتم تخزين المتاح من عناصرالغذاء في الدم لعدم احتياج الجسم اليها في انتاج الطاقة ..
كما أن هذا الانسولين الزائد يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم مما يؤدي الى الجوع ومزيد من الرغبة في التهام الطعام .. وهكذا يزداد الوزن ..

ولكن ليست هذه هي المشكلة الوحيدة ، ولكن الأهم هو هذا الجهد غير المحسوب وغير المطلوب الذي يبذله البنكرياس باستمرار ، مما يؤدي الى تدهوره وانهياره وظهور مرض السكر .

ولكن كيف يتم التغلب على هذه المشكلة والتعامل بحكمة مع الغذاء لكي لا يفرز البنكرياس الانسولين بهذه الطريقة الخاطئة ؟

في كلمتين .. المخلوق وليس المصنوع : <[والله كلامها مقنع]

إن الوصول للوزن المثالي وبالتالي التمتع بالصحة الجيدة يحتم على الانسان التعامل
مع الأغذية الموجودة في صورتها الطبيعية الأصلية ،
وليست الأغذية المصنوعة التي تفنن الانسان في اتلافها وتدميرها باختزال بعض مكوناتها أو بتكريرها وتنقيتها من باقي المكونات المفيدة .
خذ مثلا حبة القمح المتكاملة التي وضعت فيها الطبيعة كل عناصر الغذاء من نشويات وألياف وزيوت وفيتامينات ..
أخذها الانسان وطحنها ونخلها وفصل نشوياتها عن أليافها وعن فيتاميناتها الثرية ..
ومنها استخلق الدقيق الفاخر الذي ما أن يتناوله الانسان حتى يستفز البنكرياس الرقيق البطيء
مطالبا اياه بافراز كمية كبيرة وسريعة من الانسولين ما كان يفرزها لو كان عليه أن ينتظر حتى
تنفصل هذه النشويات ببطء عن أليافها في الأمعاء اذا تم تناول القمح بكامله .

وتأمل أيضا اللبن الذي استخلص الانسان منه عنصر واحد هو الدهن في صورة الزبد ثم أذابه وزاد في تركيزه حتى أصبح سمنا ..

ثم انهال به على أعضائه المسكينة التي لم تصمم في الأصل للتعامل مع كل هذه الدهون دفعة واحدة ،

مما يزيد من مستواها في الدم رافعة نسبة الكوليسترول ومؤدية الى الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتة الدماغية ..

ثم أنظر الى عبقرية الانسان المؤدية الي المرض ودمار الصحة عندما هداه تفكيره الى

اضافة السكر المكرر الى الدقيق المكرر ثم اضافة السمن الصافي لصنع أنواع الحلويات المختلفة التي يفاخر صانعوها بمكوناتها غير الصحية المملوءة بطاقة لا يحتاجها الجسم ، والتي يتحملها جسم الانسان الصابر المسكين فلا يجد مجالا للتعامل معها الا التخزين هنا وهناك حتى يصرخ صاحب الجسد معانيا من السمنة والمرض وكيفية التخلص من الوزن الزائد ..

مع أن الحل سهل وفي متناول اليد .. تناول الطعام المخلوق وليس الطعام المصنوع ..

ولو كانت الطبيعة ترتضي للانسان السكر المكرر لكنا نرى أشجارا تحمل أكياسا من البلاستيك مملوئة بالسكر السنترفيش أو القوالب ، كما كنا نجد الدقيق الفاخر في أكياس تتدلى من أغصانها .

ثلاث كلمات .. الخضروات .. الفاكهة .. البروتينات :

ومن هنا نخلص الى الحل الواضح والبسيط ..

العودة الى الطبيعة وتناول الغذاء الطبيعي الذي يتناسب مع وظائف أعضاء جسم الانسان .. وكما أسلفنا يتناول الأسد اللحوم .. والغزال الحشائش ..

ولكن ماذا عن الانسان ..

خلق الله للانسان الخضروات والفواكه والبروتينات من لحوم ودواجن وأسماك .

