براعم الاسلام تعلموا
مجتمع رجيم / براعم الإسلام
كتبت :
مامت توتا
-
2: اقامه الصلاه
فإن الصلاة هي صلة العبد بربه , ففيها يناجيه , وفيها يُسلِم له ويخضع , وفيها يتلو آيات من الذكر الحكيم وهو القرآن الكريم , وفيها يتذلل العبد إلى ربه ويدعوه .
والصلاة من أركان الإسلام فإذا تركها العبد كان كافراً بالله العظيم ..
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " .
وهذا الحديث يعني أن الرجل إذا ترك الصلاة كان كافراً ..
فإن الصلاة من العبادات التي تدل على التصديق بما جاء في الشهادتين ..
فكيف يشهد الإنسان أنه لا إله إلا الله ولا يعبد الله , وكيف يشهد أن محمداً رسول الله ولا يعمل بما جاء به ..
وهذه الصلوات هي:
1- صلاة الصبح , وهي ركعتان .
2- صلاة الظهر , وهي أربع ركعات .
3- صلاة العصر , وهي أربع ركعات .
4- صلاة المغرب , وهي ثلاث ركعات .
5- صلاة العشاء , وهي أربع ركعات
3: ايتاء الزكاه
والزكاة: هي مقدار من المال يخرجه الغني من ماله الذي زاد عن حاجته ومر عليه وهو عنده عام ..
وقد فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلمين حتى يكفل الغني منهم الفقير , فهذه الأموال تؤخذ من أغنياء المسلمين وتُعطى لفقرائهم .
وبذلك يسود الود والمحبة والتكافل والتعاون بين المسلمين , فلا ينسى الغني الفقير , ولا يحسد الفقير الغني على ماله .
وكل هذا يقوي الصلة بين المسلمين ويجعلهم كالجسد الواحد .
وكذلك ففي إخراج الزكاة تطهيرٌ لمال الغني وزرعٌ للبركة والنماء فيه , ولا يجوز للمسلم أن يمتنع عن إخراج الزكاة , لأنها واجبة على كل مسلم , فإذا امتنع عن إخراجها طمعاً فيها كان بذلك قد أخل بهذا الركن .
4:صوم رمضان
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .
الركن الرابع من أركان الإسلام: صوم شهر رمضان .
والصيام: هو أن يمتنع الإنسان عن الأكل والشرب من أذان الفجر إلى أذان المغرب ..
فعندما يؤذن المؤذن لصلاة المغرب يجوز للإنسان وقتها أن يأكل ويشرب , وهو ما يسمى بالإفطار , حتى إذا كان قُبيل أذان الفجر تناول ما يسمى بالسحور , وهي وجبة تُقَوِّي الإنسان على صيام اليوم .
وقد حثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على السحور فقال:
" تسحروا فإن في السحور بركة
* ليلة القدر *
ومن أعظم فضائل هذا الشهر الكريم , أن فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر , وهي ليلة القدر .
وهذه الليلة تَنَزَّل فيها الملائكة وجبريل عيه السلام بإذن ربهم , وفيها يُستجاب الدعاء , ويتنزَّل فيها الخير والسلام من الله .
قال تعالى: ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) القدر 5:1 .
وعلى المسلم أن يجتهد في العبادة في هذه الليلة خاصة حتى يصيب الخير ..
5 : حج بيت الله لمن استطاع اليه سبيلا
قال تعالى: ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ) .
الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام هو: حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً .
والحج: هو قصد البلد الحرام مكة المكرمة للطواف بالكعبة , والسعي بين الصفا والمروة , والوقوف بعرفة , وأداء باقي مناسك الحج .
وهو واجب على المستطيع مرة واحدة في العمر , فإن أدَّاه أحد أكثر من مرة فله ثواب أعظم وأكثر .
والمسلم الذي يتفضل الله عليه بالخروج إلى الحج , فيحج كما أمره الله وكما أمره الرسول (صلى الله عليه وسلم) , ولا يؤذي أحداً , ولا يرتكب شيئاً مما حرم الله يعود إلى بيته وأهله نقياً طاهراً من الذنوب كيوم ولدته أمه , فإن الإنسان عندما تلده أمه يخرج من بطنها ليس عليه أي ذنب ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" من حج فلم يَرْفُث ولم يَفْسُق رجع كما ولدته أمه " .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة