حكم صلاة المرأة إذا تحركت لدفع ابنها

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : رسولي قدوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة zena:
جزاك الله الف خير
متتصوريش ئديش بعاني انا هالمشكله بالصلاه...
عندي بناتي بجننوني بالصلاه..

بس سؤال هلء لما اقيم الصلاه كتير بنتي الصغيره
بتيجي وتوقف قدامي عالسجاده وتخربها مرات وبضطر اقطع الصلاه و اقوم احملها وابعدها عني..
شو الحكم بهاي الحاله...؟؟ينفع احركها عني واكمل الصلاه ..؟؟؟


هلا أختي الحبيبه

أعانكِ الله ويسر أموركِ

>> أتمنى منكِ أن تحاولي إبعاد ابنتكِ حفظها الله

قبل بدءكِ في الصلاة ,, حتى لا تُفقدي صلاتكِ حُرمتها وعظمتها



هذه فتوى ,, عن كثرة الحركة ,, والحركات الجائزة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل كثرة الحركات في الصلاة تبطل الصلاة ؟ وهل هناك حد معين م
ن
الحركة مسموح به اثناء الصلاة خصوصا من تصلي بالبيت .؟؟


الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كثرة الحركة والعبث يُبطلان الصلاة، والضابط في ذلك أن من يُرى يُصلي يُظنّ

أنه لا يُصلي لكثرة حركته وعبثه . بحيث يشك من يراه : هل هو يُصلي أو لا ؟

والحركة المسموح بها ما لا تكون كثيرة عُـرفـاً . والحركة في الصلاة تنقسم إلى خمسة أقسام :

1 - واجبة : وهو ما كان لسدّ فُرجة كبيرة في الصف ، أو للتخلّص من لباس نجس ، ونحو ذلك .

فإن النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه فخلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما

رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل صلى الله
عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

2 - مستحبة : مثل أن يتقدّم لسدّ فرجة في الصف المتقدّم ، ونحو ذلك .

لقوله صلى الله عليه وسلم : من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا
قطعه الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .

جائزة : مثل مسح الحصى أو التراب الذي يسجد عليه المصلي ، وحمل الصبي

الذي يبكي ، ونحو ذلك .وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مسح الحصى :
إن كنت لا بُدّ فاعلا فواحدة . رواه مسلم .

3 - مكروهة : مثل كثرة الحركة من غير حاجة ، والنظر في الساعة ، والعبث

اللحية بالنسبة للرجال ، أو العبث بالأسنان ، ونحو ذلك . وقد نهى النبي صلى
الله عليه وسلم أن يُصلي الرجل مُخْـتَصِراً . رواه البخاري ومسلم .

4 - مُحرّمة : مثل رفع البصر إلى السماء ، واستدامة الالتفات من غير حاجة ، والكلام بغير ألفاظ القرآن .

قال عليه الصلاة والسلام : لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة

أو لا ترجع إليهم . رواه مسلم . وقال : لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء
في الصلاة إلى السماء ، أو لتخطفن أبصارهم . رواه مسلم .

5 - جائزة : وهي الحركة التي يحتاج إليها المصلي ، وتركها أولى ، مثل المراوحة بين الأقدام ، ومثل حكّ العين ونحو ذلك .

---------------------

ومِن الحركات المشروعة للمُصلّي :

دفع المار بين يدي المُصلّي .
التحرّك إلى السترة حتى لا يمرّ بينه وبين سُترته أحد، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم

إلى جدار فاتخذه قِبلة – أي سُترة - فجاءت بهمة تمر بين يديه ، فما زال يُدارئها حتى لصق
بطنه بالجدار ، ومرّت من ورائه . رواه أبو داود .

حمل الصبي إذا بكى :
قال أبو قتادة رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم

الناس وهو حامل أمامة بنت أبي العاص على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من سجوده أعادها . رواه البخاري ومسلم .

ما يحتاج إليه المُصلّي ، ويتأذى بتركه :
وقد روى البخاري عن الأزرق بن قيس قال : كنا بالأهواز نقاتل الحرورية ، فبينا

أنا على جرف إذا رجل يصلي ، وإذا لجام دابته بيده ، فجعلت الدابة تنازعه ، وجعل يتبعها .

قال شعبة : هو أبو برزة الأسلمي ، فجعل رجل من الخوارج يقول : اللهم افعل بهذا الشيخ !