ومن المعروف أن الانسان الأول لم يعان من السمنة وزيادة الوزن ،

كما لم يعان من كثير من الأمراض المعروفة حالية مثل مرض السكر وهشاشة العظام وتآكل المفاصل ،

ونظرة واحدة للرسومات التي تصور المصري القديم لن تجد فيها انسانا بدينا واحدا ، بل أجساد رشيقة جميلة .

ومن المعروف أن الجهاز الهضمي للانسان يحتوي على الانزيمات والعصارات الهاضمة للحوم ، تماما مثلما هي موجودة في فصائل الحيوانات آكلة اللحوم ،

مما يجعل الانسان قادرا على التعامل مع اللحوم هضما وامتصاصا وتمثيلا غذائيا ،

كما يستطيع الانسان هضم وامتصاص الخضروات والفواكه .. وهذه الأغذية الطبيعية تحتوي على كل احتياجات الانسان الغذائية من بروتين ونشويات ودهون ومعادن وفيتامينات ، مع البعد عن كل مصنوع من الغذاء يحتوي على سكر مكرر أو دقيق مكرر أو دهون مصنعة ومكررة . وقد يقول قائل وكيف يعيش الانسان بدون سكر ..

والاجابة هي .. وكيف يعيش الأسد بدون سكر .. وكيف عاش البشر حتى القرن التاسع عشر بدون السكر ومصانعه التي انتشرت منذ أقل من مائتي عام فقط .. بل وكيف عاش الناس في مصر قبل أن يدخل محمد على زراعة قصب السكر الى مصر وبعدها ظهرت صناعته ..

ان نظرة الى مخازن الغذاء الغنية الموجودة في الطبيعة سوف تغنينا عن الطعام المصنوع والذي لا يتعامل بحكمة مع طبيعة وظائف الأعضاء البشرية مثل غدده الصماء وعصاراته الهاضمة ..

تمتعوا بالأوراق الخضراء للخس والجرجير والفجل والكرنب .. وبثمار الفاكهة التي لا تعد ولا تحصي ..
وبجذور النبات التي تحمل ثروات من البروتينات والنشويات والفيتامينات والمعادن ..
وبالبذور والحبوب والمكسرات الغنية بالزيوت غير المشبعة التي لا تضر الشرايين.. تمتعوا بالألوان الخضراء والصفراء والحمراء والبرتقالي .. وهي الألوان التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الشوارد الحرة الضارة التي تدمر الحمض النووي فتسبب الأمراض والأورام السرطانية ..
تمتعوا بالأسماك والمأكولات البحرية الغنية بالأوميجا - 3 التي تحمي المخ من التدهور والمرض ، تناولوا الغذاء الصحي الطبيعي الذي سوف يحميكم من أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم والنقرس والاكتئاب .. وقبل كل هذا وبعده أيضا .. سوف يخلصكم مما يحرمكم من الرشاقة والأناقة والحيوية والصحة .. الوزن الزائد .


اكيد مليتوا من محاضرات الكيمياء الحيوية



يتبعــ
[/align]
كتبت : ●|{مَآξـلَے آلڶــﮧ شيـטּ ~»تسـآيد }|●
-
[align=center]معليشي


لسة شوية محاضرات بايو << كيمياء حيوية

حنكتب لكم ملخصها

والله يا بنات هالمعلومات

راااااائعة

فعلا استفدت منها انا شخصيا

<~ [ونابعد <~ هع]
الماء .. سر الرشاقة

لو نقدر نكتب فيه قصيدة غزل ما قصرت




طبعا كلنا نحسابوا أن تنظيم الطعام هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الرشاقة و تقليل وزن الجسم الزائد ،

وللاسف بعضنا يعتقد أن الماء عنصر هام في حدوث مشكلة الوزن الزائد ،

حتى أن البعض يتهمونه بأنه السبب الأساسي وراء تكون "الكرش" الضخم
، و البطن المترهلة .
لكن الماء بريء تماما من هذه الاتهامات ، و العكس صحيح ،
ذلك أن الماء عنصر ضروري للشخص الذي يحاول أن يفقد وزنا ، بل و يساعد على استمرار حالة الرشاقة بعد فقد الوزن .

يعمل الماء بطرق عديدة على تحسين معدلات فقد الوزن و الصحة العامة أيضا .

