خطبة السادات قبل الحرب
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
سحر هنو
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من المعجبين بشدة بهذة
الشخصية القيادية
لما كان يتمتع بة من قوة وذكاء
وحب لبلدة وقوة ايمانة
بربة واخلاصة لشعبة وبلدة
رحم الله الرئيس والقائد
رجل الحرب والسلام
جعلك الله يا قائدنا من اهل الفردوس
رحمك الله يامن كنت تحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم كلة
رحمك الله يامن شاهد العالم كلة قوة مصر والمصريين
فى دفاعها عن ارضها ووطنها
رحمك الله يا من اوقفت الدول الكبرى والعظمى
حائرة لا تدرى ماذا تفعل امام قوتك وحنكتك
رحمك الله يا من هزمت اسرائيل
وامريكا وكل من تحالف معهم
رحمك الله يا رئيسى ورئيس بلدى
وها هى الخطبة التى كانت قبل الحرب
وكم يظهر فى كلماتة قوتة وثقتة
وجراتة وشجاعتة وبث الخوف فى
قلوب اعدائة
رحمة الله رحمة واسعة
خطاب الرئيس أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية
أمام مجلس الشعب حول وجوب الاستعداد لنشوب القتال
القاهرة، 28 ديسمبر 1972
جريدة " الأهرام ": العدد الصادر في 29 ديسمبر 1972
بسم الله،
قبل أن أبدأ حديثي أريد أن أهنئ الأخوة والأخوات الذين انتخبوا وانضموا إلى مجلس الشعب وأقول إنها أمانة أعانكم الله جميعاً على تحملها.
أيها الأخوة والأخوات أعضاء مجلس الشعب،
لقد جاءت اللحظة التي أصبح فيها محتماً على هذه الأمة أن تهب واقفة، وان تتماسك صفا واحداً، وان تؤكد من جديد كل القيم الغالية في تاريخها وتراثها، وان تثبت لنفسها وللعالم كله إنها على أتم الاستعداد لخوض اعنف وأقسى اختبار مرت به في حياتها العظيمة المجيدة.
لقد جاءت اللحظة التي لا ينبغي أن " يعلو فيها صوت على صوت المعركة " حتى يكون ما نسمعه، ويكون ما نلبيه، هو نداء التحرير ولا شيء غيره ولا شيء قبله ولا شيء بجانبه.
جاءت اللحظة التي نعطي فيها للوطن حقه ووفاءه، ونقدم فيها للأمة العربية ما هو واجبنا ومسؤوليتنا، ونشهد فيها الدنيا على أن هذه الأرض أرض عزة وارض كرامة وارض حق لا يضيع وارض تضحية لا تعرف التردد.
جاءت اللحظة التي يجب أن يتبدد فيها من فوق أرضنا وسمائنا كل ضباب لينجلي وجه الحقيقة فتبقى وحدها بيننا تفرض علينا ما لا بد أن تفرضه وتحرك عملنا الإيجابي إلى حيث ينبغي له أن يتحرك وتوجه خطانا بالأمل والقوة معاً إلى نصرنا الموعود بإذن الله.
جاءت هذه اللحظة.
وعلينا جميعاً أن نتنبه وأن نسمع صوت النداء وأن نلبي داعي الواجب المقدس.
لقد مررنا بفترة عصيبة وآن لنا أن نخلص أنفسنا من أسرها، وان نجند كل حيوية فينا، وان نقبل التحدي، بل وأن نتقدم نحن بالمبادأة إليه.
ولقد كانت للفترة العصيبة أسبابها الموضوعية حتى لا نظلم أنفسنا بغير مقتضى. من ذلك أن الأزمة التي نواجهها طالت بأكثر مما قدّرنا وقدّر غيرنا، وذلك لأسباب لم تكن إرادتنا هي المتحكمة فيها دائماً.
ومن ذلك أيضا إن حرب العدو النفسية علينا لم تهدأ لحظة لأن العدو كان يعرف أن النصر والهزيمة ييدآن من داخل أي مجتمع.
