أيّ دور تؤدّي في حياتك؟ اختبار نفسى

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : سحر هنو
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

14855_11260540262.gi



أيّ دور تؤدّي في حياتك؟


6bg4o881yntoxsp4m3hz




للتمتّع بالنشاط في الحياة وجعلها مطابقة لطموحاتك الشخصية،
لا بدّ من استغلالها إلى أقصى حد والاقتراب من تحقيق الرغبات قدر الإمكان،
تجنّباً لإهدار اللحظات الثمينة وتراكم الضغوط ومشاعر الغضب.
وفقاً لعلماء النفس، يحتّم تحقيق ذلك الإصغاء إلى الذات، وانفتاح الروح،
والثقة بالفرص التي تقدّمها لنا الحياة، على رغم العوائق وجوّ الكآبة السائد، والمخاوف،
المشروعة والخيالية، التي تولدها {الأزمات}.
لا يعني ذلك تجاهل الواقع وصبغه بألوان وردية أو العيش في حالة نكران للحقيقة.

يواجه كل واحد منا مخاوفه الداخلية والأحداث الخارجية بطريقته الخاصة ويرسم مسار حياةٍ ذا معنى عميق يوفر سعادة حقيقية بالنسبة إليه.

من بين الأدوات التي ينصح بها الخبراء لتحقيق ذلك: إيجاد مشروع حياة، تغيير المعتقدات الموروثة، فهم الإشارات التي ترسلها الحياة... لكن قبل الإقدام على أيّ شيء، من الضروري تقييم الوضع الراهن. سيتيح لك الاختبار التالي رؤية الأمور بشكل أوضح وفهم وضعك في الحياة حتى الآن.

اختبار

-1 بماذا تشعر عند سماع عبارة
{المصير المحتوم}؟
أ- الإعجاب.
ب- الحسد.
ج- الفضول.
د- المنافسة.

-2 أيّ من هذه الأقاويل ينطبق عليك أكثر من غيره؟

أ- {الإنسان عاجز عن الاختيار وهو يخضع دائماً لسلطة أقوى منه}.
ب- {لا يعود الخيار لنا أبداً. المصير يختار عنّا}.
ج- {بما أنني أعجز عن الاختيار، سألتزم بما يختاره الآخرون لي}.
د- {لدينا الخيار دائماً. بل إنّ الإنسان وليدة خياراته}.

-3 خلال الطفولة، كيف كنت تتعامل مع مظاهر السلطة التي تُفرض عليك؟

أ- الدخول في جدل عنيف إذا كانت الأمور المفروضة عليك غير مبررة.
ب- اللامبالاة: الأهمّ بالنسبة إليك هو عدم الدخول في صراعات.
ج- خليط متوازن من التمرد والواقعية.
د- إطاعة الأوامر وكبت الغضب.

-4 إلام تحوّلت أحلام الشباب؟

أ- واقع.
ب- محرّك للحياة.
ج- شعلة فرح.
د- أيّ أحلام؟

-5 ما هي الحياة الناجحة بالنسبة إليك؟

أ- الشعور باستغلال جميع قدراتك بأفضل طريقة ممكنة.
ب- النجاح في مجالات مهمّة.
ج- مسار حياة خالٍ من الحوادث السلبية الكبيرة.
د- التمكّن من الخروج من الأزمات.

-6 لاتخاذ القرارات، أيّ عنصر تأخذ بالاعتبار؟

أ- الرغبة.
ب- الحدس.
ج- الآخرين.
د- التعقّل.

-7 أي عنصر ينقص راهناً في حياتك؟

أ- الإبداع.
ب- التحفيز.
ج- الوقت.
د- التحديات.

-8 ثمة مشروع ترغب في تحقيقه من كلّ قلبك لكن الأشخاص في محيطك يحذّرونك منه:

أ- تتخلّى عنه وتشعر بشيء من الارتياح.
ب- تدرس بعناية أهم التحذيرات المطروحة.
ج- تتجاهل تحذيراتهم وتكمل طريقك.
د- تغيّر المشروع من دون تردد.

-9 يصعب التحكّم في زمام الأمور في الحياة من دون التمتّع بـ:

أ- إرادة صلبة.
ب- مشروع شخصي حقيقي.
ج- دعم المقرّبين.
د- قدرة على الاستبطان.

-10 ما الفكرة التي تخطر على بالك تلقائياً عند سماع كلمة {مصير}؟

أ- عظمة.
ب- مأساة.
ج- تناقض.
د- حتميّة.