و من المدهش أن الماء قد يكون العامل الوحيد الهام الذي يعمل على خفض الوزن و الحفاظ على الوزن المثالي .
بل يكاد الماء أن يكون المفتاح السحري لخفض الوزن الدائم .

يعمل الماء على خفض الشهية و يساعد على اجراء العمليات الأيضية (من هدم و احتراق) للدهون المختزنة في الجسم .

و يحافظ الماء على حالة العضلات الجيدة ، كما يغسل الشوائب من الدم فتخرج مع البول ،
و أيضا يمنع حدوث الامساك .
و الشخص السمين بالذات يحتاج الى كثير من الماء ،
والاشخاص الذين يعانون من اختلال في احتجاز الملح و الماء يساعدهم مزيد من الماء على اعادة التوازن لسوائل الجسم الموزعة في انسجته بطريقة غير سليمة .
و أثناء فقد الوزن فان الشخص يحتاج الى كمية كبيرة من الماء قد تصل الى حوالي 3 لتر من الماء يوميا .
و يستحسن أن يتم شرب كوبين من الماء خلال ثلاثين دقيقة في الصباح
ثم من كوبين الى ثلاثة أكواب من الماء في فترة الظهيرة و قبل تناول الطعام
، و مثل ذلك قبل العشاء .
مع مراعاة أن يتم شرب الماء حوالي نصف ساعة قبل الوجبات لكي يساعد على ارتواء الجسم
وبالتالي ارتواء جدران المعدة و تشبعها بالماء ، و بالتالي تقليل الشهية للطعام .

و من المعروف ان زيادة استهلاك ملح الطعام يساعد أيضا على احتجاز الملح و من ثم الماء في الجسم .
و تلعب هرمونات الأنوثة أيضا دورا في هذا الشأن ،
فتمر الفتيات البالغات و السيدات بهذه الحالة في الاسبوع الذي يسبق نزول الدورة الشهرية
حيث يحتجز بعض الملح و الماء نتيجة لزيادة في نسبة بعض الهرمونات الأنثوية الدورية
مما يؤدي الى زيادة الوزن و الاحساس بانتفاخ وتورم في بعض أجزاء الجسم ،
كما قد يزداد التوتر العصبي و الانفعال في هذه الفترة ، و هى حالة مؤقتة تزول بعد بدء الدورة الشهرية .

و يعتقد بعض الناس خطأ أن شرب الماء الساخن على معدة فارغة في الصباح يساعد على تخفيض الوزن ، و يتم تبادل هذه المعلومة كما لو كانت حقيقة واقعة ، و في الواقع أن هذه معلومة خاطئة تماما ذلك أن شرب الماء البارد - هو الذي يساعد على فقد الوزن ، - و ليس الساخن أو المثلج

تحملوني شوية
ونخشوا في شوية فيزيائية

و تعالوا نحسبها معا :


يرفع الجسم درجة حرارة كل ما يتناوله في جوفه من طعام أو شراب الى درجة 37 درجة مئوية
وهي درجة حرارة جسم الانسان ،
و عندما نشرب كوبا من الماء البارد في درجة 15 درجة مئوية مثلا فان الجسم يرفع درجة حرارة الماء الى درجة حرارة الجسم
أي يرفعه 22 درجة مئوية .
و كوب الماء يكون غالبا حوالى 200 جراما .
هنا نقف لحظة لكي نعرف أن
السعر الحراري الصغير هو كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة واحدة مئوية ، و بالتالي فان الجسم يتكلف كمية من الحرارة تعادل 22 درجة مئوية x 200 جراما = 4400 سعرا صغيرا أي 4.4 سعرا حراريا مما نعرفه في حساباتنا اليومية للسعرات الحرارية في الطعام .
أي أن شرب كوب من الماء البارد يجعل الجسم يفقد حوالي 4.4 سعرا حراريا
. في الواقع أن هذا لا يحدث عندما نشرب ماء ساخنا حيث أن الجسم لا ينفق أية طاقة حرارية عليه .

كما أن مقولة أن الماء الساخن يذيب الدهون غير حقيقية ، ذلك أن الماء الساخن يتم امتصاص سخونته في الدورة الدموية للجسم فلا يمر على أية دهون أو يذيبها بأية طريقة .
لذا ، يجب أن يصبح شرب الماء البارد عادة يومية و لا مانع من استمرارها مدى الحياة .