ومن ذلك أيضاً إن العالم من حولنا كان يحفل بمتغيرات كانت ملاحقتها تجربة مضنية لنا ولغيرنا من الشعوب المناضلة، ونستطيع بسهولة أن نرد بعض ما واجهناه في الفترة العصيبة الماضية إلى هذه الأسباب وتفاعلاتها.
ولكي يبقى السؤال الذي يفرض نفسه علينا بعد ذلك وهو:
- هل نترك الظروف لتفرض هي على إرادتنا، أو نتقدم نحن لكي نفرض إرادتنا على الظروف؟
ولا أخالكم جميعاً إلا معي في القول بأنه ليس أمامنا من سبيل أو وسيلة أو رجاء، إلا أن نتقدم نحن لكى نفرض إرادتنا على الظروف، مهما كان ينتظرنا وهو صعب، ومهما كان يتربص بنا وهو خطير؟!
أخالكم جميعاً، وأخال كل فرد من أفراد شعبنا، رجالا ونساء، شيباً وشباباً، أخالكم جميعاً معي في حتمية وضرورة أن نفرض إرادتنا على الظروف.
ما واجهناه في الفترة العصيبة الماضية كانت له أسبابه، ولكن أسبابه مهما كانت يجب أن تتوقف هذه اللحظة، بالصدق مع النفس وليس بالإكراه، بالإيمان وليس بالقسر، بالثقة المستنيرة وليس بالغيبية العمياء.
كانت له أسبابه.
ومهما كانت أسبابه فإنه يجب أن ينتهي هذه اللحظة.
لقد واجهنا موجات من الشك والقلق وكان ذلك كما قلت من طبيعة الظروف.
عدو شرس لا يخفي مطامعه في التوسع.
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من المعجبين بشدة بهذة
الشخصية القيادية
لما كان يتمتع بة من قوة وذكاء
وحب لبلدة وقوة ايمانة
بربة واخلاصة لشعبة وبلدة
رحم الله الرئيس والقائد
رجل الحرب والسلام
جعلك الله يا قائدنا من اهل الفردوس
رحمك الله يامن كنت تحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم كلة
رحمك الله يامن شاهد العالم كلة قوة مصر والمصريين
فى دفاعها عن ارضها ووطنها
رحمك الله يا من اوقفت الدول الكبرى والعظمى
حائرة لا تدرى ماذا تفعل امام قوتك وحنكتك
رحمك الله يا من هزمت اسرائيل
وامريكا وكل من تحالف معهم
رحمك الله يا رئيسى ورئيس بلدى
وها هى الخطبة التى كانت قبل الحرب
وكم يظهر فى كلماتة قوتة وثقتة
وجراتة وشجاعتة وبث الخوف فى
قلوب اعدائة
رحمة الله رحمة واسعة
خطاب الرئيس أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية
أمام مجلس الشعب حول وجوب الاستعداد لنشوب القتال
القاهرة، 28 ديسمبر 1972
جريدة " الأهرام ": العدد الصادر في 29 ديسمبر 1972
بسم الله،
قبل أن أبدأ حديثي أريد أن أهنئ الأخوة والأخوات الذين انتخبوا وانضموا إلى مجلس الشعب وأقول إنها أمانة أعانكم الله جميعاً على تحملها.
أيها الأخوة والأخوات أعضاء مجلس الشعب،
لقد جاءت اللحظة التي أصبح فيها محتماً على هذه الأمة أن تهب واقفة، وان تتماسك صفا واحداً، وان تؤكد من جديد كل القيم الغالية في تاريخها وتراثها، وان تثبت لنفسها وللعالم كله إنها على أتم الاستعداد لخوض اعنف وأقسى اختبار مرت به في حياتها العظيمة المجيدة.
لقد جاءت اللحظة التي لا ينبغي أن " يعلو فيها صوت على صوت المعركة " حتى يكون ما نسمعه، ويكون ما نلبيه، هو نداء التحرير ولا شيء غيره ولا شيء قبله ولا شيء بجانبه.
