وعى حمار وحمورية بشر وعي حمار وحمورية بشر وعي الحمار تخيلوا بأن الحمار قال لصاحبه : أرجوك لا تستحمرني فأجاب الرجل بتعجب : ولكنك حمار وأنا عندما أستحمرك لا أزيد عن إشتقاق فعل من إسمك الحقيقي قال الحمار : إن كوني حمار شيء ، وكونك تستحمرني شيئا آخر ، وأانا لا أتبرأ من حموريتي، فهكذا خُلقت ، ولذلك وُجدت ، وبهذا أفخر ، ولكني أطلب من جنابك أن لا تستحمرني ، يعني أن لا تتجاوز بإستخدامك لي حد حموريتي ، فلا تهزأ بي ولا تستضعفني ، ولا تنكّل بي ، فان فعلت ذلك فإياك والوقوف خلفي ، لأني حمار مطيع ما دمت حمارا، بطبع تكويني وبفعل نفسي ، فان أردت إستحماري وحملي على خلاف طبيعتي فإن لي قدمين يفلقان الصخر. 'حمورية بشر' (وقال الحاكم لشعبه : أُريد إستحمارك فقال الشعب بتعجب : وتسأل يا سيدي؟؟؟ إنا رعيتك فافعل بنا ما تشاء قال الحاكم بلهفة – فهو لم يكن يتوقع هذا التجاوب السريع : ولكن أتعرفون ما معنى إستحمار؟؟؟ رد الشعب : ونعرف إعرابها وتصريفها وإشتقاقها، وما عيب الحمير؟؟؟ أليست من خلق الله تبارك وتعالى؟؟؟ يا ليت لنا صبرها وجَلدها وجلدها مع أننا لا نوافق الحمير على كل أخلاقها ، فنحن نرفض النهيق إعتراضا كي لا نزعجك ونرفض وبشدة الرفس لانه عنف لا يليق بنا والرفس إرهاب مرفوض عندنا.) تحياتي جنه الفردوس |
رد: وعى حمار وحمورية بشر أكرمنا الله أجمعين |
الساعة الآن 01:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0