فلما انصرف الشيخ قال : إني سمعت قولكم ، وإني غزوت مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم ست غزوات أو سبع غزوات وثمان وشهدت تيسيره ، وإني إن كنت أن أراجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها ترجع إلى مألفها ، فيشقّ عليّ .

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



كتبت : *بنت الإسلام*
-
كتبت : zena
-

اختي رسولي قدوتي جزاك الله الف خير
شكرا على مساعدتك الغاليه والله
بس اذا ما قدرت اني ابعد بنتي عني شو اعمل..؟؟
يعني انا عندي بنتين وحده عمرها سنتين والثانيه سنه وثلاث شهور
وكل ما اقيم الصلاه يبقوا حواليي ووراي ومرات يجلسوا قدامي على سجادة الصلاه
اقوم احملهم ابعدهم واكمل الصلاه ومع كذا يرجعوا يجلسوا امامي يعني اكرر هالحركه اكتر من مره..
ومضطره كمان للاسف...

عموما اكرر شكري على المساعده.. جعله الله في ميزان حسناتك.. ان شاء الله
كتبت : * أم أحمد *
-





أختي الغاليه تفضلي الإجابه الوافيه


سؤالى الثالث

انا عندى بنتى صغيرة عندها حوالى 11 شهر عايزة اعرف وانا بصلى ايه حدود حركتى علشانها ؟ لانها ما شاء الله عليها بتتحرك كتير وبضطر اتحرك علشان اجيبها وممكن اتحرك بعيد عن القبلة وخصوصا اذا كنت بصلى فى مسجد بتحرك علشان اجيبها لو بعدت عنى علشان بخاف عليها انا طولت عليكم معلش بس مش عارفة انا قدرت اوصلكم سؤالى ولا لأ لانى خايفة حركتى معها تبطل صلاتى.











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أرجو أن تنفعك هذه الفتاوى


الحركة في الصلاة

سؤال :
بعض الناس إذا كان في صلاته يعبث بثيابه ، أو ينظف أظافره ، أو ينظر في ساعته ، وغير ذلك من الأعمال ، خاصة إذا كان الإمام في القراءة ، وهذا كثيرا ما ينقل الشعور بالقلق والاضطراب إلى من يجاوره من المصلين ، فما حكم ذلك ؟.

الجواب:

الحمد لله

ذكر فضيلة الشيخ ابن عثيمين ، رحمه الله تعالى أن الحركة في الصلاة الأصل فيها الكراهة إلا لحاجة ، ومع ذلك فإنها تنقسم إلى خمسة أقسام :

القسم الأول : حركة واجبة.

القسم الثاني : حركة محرمة.

القسم الثالث : حركة مكروهة.

القسم الرابع : حركة مستحبة.

القسم الخامس : حركة مباحة.


فأما الحركة الواجبة : فهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة ، مثل أن يرى في غترته نجاسة ، فيجب عليه أن يتحرك لإزالتها ويخلع غترته ،

وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يصلي بالناس فأخبره أن في نعليه خبثاً فخلعها صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته واستمر فيها

[ رواه أبو داود 650 ، وصححه الألباني في الإرواء 284 ] .

ومثل أن يخبره أحد بأنه اتجه إلى غير القبلة ؛ فيجب عليه أن يتحرك إلى القبلة .

وأما الحركة المحرمة : فهي الحركة الكثيرة المتوالية لغير ضرورة ؛ لأن مثل هذه الحركة تبطل الصلاة ، وما يبطل الصلاة فإنه لا يحل فعله ؛ لأنه من باب اتخاذ آيات الله هزواً .

وأما الحركة المستحبة : فهي الحركة لفعل مستحب في الصلاة ، كما لو تحرك من أجل استواء الصف ، أو رأى فرجة أمامه في الصف المقدم فتقدم نحوها وهو في صلاته ،

أو تقلص الصف فتحرك لسد الخلل ، أو ما أشبه ذلك من الحركات التي يحصل بها فعل مستحب في الصلاة ؛ لأن ذلك من أجل إكمال الصلاة ،

ولهذا لما صلى ابن عباس رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عن يساره أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه .

[ متفق عليه ]

وأما الحركة المباحة : فهي اليسيرة لحاجة ، أو الكثيرة للضرورة ، أما اليسيرة لحاجة فمثلها فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي

وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جدها من أمها فإذا قام حملها ، وإذا سجد وضعها

[ البخاري 5996 ومسلم 543 ]

وأما الحركة الكثيرة للضرورة : فمثالها الصلاة في حال القتال ؛ قال الله تعالى :

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ* فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)

البقرة/238-239 ؛ فإن من يصلي وهو يمشي لا شك أن عمله كثير ولكنه لما كان للضرورة كان مباحاً لا يبطل الصلاة .