-11 يمكن اعتبار بعض الأحداث كإشارات من الحياة. ماذا تفعل إذا صادفت هذه الإشارات؟

أ- يجب أن تراها أولاً!
ب- لا توليها أي اهتمام. إنها أمور تحصل بالصدفة.
ج- تحثّك على إجراء إعادة تقييم داخلي.
د- يزداد تردّدك.

-12 عموماً، كيف تتصرّف في وجه المصاعب؟

أ- تختلي بنفسك من دون الإصرار على حل المشكلة.
ب- تعتمد على حدسك أكثر من المنطق.
ج- تتحمّس لفكرة الهجوم دفاعاً عن نفسك.
د- تتقبّلها لاعتقادك بأنها أمور حتمية لا مفرّ منها.

13. أي من هذه المعتقدات أنت مقتنع بها؟

أ- المستقبل أمر مكتوب مسبقاً.
ب- الحظّ يشكل الفرق دائماً.
ج- نعم للمجازفة، لكن بعد درس المخاطر.
د. في الإرادة قوّة.

تحليل النتائج

- غالبية {أ}:
تؤدي دور البطولة في حياتك!
تصالحت أخيراً مع نفسك ومع خياراتك في الحياة. تدرك جيداً حدودك ومواهبك، وتجيد عموماً التمييز بين الأحلام التي تساهم في تغذية حسّ الإبداع لديك، والمشاريع التي تساعدك في الاقتراب من تحقيق الحياة التي تراها مثالية. إذا أردنا استعمال لغة فرويد، يمكن القول إنك تميّز بين {حالة الأنا المثالية} و}الأنا المثالية}.
تجيد استخراج ما تريده من خيالك وتستفيد من تخيّلاتك لصقل حياتك، لكنك تجيد في الوقت نفسه كبح نفسك حين يبدو لك الهدف الذي تصبو إليه صعب المنال أو مكلفاً جداً مقارنةً مع المنافع التي قد تحصل عليها.
لا شكّ في أن هذه القدرة على الانتقال بين الحلم والواقع، وبين الرغبة وتحقيق الهدف، هي وليدة تصالح داخلي أتاح لك تحديد رغباتك وأعطاك وسائل لتلبية حاجاتك عندما تسنح لك الفرصة.
هل استخلصتَ العِبر من التجارب الفاشلة الماضية؟
هل سبق ووجدتَ نفسك أمام طريق مسدود أو في وضع مؤلم؟
بغض النظر عمّا عانيته في الماضي،
يبدو أنك توصّلت اليوم إلى عيش حياة تشبهك إلى حدّ كبير. أنت مقتنع بأنّ الأوان لا يفوت أبداً للتحكّم بحياتك الخاصّة. تأكد من أنّ
{كلّ فرصة هي أفضل الفرص}.

بعض النصائح: حافظ على تركيزك وانفتاحك على الآخرين، لكن بتعقّل، لأنّ تعاطفك وإبداعك يجذبان على ما يبدو
{المتعطّشين إلى الطاقة}. على صعيد آخر،
عليك أن تتجنّب التصرف بسلبيّة. صحيح أنك تتحكم بمشاريعك وتجيد تطبيقها في حياتك اليومية، لكن لا يجب أن يمنعك ذلك من أخذ المجازفات وقبول المجهول.

: حافظ على تركيزك وانفتاحك على الآخرين، لكن بتعقّل، لأنّ تعاطفك وإبداعك يجذبان على ما يبدو {المتعطّشين إلى الطاقة}. على صعيد آخر، عليك أن تتجنّب التصرف بسلبيّة. صحيح أنك تتحكم بمشاريعك وتجيد تطبيقها في حياتك اليومية، لكن لا يجب أن يمنعك ذلك من أخذ المجازفات وقبول المجهول.

- غالبية {ب}:

