هيا نستقبل شهر الخير
مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت :
الرومنسية الحالمة
-
نحن نقف وراء نافذة نستعد لفتح ستارها كي نستقبل الشهر الفضيل شهر البر والإحسان شهر التوبة والغفران شهر الإيمان شهر يتوجب علينا كوننا مسلمين أن نحترمه ونستقبله بما فرضه الله علينا .
لقد فرض الله علينا الصلاة والزكاة وحثنا على قراءة القران في كل الأوقات , لكن لرمضان فضائل عديدة ومزايا عديدة لم تكن لغيره من الشهور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان . ..
1572 عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ، ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار " .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة
بالإضافة إلى ذلك فهنالك الكثير من الأعمال والسنن التي يزداد عليها الحسنات وتتضاعف بها الأجور في هذا الشهر الفضيل مثلا ً :
* الصدقة : إذ قال عليه الصلاة والسلام : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان)
[أخرجه الترمذي عن أنس]
وقال عليه الصلاة والسلام :
(من فطر صائما ً على طعام أو شراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان وصلى عليه جبريل ليلة القدر )
رواة الطبراني
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل .
* قيام الليل: إذ قال عليه الصلاة والسلام: ( من قام رمضان إيمانا ً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
رواه الشيخان
وكان صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان, وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله وكل صغير وكبير يطيق الصلاة.
* تلاوة القران الكريم: إذ كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من تلاوة
القران الكريم في رمضان, وكان جبريل عليه السلام يدارسه القران في رمضان.
وكان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يطيل القراءة في قيام رمضان أكثر مما يطيل في غيره , فقد صلى معه حذيفة ليلة فقرا بالبقرة وال عمران ثم النساء , لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها يسال , فما صلى ركعتين حتى جاء (بلال) فأذنه بالصلاة وقال صلى الله عليه وسلم :
( الصيام والقيام يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصوم : ( رب منعته الطعام والشراب بالنهار , ويقول القران : منعته النوم بالليل فشفعنا به) .
رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه."
* الاعتكاف : وهو ملازمة المسجد للعبادة تقربا إلى الله عز وجل , فقد اعتكف عليه الصلاة والسلام ولم يزل يعتكف العشر الأواخر من رمضان
حتى توفاه الله تعالى , وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( المسجد بيت كل تقي , وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة ) .
(رواه الطبراني وصححه الألباني في الترغيب والترهيب )
* الاعتمار: وهو زيارة المسجد الحرام فللطواف والسعي في رمضان إذ قال صلى الله عليه وسلم :( عمرة في رمضان تعدل حجة معي )
رواه البخاري ومسلم .. وفي لفظ حجة معي" ...
وقال صلى الله عليه وسلم :( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) .
رواة البخارى ومسلم
أخيرا وليس أخرا اسأل الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان الفضيل , وان يهدي الجميع على الصراط المستقيم كي نستغل الشهر الفضيل ونتذوق حلاوته بالصيام والقيام والصلاة وتلاوة القران الكريم وكل ما يقربنا إلى الله من قول اوعمل حيث
قال الرسول عليه الصلاة والسلام واصفا ً شهر رمضان وما فيه من أجور :
( لو تعلم أمتي ما في رمضان لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان) .
هَذَا حديث موضوع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والمتهم بِهِ جرير بْن أَيُّوبَ .
قَالَ يَحْيَى : لَيْسَ بشيء .
وَقَالَ الْفَضْلِ بْنِ دكين : كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ .
وَقَالَ النسائي ، والدارقطني : متروك .