هاقد آهلت الاشهر الحرم المتعاقبة ضاعفى حسناتك

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
[frame="13 70"]
المتعاقبة 928874944.gif


هاقد آهلت الاشهر الحرم المتعاقبة ضاعفى حسناتك


المتعاقبة yqg44zuupkqt93d5fq.g


قد بدأنا في الأشهر الحرم المتصلة الثلاث والتي قال الله تعالى فيها
{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .
.. }الآية36 سورة التوبة


فالأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم
وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه
فيجب علينا أولا أن نُعظم ما عظم الله
فإن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أجلّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا
فحين ندخل هذه الأشهر استشعري تحريمها وتعظيم الله لها
المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g

فالأشهر الحرم هي ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .

align="right">الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5550
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.

وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] .

المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g



ثم إن الله سبحانه قال فيها : { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
قال قتادة في ذلك : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة و وزراً فيما سواها
و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء ،


فتأملوا أيها الأحبة إلى قول الله تعالى :" فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ "
وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة ، لأنها آكد و أبلغ من غيرها ,


وأقسام الظلم ثلاثة أقسام :
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله .
• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه و بين نفسه .
و كل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ، فإن الإنسان أول ما يَهُمّ بالظلم فقد ظلم نفسه

المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g



المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g

وقال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في تفسيره:
"فلا تعصوا الله فيها، ولا تحلُّوا ما حرّم الله عليكم، فتكسبوا أنفسكم ما لا قِبَل لها به من سخط الله وعقابه.


المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g

والظلم له شقان ..
1- ترك العمل الفاضل تفويت الزمن الصالح و ترك الحسنات،،
2-ارتكاب السيئات .أي بعمل المحرمات

احرصوا على تقوى الله في هذه الأشهر لأن السيئة فيها ليست كغيرها فالسيئات تعظم فيها

وكما أن السيئات تعظم فيها فالحسنات فيها تعظم ايضا

فاسألوا الله العون والتوفيق للعمل الصالح
وعليكم بالاتباع وترك الابتداع


ولا تتصوّروا أن جوارحكم تنفعكم في الأعمال دون أن يكون معها قلوبكم ..

لذلك ..
فاسألوا الله أن يجمع عليكم قلوبكم وتكونوا ممن أحسن عملا

وهو وحده القادر على ذلك ..فاسألوه بصدق ..

قال ابن كثير رحمه الله:
“كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام”.


لنعظم ما عظم الله ونتذكر قوله تعالى :

(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )آية 32 من سورة الحج


المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g ولنتعرف سوياً على بعض الاحداث بالاشهر الحرم

من أحداث شهر ذي القعدة:


صلح الحديبية
كان في ذي القعدة من سنة 6هـ، وفيها خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ما يقرب من ألف وأربعمائة من الصحابة الكرام قاصدين مكةَ لأداء العمرة، فلما علم المشركون بذلك جمعوا أحابيشهم وخرجوا من مكةَ ليصدوا رسول الله وأصحابه عن العمرة من ذلك العام، فرجع رسول الله بعد أن صالحوه على أن يأتي العام القادم، ولا يُقيم أكثر من ثلاثة أيام، وعلى هدنة تكون بينهم وبينه صلى الله عليه وسلم لمدة عشر سنين، وعلى أن يردَّ رسول الله من قصده من الكفار مسلمًا، وألا يردُّوا هم من قصدهم من المسلمين كافرًا.
وعلى الرغم من جور المعاهدة إلا أن رسول الله قَبِلَها وقد حدث قبل الصلح أمر بيعة الرضوان، بعدما أُشيع أن عثمان قُتل، وكان رسول الله قد بعثه إلى قريش يُعلِمُهم أنه ما جاء لقتال أحد، وإنما جاء معتمرًا، وقد أثنى الله على المؤمنين وأنزل فيهم قرآنًا ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِيْنَ إِذْ يُبَايِعُوْنَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِيْ قُلُوْبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِيْنَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيْبًا﴾ (الفتح: 18).

عمرة القضاء
وكانت في العام السابع من الهجرة؛ حيث خرج رسول الله من المدينة معتمرًا، وسار حتى بلغ مكةَ فاعتمر وطاف بالبيت، وتحلَّل من عمرته، وتزوَّج بعد إحلاله بأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
حجة الوداع
وكان مبتدأ خروج الرسول الله- صلى الله عليه وسلم- من المدينة لأداء حجة الوداع في ذي القعدة من العام العاشر للهجرة، وكان ذلك مع جمعٍ من المسلمين كثير، صلَّى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بذي الحليفة ركعتَين وبات بها، وأتاه آتٍ من ربه عز وجل في وادي العقيق يأمره أن يقول في حجته هذه: "حجٌّ في عمرة"، ومعنى هذا أن الله يأمره أن يُقرن الحج مع العمرة، فأصبح فأخبر الناس بذلك.