و هكذا نرى أن الماء يساعد على زيادة الطاقة المنصرفة من الجسم و من ثم حرق الدهون .
و الماء يقلل من الشهية بطريقة طبيعية و يساعد الجسم على تكسير الدهون المختزنة في الجسم .

و لقد أظهرت الدراسات أن الانخفاض في تناول الماء يؤدي الى زيادة تخزين الدهون في الجسم ،
في حين أن زيادة استهلاك الماء تقلل فعليا من المخزون الدهني.


و السبب في ذلك أن الكليتين لا تستطيعان العمل بصورة مرضية بدون الماء الكافي .
و عندما لا تعمل الكلي الى حدود طاقتها الطبيعية فان ذلك سينعكس على عمل الكبد حيث ستؤول اليه بعض أعباء عمل الكلى .

و من المعروف أن واحدة من أهم وظائف الكبد
هى تكسير الدهون المختزنة و تحويلها الى طاقة قابلة للاستخدام بواسطة الجسم ،
و لكن اذا كان الكبد منشغلا بأداء بعض وظائف الكلى فانه لن يستطيع أن يعمل بكامل طاقته في وظائفه الطبيعية . و نتيجة لهذا فانه سوف يكسر دهونا مختزنة أقل ، وستظل هذه الدهون في الجسم وبذلك سيتوقف وزن الجسم عن النزول .

وفي حالة احتجاز الماء في الجسم فان العلاج الناجع هو شرب المزيد من الماء ،
و رغم ما يبدو في هذه المقولة من مفارقة فان التفسير سهل وواضح ،
ذلك أن الجسم عندما يعاني من نقص الماء فانه يعتقد أن هناك تهديدا للحياة ،

و بالتالي فانه يبدأ في التمسك بكل قطرة ماء ، مع سوء توزيع سوائل الجسم في انسجته المختلفة .
و يظهر هذا في أعراض مثل تورم القدمين و الساقين و اليدين .
ان شرب الماء بكمية كافية سيحل هذه المعضلة كما أنه سيزيد من ادرار البول و خلال ذلك يتم أيضا التخلص من بعض أملاح الصوديوم الزائدة والتي يؤدي احتجازها في الجسم الى مضاعفة المشكلة .

والماء مهم أيضا لليونة و طبيعية عمل عضلات الجسم ، و من ثم انقباضها و انبساطها بطريقة سلسة و طبيعية ، و أيضا لمنع جفافها . كما أن الماء هام جدا لمنع ترهل الجلد و ظهور التجاعيد به ، و هو شيء قد يحدث مع نزول وزن الجسم ، ذلك أن الماء يشكل جزء كبيرا من أنسجة الجلد .

و للماء وظيفة هامة أخرى أثناء علاج البدانة و لوزن الزائد ،
ذلك أنه خلال نزول وزن الجسم فان الجسم ينتج كثيرا من النفايات و الفضلات التي يجب التخلص منها ، اذ أن الدهن الذي تم تكسيره خلال عملية النزول ينتج عنه مواد سامة و نفايات مثل الأجسام الكيتونية و غيرها ، و هنا يكون دور الماء الذي يذهب بهذه الفضلات الى خارج الجسم عن طريق الكلي و ادرار البول .

تلخيصا لما سبق فان الجسم لا يستطيع أن يعمل بطريقة طبيعية بدون ماء كاف ، و هو لن يستطيع تكسير الدهون المختزنة بطريقة فعالة بدون الماء . أيضا الماء المختزن قد يزيد من وزن الجسم الزائد أصلا . و لكي نتخلص من الماء الزائد يجب ان نشرب كمية أكبر من الماء . و يمكن بكل ارتياح الاقرار بأن الماء ضروري جدا لفقد الوزن الزائد .

