سفاري السعودية (مكة المكرمة)

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : نود
-
تثقيف المسعى

أول من سقف المسعى منذ تاريخ بناء المسجد الحرام ملك الحجاز

الشريف حسين بن علي بن عون حيث لم يكن له سقف يقي الساعين

لفح الشمس وحرارتها وكان ذلك في شوال سنة 1341هـ.

امتد السقف الذي أمر بصنعه من المروة إلى باب العباس فقطولم يكمل لقصر المسافة المتبقية.

وفي عهد الملك عبد العزيز آل سعود أمر رحمه الله –في عام 1366هـ

بإعادة سقف المسعى بطريقة فنية ومحكمة وامتد السقف

طول المسعى ما عدا 8م من جهة باب علي كانت بهواً وميداناً متسعاً.

وفي عام 1245هـ كان قد أمر الملك عبد العزيز رحمه الله بفرش المسعى وتبليطه بالحجارة المربعة(النورة) منعاً لإثارة الغبار ، وهو أول من بلط المسعى كاملاً .



(تسوية أرض المسعى)

لم تذكر كتب التاريخ عن أول من بدأ عملية تسوية أرض المسعى وتمهيدها وإزالة الأحجار والعقبات منها لأن أرض المسعى كانت وادياً بين جبلين وفيه ارتفاع وانخفاض ويتعرض للسيول والأمطار.

تعتبر توسعة الخليفة المهدي العباس من أعظم التوسعات للحرم والتي شملت جزءاً من أرض المسعى ولا يبعد أن يكون له أثر بارز في تسوية أرض المسعى ثم تتالت من بعده أعمال الخلفاء والملوك على منواله.

أما فرش المسعى بالبلاط فلم يُعرف لأحد قبل مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حيث فرشه بالحجارة المربعة (النورة).



(التوسعة السعودية الأولى للمسعى)

اهتمت الدولة السعودية بالحرم كله وشمل اهتمامها المسعى ولعل من أبرز ما حضي به

المسعى ما يلي:

فرش المسعى وتبليطه بأمر من الملك عبد العزيز وهي المرة الأولى في تاريخه.

إعادة سقف المسعى في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله.

بناء المسعى من دورين ارتفاع الأول منها 11,75م والثاني 8,5م وعرض 20م .

فصل المسعى بحاجز يقسم بين الذاهبين من الصفا وإلى المروة وبين القادمين من المروة

إلى الصفا تجنباً للزحام والاصطدام.

زود المسعى بعربات مجانية لنقل العجزة والمرضى والسعي بهم بين الصفا والمروة.

زود المسعى بفتحات للتهوية ومراوح وأخيراً كيّف المسعى بطريقة فريدة.
كتبت : نود
-
التوسعة السعودية

في عهد الملك عبدالعزيز






التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز 1374هـ / 1956 م
المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز

ضلَّ المسجد الحرام أكثر من ألف عام دون أي زيادة في مساحته حتى أدّى ذلك إلى

التصاق البيوت بالمسجد وإلى انفصال المسعى عنه وأصبح المسعى طريقاً تقوم

المساكن والدكاكين على جانبيه

ولما استلم الملك عبدالعزيز رحمه الله زمام الحكم بذل جهده من خلال الموارد المتاحة آنذاك في العناية بالمسجد الحرام

ففي عام 1344هـ أمر رحمه الله بصيانة المسجد وإصلاحه

وفي عام 1346هـ أمر بترميم الأرقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم

بعد ذلك بسنوات تم تركيب مظلاّت تقي المصلين حرارة الشمس وهو أول من أمر

بتبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر كما أمر رحمه الله بتشكيل إدارة خاصة سُميت

مجلس إدارة الحرم كان من مهامتها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته

ووفي شعبان 1347هـ أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله بتجديد مصابيح الإضاءة التي بالمسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح

وفي 14 صفر 1373هـ عندما تم إدخال الكهرباء إلى مكة المكرمة أُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية

التوسعة السعودية الأولى

في الوقت الذي تتوجه فيه أنظار المسلمين إلى الأراضي المقدسة تطلُّعاً واشتياقاً فإن الدولة التي أخذت على عاتقها مسؤولية رعاية الحرمين الشريفين والحفاظ عليهما و إعمارهما وصيانتهما علاوة على خدمه قاصد يهما من الحجّاج والمعتمرين والزّوار قد دأبت بحرص شديد وعزيمة صادقة على أداء واجبها نحوهما بكل العناية والاهتمام

ومع تنامي أعداد المسلمين والتطور الهائل الذي شهده العصر الحديث في وسائل المواصلات التي اختصرت المسافات وقاربت البلدان وجهود الحكومة السعودية التي بذلتها في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين وتحقيق الأمن والأمان تضاعفت أعداد حجاج بيت الله الحرام وهذا مما أظهر مدى الحاجة إلى توسعة المسجد الحرام لاستيعاب المصلّين
كتبت : نود
-
التوسعة السعودية

في عهد الملك فهد








توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز

في اليوم الثاني من شهر صفر 1409هـ تشرف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد الحرام

ويتضمن مشروع خادم الحرمين لتوسعة وعمارة الحرم المكي الشريف إضافة جزء جديد إلى مبنى المسجد الحرام من الناحية الغربية بين باب العمرة وباب الملك عبدالعزيز