جاءت اللحظة التي نعطي فيها للوطن حقه ووفاءه، ونقدم فيها للأمة العربية ما هو واجبنا ومسؤوليتنا، ونشهد فيها الدنيا على أن هذه الأرض أرض عزة وارض كرامة وارض حق لا يضيع وارض تضحية لا تعرف التردد.
جاءت اللحظة التي يجب أن يتبدد فيها من فوق أرضنا وسمائنا كل ضباب لينجلي وجه الحقيقة فتبقى وحدها بيننا تفرض علينا ما لا بد أن تفرضه وتحرك عملنا الإيجابي إلى حيث ينبغي له أن يتحرك وتوجه خطانا بالأمل والقوة معاً إلى نصرنا الموعود بإذن الله.
جاءت هذه اللحظة.
وعلينا جميعاً أن نتنبه وأن نسمع صوت النداء وأن نلبي داعي الواجب المقدس.
لقد مررنا بفترة عصيبة وآن لنا أن نخلص أنفسنا من أسرها، وان نجند كل حيوية فينا، وان نقبل التحدي، بل وأن نتقدم نحن بالمبادأة إليه.
ولقد كانت للفترة العصيبة أسبابها الموضوعية حتى لا نظلم أنفسنا بغير مقتضى. من ذلك أن الأزمة التي نواجهها طالت بأكثر مما قدّرنا وقدّر غيرنا، وذلك لأسباب لم تكن إرادتنا هي المتحكمة فيها دائماً.
ومن ذلك أيضا إن حرب العدو النفسية علينا لم تهدأ لحظة لأن العدو كان يعرف أن النصر والهزيمة ييدآن من داخل أي مجتمع.
ومن ذلك أيضاً إن العالم من حولنا كان يحفل بمتغيرات كانت ملاحقتها تجربة مضنية لنا ولغيرنا من الشعوب المناضلة، ونستطيع بسهولة أن نرد بعض ما واجهناه في الفترة العصيبة الماضية إلى هذه الأسباب وتفاعلاتها.
ولكي يبقى السؤال الذي يفرض نفسه علينا بعد ذلك وهو:
- هل نترك الظروف لتفرض هي على إرادتنا، أو نتقدم نحن لكي نفرض إرادتنا على الظروف؟
ولا أخالكم جميعاً إلا معي في القول بأنه ليس أمامنا من سبيل أو وسيلة أو رجاء، إلا أن نتقدم نحن لكى نفرض إرادتنا على الظروف، مهما كان ينتظرنا وهو صعب، ومهما كان يتربص بنا وهو خطير؟!
أخالكم جميعاً، وأخال كل فرد من أفراد شعبنا، رجالا ونساء، شيباً وشباباً، أخالكم جميعاً معي في حتمية وضرورة أن نفرض إرادتنا على الظروف.
ما واجهناه في الفترة العصيبة الماضية كانت له أسبابه، ولكن أسبابه مهما كانت يجب أن تتوقف هذه اللحظة، بالصدق مع النفس وليس بالإكراه، بالإيمان وليس بالقسر، بالثقة المستنيرة وليس بالغيبية العمياء.
كانت له أسبابه.
ومهما كانت أسبابه فإنه يجب أن ينتهي هذه اللحظة.
لقد واجهنا موجات من الشك والقلق وكان ذلك كما قلت من طبيعة الظروف.
عدو شرس لا يخفي مطامعه في التوسع.
- قوة عظمى هي الولايات المتحدة تتواطأ معه إلى آخر المدى وتحول الأرض التي يحتلها إلى ترسانة سلاح متطور ومتقدم.
- ظروفنا في الحصول على ما نحتاج إليه من السلاح محكومة بما أعرف وتعرفون، ولكنا لا نكف عن المحاولة ولا نتردد أمام باب نتصور أن وراءه ما قد نحتاج إليه. <وأمتنا العربية تتنازعها تيارات واعتبارات عطلت حشد كامل إمكانياتها الطائلة الهائلة تلك الإمكانيات القادرة على ترجيح الميزان.