ولكن .. ما هي الكمية الكافية المطلوبة من الماء ؟

في المتوسط يجب أن يشرب الانسان ثمانية أكواب من الماء كل يوم .
لكن الشخص السمين يحتاج الى كوب اضافي من الماء لكل 10 كيلوجرامات من الوزن الزائد .
و يجب مراعاة زيادة كمية الماء المستهلك أيضا في حالة القيام بتدريبات رياضية عنيفة أو في حالة الطقس الحار

. و لايحتسب شرب القهوة من هذه الكمية على الاطلاق ، كما يجب الا تزيد مشروبات الشاي و الدايت و العصائر عن ثلث الكمية التي يجب استهلاكها ، أذ انها لا تؤدي الى التوازن المائي الذي يقوم به الماء العذب .

أن الجسم يقوم بوظائفه بطريقة جيدة عندما تكون سوائله في حالة طيبة ، فلا يكون هناك احتجاز للماء في الجسم ، كما يحترق المزيد من الدهون حتى يمكن للجسم استخدام الطاقة الكامنة فيه . و هنا يشعر الانسان بالعطش بصورة طبيعية كما أن الجوع سيقل بالتدريج .

و لو توقفت عن شرب كمية كافية من الماء ، فان سوائل الجسم ستكون في حالة غير متوازنة مرة أخرى ، و عندها سيتم احتجاز الماء ، و يزيد الوزن مع فقد حقيقي لاحساس العطش الطبيعي .

لذا لا تعتمد على احساسك بالعطش بل تناول ثمانية اكواب من الماء يوميا .
و الماء هام جدا لحياتنا ،

فهو يكون حوالي 60 % من وزن جسم الانسان ، و يتكون 70 % من وزن المخ من الماء ، فيما يكون الماء 82 % من الدم و 90 % من الرئتين . و هو المكون الرئيسي للسائل الذي يحيط بالخلايا الحية و الداخل فيها .
ولا يعادل الماء في أهميته للحياة سوى الأكسجين .

فان الجسم فانه يحتاج الى حوالي 3 لتر من الماء يوميا لاستبدال الماء المفقود منه .
و عندما يتعرض الجسم للحرارة فان 2 مليون غدة عرقية تفرز العرق الذي يتكون من 99% من الماء .

كما تفقد كمية ضئيلة من الماء بصفة منتظمة خلال اليوم في عملية الزفير ،
و أيضا في دموع العين الذي تحتاجها العين للتليين . و تؤدي التمرينات الرياضية و تناول الملح و أيضا السكني في المناطق العالية الى مزيد من استهلاك الماء .

ومن المهم هنا الاشارة الى أن الاحساس بالعطش قم يتم تفسيره بواسطة الجسم خطأ على أنه شعور بالجوع .
و أحيانا كثيرة عندما تشعر بالجوع يكون المطلوب هو الشرب فقط ، أي أنك قد تكون عطشانا أو في حالة احتياج للماء ،
فيتعرف المخ على المستوى المنخفض من الماء في الجسم و يسجل اشارة الاحتياج ، و هنا قد لا نستطيع ان نفرق بين اشارة الاحتياج الى الطعام أو الى الماء ، اذ أن الجسم يميل غالبا الى تفسير اشارة الاحتياج على انها احتياج للطعام ، فيتناول الشخص الطعام بدلا من أن يشرب الماء ، مما يؤدي الى تفاقم مشكلة الوزن الزائد .

ان تناول الماء بصورة منتظمة و بكمية لا تقل عن ثمانية أكواب يوميا ،
و بدون انتظار لاحساس العطش ، قد يكون هو الحل لمشكلة السمنة التي لا تستجيب للأنظمة الغذائية المختلفة .
و نختم بملاحظة أن الماء له وظيفة هامة اضافية ولو انها تتم خارج جسم الانسان ،

رغم صلتها الوثيقة بالصحة و الرشاقة ، فالماء هو الوسط الذي تمارس فيه واحدة من أهم رياضات الرشاقة ، وهي رياضة السباحة .

فالسباحة تؤدي الى معدل صرف طاقة عال اذ أن دقيقة السباحة تكلف الشخص البالغ من الوزن 70 كيوجراما 11.2 سعرا في الدقيقة ، فيما يكلفه المشي 5.2 سعر في الدقيقة ، بينما يكلفه الجلوس 1.3 سعرا في الدقيقة


يتبع[/align]
الصفحات 1  2 3  4  5  6  ... الأخيرة