مفتاح لتملك ألباب من حولك ؟!
مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نصبو عند تعاملنا مع غيرنا إلى أن نكون جميلي التعامل معهم كي نصل إلى مانريد من خلال ذلك التعامل نعم الكثير منا يسأل كيف أجعل من حولي يستمعون إلي ويفعلون ما آمرهم به ؟!
ماالوصفة التي تجعلني أتملك ألباب من حولي ؟؟
بذلك أقول : هي سهلة لكنها تحتاج إلى مراس هي يسيرة لكنها تتطلب صدقا من القلب نعم تفرس فيمن ترى ممن تملكوا قلوب الناس وستعرفين بسر ذلك وجوهره !
سيتراءى لك أن الثناء على الآخرين سمة لديهم وهو السر وراء ماهم فيه من مكانة قد تعتريك غرابة وتقولين :
كيف ذلك ؟ فأقول : لا غرابة
فأنت تتعاملين مع بشر هذا طبعهم فإن كل واحد منا مهما بلغ يحتاج إلى الإحساس بأنه مهم وجدير بالرعاية الصغير والكبير الذكر والأنثى اسمعي للدكتور ديوي ألمع فلاسفة أمريكا ماذا يقول عن ذلك { إن أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية هو الرغبة في أن يكون مهما }
نعم تطلع إلى حياة البشر عموما وستجدين ذلك جليا فيهم الحضارة لماذا شيدت ؟ فلان لماذا يحرص على مركبه وملبسه ؟
أنت لماذا أحببت فلانا من الناس ؟
أليس لأنه أشبع جوعك بالثناء على ماتعمل او تعملين ؟؟؟
وهذا ما نحتاجه جميعا هذا الأسلوب الذي يظهر جليا في تعامل الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - مع أعدائه قبل أصحابه ألم يقل يوم الفتح : { من دخل دار أبي سفيان فهو آمن } ؟ بهذه الأخلاق تملك القلوب وتؤسر طالع سيرته العطرة مع أصحابه وكيف يتعامل معهم ؟
نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل فيقول عبدالله بن عمر : ما تركتها بعد ذلك {000
نعم هذه الوصفة التي ينصح بها لمثل هذه الحالات فأتمنى أن تتابعوا لا حقا أوقات استعمالها وما يتعلق بها
ومضة قلم :
مقدار شعور الآخرين باحترامك إياهم هو نتاج لعطايا لسانك فإما عسلا أهديتهم وإما سما جرعتهم 0000
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نصبو عند تعاملنا مع غيرنا إلى أن نكون جميلي التعامل معهم كي نصل إلى مانريد من خلال ذلك التعامل نعم الكثير منا يسأل كيف أجعل من حولي يستمعون إلي ويفعلون ما آمرهم به ؟!
ماالوصفة التي تجعلني أتملك ألباب من حولي ؟؟
بذلك أقول : هي سهلة لكنها تحتاج إلى مراس هي يسيرة لكنها تتطلب صدقا من القلب نعم تفرس فيمن ترى ممن تملكوا قلوب الناس وستعرفين بسر ذلك وجوهره !
سيتراءى لك أن الثناء على الآخرين سمة لديهم وهو السر وراء ماهم فيه من مكانة قد تعتريك غرابة وتقولين :
كيف ذلك ؟ فأقول : لا غرابة
فأنت تتعاملين مع بشر هذا طبعهم فإن كل واحد منا مهما بلغ يحتاج إلى الإحساس بأنه مهم وجدير بالرعاية الصغير والكبير الذكر والأنثى اسمعي للدكتور ديوي ألمع فلاسفة أمريكا ماذا يقول عن ذلك { إن أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية هو الرغبة في أن يكون مهما }
نعم تطلع إلى حياة البشر عموما وستجدين ذلك جليا فيهم الحضارة لماذا شيدت ؟ فلان لماذا يحرص على مركبه وملبسه ؟
أنت لماذا أحببت فلانا من الناس ؟
أليس لأنه أشبع جوعك بالثناء على ماتعمل او تعملين ؟؟؟
وهذا ما نحتاجه جميعا هذا الأسلوب الذي يظهر جليا في تعامل الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - مع أعدائه قبل أصحابه ألم يقل يوم الفتح : { من دخل دار أبي سفيان فهو آمن } ؟ بهذه الأخلاق تملك القلوب وتؤسر طالع سيرته العطرة مع أصحابه وكيف يتعامل معهم ؟
نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل فيقول عبدالله بن عمر : ما تركتها بعد ذلك {000
نعم هذه الوصفة التي ينصح بها لمثل هذه الحالات فأتمنى أن تتابعوا لا حقا أوقات استعمالها وما يتعلق بها
ومضة قلم :
مقدار شعور الآخرين باحترامك إياهم هو نتاج لعطايا لسانك فإما عسلا أهديتهم وإما سما جرعتهم 0000
ودمتم بخير