معركة الفِرَاض
وقعت في ذي القعدة سنة 12هـ، وفي هذه الة تمَّ تحالفٌ ثلاثيٌّ بغيضٌ بين مشركي العرب والروم النصارى والفرس المجوس ضد المسلمين، وانتصر فيها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد- رضي الله عنه- على هذا التحالف الشرّ، والفِرَاض هي تخوم الشام والعراق والجزيرة من الجنوب الشرقي.


المتعاقبة 62708564jj0.gif
من أحداث شهر ذو الحجة:

أبرز الأحداث التي تذكرنا بهذا الشهر الكريم الحدث السنوي والأجتماع الإسلامي العالمي المتمثل في أداء فريضة الحج،
وقد كان لاسم الشهر من هذه الفريضة النصيب الأوفى.

أعمال الحج

ففي اليوم الثامن منه ينطلق الحجيج إلى منى، فيحرِم المتمتع بالحجِّ،
أما المفرد والقارن فيبقيان محرمَيْن، ويبيت الحجاج بمنى،
ويؤدون فيها صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة، وهذا اليوم يسمى بـ(يوم التروية)

align="right">
وفي اليوم التاسع من هذا الشهر (يوم عرفة) يتوجه الحجاج من منى إلى جبل عرفات بعد الزوال،
ويمكثون حتى غروب الشمس، ثم يتوجه الحجاج إلى المزدلفة للمبيت بها،
ويوم عرفة هو يوم الحج الأكبر

وفي اليوم العاشر منه (وهو يوم النحر) يندفع الحجاج من المزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس
ليؤدوا أعمال النحر، ويرمون جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات،
وينحرون الهدي لمَن كان متمتعًا أو قارنًا، ويحلقون أو يقصرون رؤوسهم، ويطوفون طواف الزيارة،
ثم يعودون إلى منى للمبيت بها.

وفي يوم الحادي عشر وما بعده (أيام التشريق الثلاثة)

المتعاقبة ivioiunnokaamzt6fs.g


من أحداث شهر المحرم


يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم وهو اليوم الذى استوت فيه سفينة نبى الله نوح على الجودى واليوم الذى نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وأغرقه الله
- واقعة الفيل يوم السبت 17 محرم / 28 فبراير سنة 571 م وكانت قبل ميلاد الرسول(ص) بخمسين يوما
– تعليق الصحيفة لمقاطعة المسلمين بالكعبة هلال المحرم سنة سبع من النبوة - 617 م
- سرية القرطا من بنى بكر بقيادة محمد بن سلمة الأنصارى فى10 محرم سنة 6 هـ
– وصول خطاب الرسول (ص) إلى هرقل امبراطور الروم بيد دحية الكلبى المحرم سنة7هـ
– غزوة خيبر المحرم سنة 7 هـ - أغسطس 628 م ( يونية 628 )
– سرية عيينة بن حصن الفزارى إلى تميم المحرم سنة 9 هـ - إبريل 630 م
– فتح ذات السلاسل والأبلة أول المحرم سنة 12 هـ - مارس 633 م
– معركة داثن ( بفلسطين ) 3 المحرم سنة 13 هـ - 10 مارس 634 م
– استيلاء المسلمون على حصن الفرما 12 من المحرم سنة 19 هـ - 13 يناير 640 م
– معركة نهاوند 19 هـ - يناير 640 م
– ة كربلاء 10 من المحرم 61 هـ - 10 أكتوبر 680 م
– ة مرج راهط بين مروان بن الحكم وأتباع عبد الله بن الزبير المحرم سنة 65

المتعاقبة 0020%283%29.gif

نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لطاعته واجتناب معاصيه
و أن يرزقنا الاخلاص والقبول و يتجاوز عنا التقصير
ويرزقنا ويغنمنا من خير هذة الشهور الكريمة
من تجميعى

المتعاقبة gsj0y7odygfxxa93au8y
[/frame]
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
طرح رائع ومميز
سلمت يمنياك على مجهودك المميز
جعله الله في موازين حسناتك
دمتِ متالقة دوما في سما رجيم
لا عدمناك ياغالية
كتبت : الأمل القادم .
-
جزاك الله خير
وبارك فيك
اللهم اجعلنا ممن يستغل فضائل الأزمان
موضوع مهم جداً


كتبت : || (أفنان) l|
-
حبيبتي
الله يجازيكِ كل خير على هذه التذكرة.
طرح رائع هادف وقيم,,,
جزاكِ ربي الفردوس الإعلى
جعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمكِ الأجر ,,,
وفقكِ الله ورعاكِ ,,,
كتبت : ناثرة المسك
-
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الطيب
لا عدمناك
الصفحات 1 2 

التالي

هل رأسكِ... كأسنمة البخت المائلة ؟

السابق

يا من احبك ... كيف اشكرك

كلمات ذات علاقة
مهمة , المتعاقبة , الازهر , الحرم , حسناتك , هاقد , ضاعفي