هل نرضاه لأنفسنا فلماذا نرضاه لغيرنا ؟?
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
سعادتى فى رضا ربى
-
مرت الأيام .. والأيام دول ...وتكررت اليوم صورة الأمس ، ولكــــن بالأمس كان هو الظالم الجاني ،
وأما اليوم فأتى يشتكي من الظلم ، وقف أمام نفسه يبكي ، فقالت له نفسه لم تبكِ ؟ قال لقد
ظلمني فلان أخذ مني حقي ولم ينصفني ... أرأيت يا نفسي جرح قلبي ودمع عيني من ظلمه
، فقالت له نفسه سبحان الله وكأنك تروي لي قصة الأمس عندما ظلمت فلانا وأخذت حقه ولم
تنصفيه ومررت على جرحه ودمعه فلم يرق لك قلب، فسبحان الله مضت الأيام واتت تذكرك بمعنى
الظلم لتعلم انك لن تجني ألا ما زرعت .....
وان ما لا تحبه لنفسك يجب أن لا تحبه لغيرك فتب إلى الله وفكر كثيراً قبل أن تفعل أي شئ هل ترضى
أن يفعله الناس معك ؟
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
وقال عليه الصلاة و السلام "
الظلم ظلمات يوم القيامة "
سبحان الله خالق النفس عالم الغيب , حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرم فالنفس لا تطيق أن
يظلمها أحد بل ولا تطيق تحمل الظلم فالموت أهون أحيانا من الظلم ، فيا من ظلم يوما ويا من يظلم
كل يوم أقول لك ألم تعلم وأنت تظلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة
وهل تذكرت انك لا تستطيع تحمل ظلمات الحياة فكيف بك بظلمات يوم القيامة ،كيف استطعتي أن تظلمي ؟
أين عقلك؟؟
أين قلبك ساعة ظلمك؟؟
هل ترضى لنفسك بان يظلمها أحد ؟؟
فلنضع انفسنا مكان المظلوم بجراحه و أحزانه وانينه ومصيبته هل سنطيق هذا ؟؟
هل نرضاه لأنفسنا فلماذا نرضاه لغيرنا ؟ ؟
عجبا كيف نظلم ولا نريد أن نظلم ! نعتبر ظلم الناس جريمة وظلمنا للناس حق ! فأي عقل يقبل هذا
تذكري إن الدنيا دول ،تذكري يوم القيامة ، يوم تقفين بين يدي العزيز الجبار ، يوم لا يضيع حق مظلوم
ولو كان مثقال ذرة فإذا كان الله سبحانه يقتص من الشاة ذات القرون - وهي غير مكلفة- للشاة التي
لا قرون لها فكيف بنا نحن المكلفين ؟!! كيف بنا وقد سمعنا قول ربنا سبحانه ،كيف بنا نحن وقد أرسل
الله سبحانه لنا رسولا يعلمنا القران والسنة وينير دربنا ، كيف بنا وقد جعل الله لنا عقول نميز بها .
قال حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
"لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء".
الجلحاء بالمد هي الجماء التي لا قرن لها
فوالله لن يضيع حق مظلوم يوم القيامة يوم يجد الإنسان نفسه يبحث عن حسنة واحدة تدخله الجنة
فلا يجد من الناس من يعطيها له حتى أقرب الناس إليه فيتذكر عندها من ظلمهم فيتمنى لو أنه لم
يفعل هذا فيحترق قلبه خوفا و حزنا كما أحترق قلب من ظلمهم يوما، فسبحان الله
قال تعالى ..
"يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بعيدا)
فإذا كان العدل هو وضع الشيء في موضعه والقيام بالحقوق الواجبة فالظلم عكسه
و للظلم أشكال وصور منها
1. الشرك بالله سبحانه وهو أعظم صور الظلم
قال تعالى " إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"
2. عدم القيام بالحقوق الواجبة اتجاه الله سبحانه ودينه ورسوله عليه الصلاة والسلام وقرأنه .
3. عدم القيام بالحقوق الواجبة اتجاه الوالدين أو شريك الحياة أو كل من له حق عليك.
4. ظلم الإنسان نفسه بأتباع طريق الظلال والبعد عن نور الله سبحانه ودينه وتعدي حدوده سبحانه.
قال تعالى "
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ))
5. التعدي على حقوق الناس وعدم الأنصاف والعدل.
6. الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ.
فيا من قرأت هذه الكلمات رددي دائما قوله عليه الصلاة والسلام "الظلم ظلمات يوم القيامة "
حتى تستقر في قلبك فتحرمي الظلم على نفسك ،تذكري هذه الكلمات دوما لا تنسيها وعودي نفسك
على البعد عن الظلم وكرهه، ولتبدأي مع أهلك وزوجك وأبناءك ،أجلسي مع نفسك وأسأليها
هل ظلمت أبي ،أمي ،أخي زوجي ،نفسي ؟؟؟
فإذا وجدتي ظلما حاولي أن ترديه وتستغفري منه ثم ابدأي صفحة جديدة في حياتك ، تكون كلماتك
وأفعالك فيها تذكرك وتذكر من حولك بحب العدل وكره الظلم ثم علم ذلك لمن حولك لتجدي بيتك
شمعة مؤمنة تبدد ظلمات الظلم لتجدي نفسك بعد هذا في صلة مع الله فتندمي وتستغفري لما فاتك
وتفتحي صفحة جديدة مع الله سبحانه .
قال تعالى :
"فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
وقال تعالى :
"قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً"
وقال تعالى :
"إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وقال تعالى:
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )
وقال تعالى
"سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى "
اللهم أهدنا وتقبل منا واغفر زلاتنا انك أنت الغفور الرحيم وصلى اللهم وبارك على حبيبنا محمد خير
المرسلين القائل :
" المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته..