تؤدي دور مخرج فصول حياتك!
لا تنقصك الإرادة بأي شكل. أنت شخص طموح، شجاع، وحازم. تُعتبر من الأشخاص الذين يكدحون ويجهدون ولا يستسلمون قبل تحقيق مهمّاتهم على أكمل وجه. أنت شخص منظّم، متبصّر، استراتيجيّ، لديك قدرة تحمّل هائلة. تسيطر على جميع قراراتك وأفعالك بشكل تامّ. لا مجال للتراخي أو الاعتماد على الآخرين لتحقيق مشاريعك الخاصة. تحرص على كتابة سيناريو حياتك، وإنتاجه، وإخراجه بنفسك. ما كانت أحلامك خلال مرحلة الطفولة؟ أيّ نوع من الآمال زرعها أهلك فيك؟ لقد اضطررت على الأرجح إلى تحمّل مسؤوليات هائلة في سن مبكرة أو أنك تحمّلت عبء تحقيق أحلام أو طموحات عائلتك. قد تكون عانيت أيضاً من شعور الحرمان أو اللامبالاة، ما ولّد في داخلك رغبة في إثبات كفاءتك وقدرتك على حلّ مشاكلك من دون مساعدة أحد. مع أنك تبدو واثقاً وصلباً من الخارج، إلا أن القلق يلتهمك من الداخل. تخشى أن تفقد السيطرة على مختلف مجالات حياتك إلى حدّ أنك لا تستمتع بنجاحاتك وبالحاضر الذي تعيشه. بسبب هذه المشاعر، تحرم نفسك من فرص رائعة تأتي وليدة الصدفة أو المجهول.
بعض النصائح: يمكنك تقليص الأدوار التي تؤديها في الحياة. يحصل ذلك عبر تحديد الأسباب التي تولّد فيك تلك الرغبة في السلطة المطلقة وتلك الحاجة إلى السيطرة. لكن لا بدّ من القيام بخطوات عملية أيضاً: أعطِ الفرصة للمقربين منك باتخاذ قرارات من دون استشارتك. هدف ذلك اختبار مدى ثقتك بالآخر.
يمكنك تقليص الأدوار التي تؤديها في الحياة. يحصل ذلك عبر تحديد الأسباب التي تولّد فيك تلك الرغبة في السلطة المطلقة وتلك الحاجة إلى السيطرة. لكن لا بدّ من القيام بخطوات عملية أيضاً: أعطِ الفرصة للمقربين منك باتخاذ قرارات من دون استشارتك. هدف ذلك اختبار مدى ثقتك بالآخر.

- غالبية {ج}:

ممثّل صامت!
أنت شخص مليء بالرغبات والمشاريع، لكنك في الوقت نفسه أسير لعوامل كابحة عدّة عندما يحين وقت التنفيذ. عندما تقترب من تحقيق رغبتك أو الالتزام بمشروع، تتوقف عن التقدم وتطلب رأي الآخرين وكأنك تريد من ذلك تأجيل لحظة الحسم. لكنّ هذه الاستشارات تزيد حيرتك الداخلية بدل مساعدتك في اتخاذ قرار جازم. نتيجةً لذلك، تشعر بالتردد في مرحلة تطبيق القرارات. تعود هذه الصعوبة في أخذ المجازفة إلى ماضيك. هل كان الآخرون يقررون عنك في طفولتك؟ هل كانوا يتصرّفون معك بشكل يحدّ من انطلاقتك ورغباتك عبر استعمال عامل الخوف أو الازدراء كوسيلة قمع؟ ما العامل الأساسي الذي يمنعك من العيش وفقاً لمعاييرك ورغباتك الخاصة؟ هل هو الخوف من تخييب آمال المقربين منك؟ أم الخوف من عدم الارتقاء إلى مستوى طموحاتك؟ في خضمّ هذا الصراع، تبقى في مكانك! يكمن الخطر الأساسي في تفويت الفرص وتراكم التجارب الناقصة بشكل متكرر، فتتنامى الشكوك والضغوط في داخلك، ما يؤدي إلى نسف احترامك لنفسك.

بعض النصائح: ابدأ بوضع لائحة تضمّ معتقداتك كافة (عن نفسك، عن الآخرين، وعن الوجود)، بهدف تحديد العامل الأساسي الذي يكبح تفاعلك مع الحياة. ثم قيّم جميع المشاريع التي لم تكملها وحاول فهم ما منعك من تحقيقها. أخيراً، حاول عدم طلب النصح أو موافقة الآخرين على كلّ ما تفعله، بل ركّز على مشروع حياة تريد تحقيقه من كلّ قلبك، وابذل كل ما بوسعك لتحقيقه عبر إعداد روزنامة مفصّلة من الخطوات الملموسة التي يجب تطبيقها يوميّاً.
ابدأ بوضع لائحة تضمّ معتقداتك كافة (عن نفسك، عن الآخرين، وعن الوجود)، بهدف تحديد العامل الأساسي الذي يكبح تفاعلك مع الحياة. ثم قيّم جميع المشاريع التي لم تكملها وحاول فهم ما منعك من تحقيقها. أخيراً، حاول عدم طلب النصح أو موافقة الآخرين على كلّ ما تفعله، بل ركّز على مشروع حياة تريد تحقيقه من كلّ قلبك، وابذل كل ما بوسعك لتحقيقه عبر إعداد روزنامة مفصّلة من الخطوات الملموسة التي يجب تطبيقها يوميّاً.

