آيات التوكل
قال تعالى {رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }الممتحنة4
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }التوبة129
{فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }يونس85
{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }النحل99
{ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }العنكبوت58-59
{ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الشورى36
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
توكّل أي: اعتمد عليه وفوض إليه.
التوكل مسألة إيمانية وهو جزء من المبدأ الذي ينبثق عنه نظام يعالج مشاكل الإنسان، ويبين طريقة تنفيذ المعالجات.
ولا بد من تشخيص أثر وجوده في النفس.
فالإيمان هو المبدأ وهو العقيدة، والتوكل من العقيدة وهو من أعظم مقومات الأمة، ومن أهم أفكار الإسلام، ولا بد قبل الخوض فيه إلا أن نقول: كم باب من أبواب الدين هو عند الناس كالشريعة المنسوخة قد أغفلوا حقيقة الإيمان بها ومن ثم العمل بما ينبثق عنها. قال تعالى
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108.
ولا بد من الاعتراف بداية بالعجز والضعف ففيه أعظم زاجر، وأن الإيمان بقوة الله القادر فيه أعظم معين ودافع إلى العمل والإخلاص.
فالإسلام يبين أن وراء الكون والحياة والإنسان خالقاً خلقها هو الله تعالى.
ولذلك كانت مرحلة الإسلام الأولى في العهد المكي تركز على الإيمان. حتى إذا تلت المرحلة النهائية اكتمل الدين ونزلت أحكام التشريع لتكشف عن النظام الذي يعالج مشاكل الحياة ويبين طريقة تنفيذ المعالجات.
والإيمان بالله كما يجب أن يقترن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن فيجب الإيمان بكل ما جاء بالقرآن.
والتوكل على الله ثابت بنص القرآن القطعي الدلالة القطعي الثبوت.