الاستعاذة ومما استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
قال تعالى :
وقال :
الاستعاذة
تعريفها : الالتجاء إلى الله والتحصن به من شر الشيطان الرجيم ووساوسه وهمزه ونفخه ونفثه.
صيغتها :
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
حكمها : الندب والاستحباب عند جمهور العلماء،
وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها لأمر الله بها في قوله : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل 98).
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستعاذة من الامور التالية
من قلب لا يخشع
من الهم والحزن
من العجز والذلة
من الفقر وفتنة القبر
من النفس التي لا تشبع
من غلبة العدو
من شماتة الاعداء
من سوء القضاء ودرك الشقاء
من الجنون وعين الجان
من وسوسة الشيطان
من غضب الله وعقابه
من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة
من الحسد وعين الانسان
جمعت لكم بعض ادعية الاستعاذة
الاستعاذة من الهم والحزن :
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة : ( التمس غلاما من غلمانكم يخدمني ) فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه ، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل ، فكنت أسمعه يكثر أن يقول :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال )
. فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر ، وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها ، فكنت أراه يحوي لها وراءه بعباءة أو بكساء ، ثم يردفها وراءه ، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع ، ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا ، وكان ذلك بناءه بها ، ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد ، قال : ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) . فلما أشرف على المدينة قال : اللهم إني أحرم ما بين جبليها ، مثل ما حرم به إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) .