وأما الحركة المكروهة : فهي ما عدا ذلك وهو الأصل في الحركة في الصلاة ، وعلى هذا نقول لمن يتحركون في الصلاة إن عملكم مكروه ،

منقص لصلاتكم ، وهذا مشاهد عند كل أحد فتجد الفرد يعبث بساعته ، أو بقلمه ، أو بغترته ، أو بأنفه ، أو بلحيته ، أو ما أشبه ذلك ، وكل ذلك من القسم المكروه إلا أن يكون كثيراً متوالياً فإنه محرم مبطل للصلاة .

وقد ذكر رحمه الله أيضا أن الحركة المبطلة للصلاة ليس لها عدد معين ، وإنما هي الحركة التي تنافي الصلاة ، بحيث إذا رؤى هذا الرجل فكأنه ليس في صلاة ،

هذه هي التي تبطل؛ ولهذا حدده العلماء رحمهم الله بالعرف ، فقالوا : " إن الحركات إذا كثرت وتوالت فإنها تبطل الصلاة " ،

بدون ذكر عدد معين ، وتحديد بعض العلماء إياها بثلاث حركات ، يحتاج إلى دليل ؛ لأن كل من حدد شيئاً بعدد معين ، أو كيفية معينة ، فإن عليه الدليل ، وإلا صار متحكماً في شريعة الله . [ مجموع فتاوى الشيخ 13/309-311 ]

وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن رجل كثير الحركة في الصلاة : هل تبطل صلاته ؟ وما الطريق للتخلص من ذلك ؟

فقال رحمه الله :

( السنة للمؤمن أن يقبل على صلاته ويخشع فيها بقلبه وبدنه ، سواء كانت فريضة أو نافلة ، لقول الله سبحانه :

( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون ) المؤمنون/1-2 ،

وعليه أن يطمئن فيها ، وذلك من أهم أركانها وفرائضها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أساء في صلاته ولم يطمئن فيها :

( ارجع فصلِّ فإنك لم تصل ) ، فعل ذلك ثلاث مرات ، فقال الرجل : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني ،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

( إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَسْبِغْ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ، وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ

سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا ، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا
)

متفق عليه ، وفي رواية لأبي داود قال فيها :

( ثم اقرأ بأم القرآن ، وبما شاء الله ) .

وهذا الحديث الصحيح يدل على أن الطمأنينة ركن في الصلاة ، وفرض عظيم فيها ، لا تصح بدونه ، فمن نقر صلاته فلا صلاة له ، والخشوع هو لب الصلاة وروحها ، فالمشروع للمؤمن أن يهتم بذلك ، ويحرص عليه .

أما تحديد الحركات المنافية للطمأنينة وللخشوع بثلاث حركات فليس ذلك بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ذلك كلام لبعض أهل العلم ، وليس عليه دليل يعتمد .

ولكن يكره العبث في الصلاة ، كتحريك الأنف واللحية والملابس والاشتغال بذلك ، وإذا كثر العبث أبطل الصلاة ، وأما إذا كان قليلا عرفا ، أو كان كثيرا ولم يتوال ،

فإن الصلاة لا تبطل به ، ولكن يشرع للمؤمن أن يحافظ على الخشوع ، ويترك العبث ، قليله وكثيره ، حرصا على تمام الصلاة وكمالها .


ومن الأدلة على أن العمل القليل والحركات القليلة في الصلاة لا تبطلها ، وهكذا العمل والحركات المتفرقة غير المتوالية ،

ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه فتح الباب يوما لعائشة وهو يصلي

[ أبو داود 922 والنسائي 3/11 والترمذي 601 ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي 601] .

وثبت عنه من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أنه صلى ذات يوم بالناس ، وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .


[ فتاوى علماء البلد الحرام 162-164 ] .



الإسلام سؤال وجواب





كتبت : قمر ونجوم
-
جزاك الله خير
كتبت : zena
-

جزاكم الله الف خير
وان شاء الله ربنا يعينا على العبادات ...
الصفحات 1  2  3 4 

التالي

شفاعة الأصدقاء يوم القيامة :: فتوى::

السابق

حكم مشاهدة المرأه مباريات كرة القدم

كلمات ذات علاقة
لحفظ , المرأة , ابوها , بحركة , حكم , صلاة , هذا