تبلغ مساحة أدوار هذا المبنى ( 76.000م2) وتتسع لحوالي (152.000) مصلٍّ

يشمل المشروع تجهيز الساحات الخارجية التي تبلغ مساحتها ( 85.800م2) وتبليطها بالرخام الأبيض لتستوعب ( 190.000) مصلٍّ

وبذلك تصبح مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد التوسعة الحالية والأسطح وكامل المساحات ( 356.000م2) تتسع لحوالي (773.000) مصلِّ

أما في أوقات الذروة فيتسع الحرم والتوسعة مع الساحات المحيطة به لأكثر من مليون مصلِّ

المدخل

يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيساً هو باب الملك فهد بن عبدالعزيز و(18) مدخلاً عادياً وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للقبو إضافة إلى المداخل الأربعة

المآذن

يشمل مبنى التوسعة مئذنتين جديدتين بارتفاع (89م) تماثلان في تصميمهما المعماري وفي مواد البناء المستخدمة المآذن السبع القائمة

السلالم المتحركة

لتسهيل وصول أفواج المصلين إلى سطح التوسعة في المواسم تمّت إضافة مبنيين للسلالم الكهربائية المتحركة مساحة كل واحدة منهما ( 375م2) وطاقة كل منهما الاستيعابية

(15.000) شخص في الساعة تضاف إلى هذا مجموعتان من السلالم المتحركة داخل حدود المبنى على جانبي المدخل الرئيسي للتوسعة

وقد صممت السلالم المتحركة بحيث تستطيع بالإضافة إلى وحدات الدرج الثابت الثمانية خدمة الحجاج والمصلين في أوقات الذروة لا سيما كبار السن وبذلك أصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة (7) تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة رواد الدور الأول والسطح

عدد الأعمدة

يبلغ عدد الأعمدة بالتوسعة (1453) عاموداً مكسوة جميعها بالرخام

الواجهات

يبلغ ارتفاع الخارجية للتوسعة حوالي ( 22.5م) وجميعها محّلاه بالزخارف الإسلامية ومكسوة بتداخلات من الرخام والحجر الصناعي

السطح

تم تبليط التوسعة جميعه بالرخام حتى يتسنِّى استخدامه للصلاة وخصوصاً في أوقات الذروة وهناك ثلاث قباب في التوسعة الجديدة ارتفاع كل منها ( 13م) تحتوي على فتحات بكامل محيطها وشكلها الخارجي ماثل للقباب الموجودة على سطح الحرم الحالي

الأعمال الكهربائية /

تتضمن الأعمال الكهربائية تنفيذ محطتي تحويل على جانبي التوسعة تحتوي على محولات طاقة كل واحدة منها ( 1.6 ميجافولت أمبير ) صممت بحيث توِّلد طاقة احتياطية تبلغ 100% من الأحمال الحالية وتكون طاقة الخدمات الكهربائية والميكانيكية وأجهزة المراقبة والتحكم غير ظاهرة وهي موزعة على محيط سطح التوسعة وتجهيزات الإضاءة في التوسعة تتناسب مع شكلها المعماري

إذاعة داخلية

تم تنفيذ شبكة إذاعية تتناسب مع مساحة التوسعة وهي مشابهة للشبكة الحالية ويتم استخدام مكبرات للصوت معلقة على الجدران والأعمدة تغذيها أسلاك ممددة داخل مواسير مدفونة إما في الأعمدة وإما في الأسقف والأرضيات

تكيف الحرم المكي /

استُحدِث نظام جديد لتلطيف الهواء بالطابقين الأرضي والأول على مبدأ دفع الهواء البارد وتوزيعه على مستوى مرتفع حول الأعمدة المربعة وقد أقيمت من أجل ذلك محطة تحتوي على عدد من أجهزة ( ماكينات ) التبريد ومضخات المياه المثلجة ومركز تشغيل وتحكم آلي

( أوتوماتيكي ) بطاقة تبلغ ( 13.500 ) طن تبريد

وقد تم أيضاً إنشاء نفق للخدمات يربط بين المحطة المركزية والحرم المكي بطول ( 450م ) ويحتوي على مواسير معزولة ناقلة للمياه وهو مجهز أيضاً بجميع وسائل الإضاءة والتهوية وأجهزة السيطرة والتحكم الآلي

الخدمات الأخرى /

تمت إعادة تصميم وتوزيع الخدمات ضمن المناطق الفاصلة بين المسجد الحالي ومبنى التوسعة بما يسمح بأداء أفضل ومن ذلك /

1 / تصريف مياه الأمطار

2 / شبكات لإطفاء الحريق

3 / شبكات تنظيف وخارج لمياه التنظيف

أماكن الوضوء /

تم إنشاء مبنى من طابقين لدورات المياه بمساحة إجمالية تبلغ ( 14.000م2 ) يضاف إلى ذلك السطح ويحتوي المبنى على /

1 / ( 1440 ) دورة مياه

2 / ( 1091 ) نقطة وضوء

3 / ( 162 ) نافورة لمياه الشرب

مع ممرات تسهيل انتقال الأفراد إلى ساحات الصلاة الجديدة دون تعارض مع حركة المرور
كتبت : نود
-
كتبت : نود
-
المشاعر المقدسة
كتبت : نود
-
الصفحات 1  2  3  4 5  6  7  8  ... الأخيرة