تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : نورس الكوت
-
سلامة الصدر



سيدنا ابراهيم قلبه سليم من الحقد والحسد والشرك مما جعله عنده مكانه ومنزله كبيره عند الله

قوله تعالى : وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين





هذا الذي جعل ابراهيم ياخذ منزله كبيره عند الله
سبب النجاة في الدنيا والاخره
يوم لا ينفع

القلب السليم معناه : هو الذي سلم من جميع الارادات الفاسده من الشرك والحسد والشح وحب الرئاسه وسلم من كل شهوه تعارض امره وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله

ذهب ثلاثة إلى بيوت النبي عليه الصلاة والسلام يسألون عن عبادته، فلما سمعوا بعبادة الرسول عليه الصلاة والسلام كأنهم تقالوها، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه!.
ماذا يعني هذا الكلام؟ يعنون به أن رسول الله -عبد أو لم يعبد، جد أو لم يجد- مغفور له.
فهم تقالوا عبادة الرسول عليه الصلاة والسلام، فماذاً يريدون؟ يريدون الغلو، لما تقللوا عبادة النبي عليه الصلاة والسلام قالوا: لن ننجو إلا إذا أخذنا على بعضنا مواثيق، أو على أنفسنا عهوداً، فقال أحدهم: أما أنا فأصلي ولا أنام، والآخر قال: وأنا أصوم ولا أفطر، والآخر قال: وأنا لا أتزوج النساء! قالوا ذلك لأنه لا يستقيم في نظرهم أن يدخل أحد الجنة إلا بهذا الجد! لكنه جد على غير طريق الرسول؛ أنى ذلك؟! فأول ما علم النبي عليه الصلاة والسلام راعه الأمر، ونادى المسلمين جميعاً وقال:

( ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا؟! أما إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية ).

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4788

خلاصة حكم المحدث: صحيح


كيف يخطر ببالك أن تتقلل عبادة رسولك؟ فليس الأمر بكثرة القيام؛ إنما الأمر بالإخلاص؛ لذلك الله تبارك وتعالى يزن الناس بالقلوب:
( رب صائم لا يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم لا يأخذ من قيامه إلا النصب ) فنهاهم عن ذلك.



الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4404

خلاصة حكم المحدث: صحيح




فاعطي كل حق حقه من البشر
فمن احيا سنتي فقد حبني

لايزال الناس بخير مالا يتحاسدوا
لانه الحسد يتلف الاجور وقلة البركات

الامة اليوم ماتعانيه ربما من اسبابها امتلاء القلوب بالحسد والغل

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق))


الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3291

خلاصة حكم المحدث: صحيح



قيل ما القلب المحموم؟ قال: ((هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسـد))

قيل فمن على إثـره؟ قال:

((الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة))


align="right">الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3291

خلاصة حكم المحدث: صحيح



قيل فمن على إثره؟ قال: ((مؤمن في خـلق حسـن)) (1).


كلمات ينبغي أن تكتب بماء الذهب، ونور لا يخرج إلا من مشكاة النبوة، إنها دعوة لإرشــاد النفس إلى طريق الخير دعوة امتزجت بكل الإخلاص بعيدة عن الهتافات والشعارات الجوفـاء التي خالطها الرياء فلم يبق فيها من الخير شيئاً.

[خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق]

فالقلب العامر بنور الإيمان هو المعيار الأساسي للتقوى؛ قال صلى الله عليه وسلم:

((التقوى هاهنا التقوى هاهنا…))

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6706
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وأشار إلى صدره(2). فأمر الإيمان ليس بكثرة الأعمال الظاهرة، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) (3).

لذلك كان صلاح القلوب بالطاعات الشغل الشاغل للمؤمنين الصادقين




الحسد والبغضاء
هي الحالقه




نصيحه
كثر النيات كي تتضاعف الحسنات
فيغفل الناس عنها
لاتوجد طاعه الا ويمكن للمسلم اكقار النيات منها
مثلا
مجلس الذكر
1- نيه التفقه بدين الله وتبليغ العلم للناس ونيه الدعوة نيه تكثير سواد اهل الخير نيه تعرف على الوجوه الباركه نيه الامر بالمعروف نيه تحصل اجر الجلوس المجلس ونيه انتظار الصلاة وهو الرباط نيه الصلاة على النيه كل ماورد اسمه عليه الصلاة والسلام
ومثل ذلك للسوق
نيه لتغني نفسك وطلب الرزق الي امرنا الله نيه الغني الحلال والتفكر بخلق الله ورفع الناس بعضهم عن بعض والامر بالمعروف ونيه تسبيح بالطريق


ممكن الطاع الوحده اكثر من خمسين نيه


فرغ نفسك لتعلم النيات
فهي لاتكلف الناس شيء





تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات



النيه الصالحه في كل جوانب حياة الانسان حولت حياته كلها الى طاعات وهذا واجب شرعي

لو كانت العبادات فقط هي العبادات الشعاريه صلاة وصوم فلا تمثل باليوم الا عشره
فهل يكون يومنا من غير عباده
اعلن الحقيقه للناس
قل ان صلاتي ونسكي

اذن حياتنا ومماتنا يجب ان تكون كلها لله
كيف نجعل حياتنا طاعه لله
انه بالنيه التي هي سر العبودية


تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات
1- هي النيه مراقبه الله في نفسك
2- العمل يكون كله بين مابين المشروع والمباح وتصاحب العمل النيه

فتكون كل وقتك ومرحك ولعبك واكل تنومك تكون عبادة

وهذا معنى قوله

قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
الذاريات (آية:56):







يجب التمتع بما احل الله

الرسول احسن الناس خلقا
كان اكثر الناس تبسما معنه اكثر واحد متحمل مشقة الرساله ويقرب بهذا الى الله صدقه


اصططحب النيه الصالحه فتتحول العادات الى عبادات
كتبت : * أم أحمد *
-

جزاك المولى طيب الجزاء

وجمعنا سويا في اعلى الجنان


موضوع مميز وطرح راقي


جعله في موازين حسناتك


دمتي ودام عطائك
مودتي وتقديري

كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يمنياك
كتبت : طالبة الفردوس
-

كتبت : || (أفنان) l|
-
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وتقبل منا القليل وتجاوز عن التقصير
جزاكِ المولى جنانه على ما طرحتي لقد استفدت كثيرا
دمتي متميزة
كتبت : رسولي قدوتي
-
align="left">

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

موضوع رااائع

و توضيح كافي ,,’’


سلمت يداكِ
الصفحات 1 2 

التالي

الحسن البصرى .. التابعى الجليل

السابق

مـــــاذا قـــال الشيـــــخ ( صالح الفوزان ) عن الـــزلازل ؟؟؟ مهم جدا جدا

كلمات ذات علاقة
لتحويل , الخ , الدوليه , العادات , العاديه , تحتاج , شرطين , عبايات , والاعمال