وأما اليوم فأتى يشتكي من الظلم ، وقف أمام نفسه يبكي ، فقالت له نفسه لم تبكِ ؟ قال لقد
ظلمني فلان أخذ مني حقي ولم ينصفني ... أرأيت يا نفسي جرح قلبي ودمع عيني من ظلمه
، فقالت له نفسه سبحان الله وكأنك تروي لي قصة الأمس عندما ظلمت فلانا وأخذت حقه ولم
تنصفيه ومررت على جرحه ودمعه فلم يرق لك قلب، فسبحان الله مضت الأيام واتت تذكرك بمعنى
الظلم لتعلم انك لن تجني ألا ما زرعت .....
وان ما لا تحبه لنفسك يجب أن لا تحبه لغيرك فتب إلى الله وفكر كثيراً قبل أن تفعل أي شئ هل ترضى
أن يفعله الناس معك ؟
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
وقال عليه الصلاة و السلام "
الظلم ظلمات يوم القيامة "
سبحان الله خالق النفس عالم الغيب , حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرم فالنفس لا تطيق أن
يظلمها أحد بل ولا تطيق تحمل الظلم فالموت أهون أحيانا من الظلم ، فيا من ظلم يوما ويا من يظلم
كل يوم أقول لك ألم تعلم وأنت تظلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة
وهل تذكرت انك لا تستطيع تحمل ظلمات الحياة فكيف بك بظلمات يوم القيامة ،كيف استطعتي أن تظلمي ؟
أين عقلك؟؟
أين قلبك ساعة ظلمك؟؟
هل ترضى لنفسك بان يظلمها أحد ؟؟
فلنضع انفسنا مكان المظلوم بجراحه و أحزانه وانينه ومصيبته هل سنطيق هذا ؟؟
هل نرضاه لأنفسنا فلماذا نرضاه لغيرنا ؟ ؟
عجبا كيف نظلم ولا نريد أن نظلم ! نعتبر ظلم الناس جريمة وظلمنا للناس حق ! فأي عقل يقبل هذا
تذكري إن الدنيا دول ،تذكري يوم القيامة ، يوم تقفين بين يدي العزيز الجبار ، يوم لا يضيع حق مظلوم
ولو كان مثقال ذرة فإذا كان الله سبحانه يقتص من الشاة ذات القرون - وهي غير مكلفة- للشاة التي
لا قرون لها فكيف بنا نحن المكلفين ؟!! كيف بنا وقد سمعنا قول ربنا سبحانه ،كيف بنا نحن وقد أرسل
الله سبحانه لنا رسولا يعلمنا القران والسنة وينير دربنا ، كيف بنا وقد جعل الله لنا عقول نميز بها .
قال حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
"لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء".
الجلحاء بالمد هي الجماء التي لا قرن لها
فوالله لن يضيع حق مظلوم يوم القيامة يوم يجد الإنسان نفسه يبحث عن حسنة واحدة تدخله الجنة
فلا يجد من الناس من يعطيها له حتى أقرب الناس إليه فيتذكر عندها من ظلمهم فيتمنى لو أنه لم
يفعل هذا فيحترق قلبه خوفا و حزنا كما أحترق قلب من ظلمهم يوما، فسبحان الله
قال تعالى ..
"يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بعيدا)
فإذا كان العدل هو وضع الشيء في موضعه والقيام بالحقوق الواجبة فالظلم عكسه
و للظلم أشكال وصور منها
1. الشرك بالله سبحانه وهو أعظم صور الظلم
قال تعالى " إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"
2. عدم القيام بالحقوق الواجبة اتجاه الله سبحانه ودينه ورسوله عليه الصلاة والسلام وقرأنه .
3. عدم القيام بالحقوق الواجبة اتجاه الوالدين أو شريك الحياة أو كل من له حق عليك.
4. ظلم الإنسان نفسه بأتباع طريق الظلال والبعد عن نور الله سبحانه ودينه وتعدي حدوده سبحانه.
قال تعالى "
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ))
5. التعدي على حقوق الناس وعدم الأنصاف والعدل.
6. الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ.
فيا من قرأت هذه الكلمات رددي دائما قوله عليه الصلاة والسلام "الظلم ظلمات يوم القيامة "
حتى تستقر في قلبك فتحرمي الظلم على نفسك ،تذكري هذه الكلمات دوما لا تنسيها وعودي نفسك
على البعد عن الظلم وكرهه، ولتبدأي مع أهلك وزوجك وأبناءك ،أجلسي مع نفسك وأسأليها
هل ظلمت أبي ،أمي ،أخي زوجي ،نفسي ؟؟؟
فإذا وجدتي ظلما حاولي أن ترديه وتستغفري منه ثم ابدأي صفحة جديدة في حياتك ، تكون كلماتك
وأفعالك فيها تذكرك وتذكر من حولك بحب العدل وكره الظلم ثم علم ذلك لمن حولك لتجدي بيتك
شمعة مؤمنة تبدد ظلمات الظلم لتجدي نفسك بعد هذا في صلة مع الله فتندمي وتستغفري لما فاتك
وتفتحي صفحة جديدة مع الله سبحانه .
قال تعالى :
"فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
وقال تعالى :
"قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً"
وقال تعالى :
"إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وقال تعالى:
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )
وقال تعالى
"سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى "
اللهم أهدنا وتقبل منا واغفر زلاتنا انك أنت الغفور الرحيم وصلى اللهم وبارك على حبيبنا محمد خير
المرسلين القائل :
" المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته..