-غالبية {د}:
أنت مجرّد مشاهد!
أنت تراوح مكانك في الحياة! تعتمد الأحداث في حياتك على الظروف. قد تلتزم بأحد المشاريع لكنك لا تتعلق به عاطفياً. أنت شخص رقيق، نشيط، يقدّرك من حولك بسبب قدرتك على التكيّف مع الأوضاع المستجدّة، وبسبب موضوعيّتك وقدرتك على النهوض بعد الأزمات، لكنك لا تظهر أيّ شغف في الطريقة التي تعيش فيها حياتك. تبدو حيوياً في الظاهر، لكن يصعب الوصول إلى أعماقك المضطربة عاطفياً. ترتاح أكثر عند التعامل بشغف مع مشروع يخصّ الغير، كالشريك أو زميل في العمل. تتصرّف وكأنّ جزءاً منك مجمّد كلياً تفادياً منك لمواجهة الخيبة والمعاناة. في الواقع، تُعتبر هذه الاستراتيجية الدفاعية اللاواعية مكلفة جداً، لأنها تمنعك من الاستمتاع بطعم الحياة نظراً إلى استحالة الانفتاح على الآخر من دون التواصل مع الذات وتحديد الرغبات الخاصة. لا شك في أنك بدأت بحماية نفسك باكراً وانغلقت على ذاتك نتيجةً لاعتداءات متكررة أو صدمة عاطفية كبيرة.
بعض النصائح: لا بدّ من تحديد العوامل التي تجعلك حيّاً بمعنى الكلمة. حين يكون الوصول إلى هذا الجانب العميق من الشخصية صعباً جداً، من الضروري البحث عن الذات بمساعدة معالج نفسي. يمكنك البدء بالبحث عن تجاربك القديمة المفعمة بالسعادة. ماذا كنت تحبّ في طفولتك؟ ما كانت التسهيلات المقدّمة إليك؟ يمكنك متابعة هذه التحقيقات عبر تحضير {جردة} لخياراتك وقراراتك الشخصية، ثم التدقيق فيها والتركيز على الأحاسيس والعواطف التي تولّدها فيك.
لا بدّ من تحديد العوامل التي تجعلك حيّاً بمعنى الكلمة. حين يكون الوصول إلى هذا الجانب العميق من الشخصية صعباً جداً، من الضروري البحث عن الذات بمساعدة معالج نفسي. يمكنك البدء بالبحث عن تجاربك القديمة المفعمة بالسعادة. ماذا كنت تحبّ في طفولتك؟ ما كانت التسهيلات المقدّمة إليك؟ يمكنك متابعة هذه التحقيقات عبر تحضير {جردة} لخياراتك وقراراتك الشخصية، ثم التدقيق فيها والتركيز على الأحاسيس والعواطف التي تولّدها فيك.




140612_1-20.jpg


من جريدة الجريدة


qmfltkec5is6ietoc0q2




q68roq7v1eowsefnu1.g

كتبت : ××فراولة××
-
[align=center]
[glow1=ff0000]
تسلم ايديكي علي موضوعك الرائع
بجد حلو اوي
انا حاسة انة وجهني لحاجات كتير في شخصيتي
ما كنتش واخدة بالي منها
بجدشكرا جزيلا ليكي
وشكرا كمان لنصائحك

[/glow1]
[/align]
كتبت : فوفو 2002
-
[align=center]
[glow1=ffccff]
موضوع رائع جدا وفعلا انا الشخصيه دى خليتنى كانى بكلم نفسى او كانى وقفه امام مرايه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[/glow1]
[/align]
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : roobe
-
يسلمو على الموضوع الرائع غاليتي ..
بنتظار المزيد من ابداعاتك الجميلة .موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : maha7
-
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

صور لقطع نقديه فلسطينية صدرت عام 1927 من القرن الماضي

السابق

مفتاح لتملك ألباب من حولك ؟!

كلمات ذات علاقة
0000 , أمام , مساعدة , منها , الله , التي , الخاصة , الحياة , الشعور , الفرق , الطريقة , تساعدك , تغذية , تؤدي , بنفسك , بطريقته , جداً , يؤدي , ينقص , يكون , على , عليها , عندما , فيها , طريقة