فلنعرض ايماننا علي هذه الشروط
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
*بنت الإسلام*
-
قال تعالى
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)" النساء.
أقسم الله جل وعز أنه لايمكن لأحد أن يؤمن إلا بهذه الشروط الثلاثة:
فإذا وجدت من نفسك عيبا يتعلق بهذه الأمور الثلاثة
فصحح إيمانك,
فإذا رأيت أنك تود أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله
فصحح الإيمان,
وإذا رأيت من قلبك أنك لا تريد إلا حكم الله ورسوله لكن يضيق صدرك بحكم الله ورسوله تحدث نفسك انك لا يمكن ان تتحاكم الى غير الله ورسوله لكن يضيق صدرك
فأنت ناقص الإيمان,
واذا كنت لا يضيق صدرك ولا تريد التحاكم لغير الله ورسوله وانت منشرح الصدرلحكم الله ورسوله,لكن تتباطأ وتتهاون
فأنت ناقص الإيمان
,اقرأ قوله تعالى
" وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)" الأنعام.
لما لم يؤمنوا به أول مرة ولم يقبلوه من أول مرة صارت والعياذ بالله قلوبهم متقلبة,وتركهم الله في طغيانهم يعمهون,
ولهذا يجب عليك أيها المؤمن أن تبادر بانقياد تام لحكم الله تعالى القدري.
من تفسير الشيخ ابن عثيمين
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)" النساء.
أقسم الله جل وعز أنه لايمكن لأحد أن يؤمن إلا بهذه الشروط الثلاثة:
- أن يحكموك فيما شجر بينهم
- ألايجدوا في أنفسهم حرجا,يعنى لا تضيق صدورهم بحكم الله
- أن يسلموا تسليما,وأكد هذا المصدر تسليما يعنى تسليما تاما,فلا يتهاون الانسان ويتباطأ في تنفيذ حكم الله
فإذا وجدت من نفسك عيبا يتعلق بهذه الأمور الثلاثة
فصحح إيمانك,
فإذا رأيت أنك تود أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله
فصحح الإيمان,
وإذا رأيت من قلبك أنك لا تريد إلا حكم الله ورسوله لكن يضيق صدرك بحكم الله ورسوله تحدث نفسك انك لا يمكن ان تتحاكم الى غير الله ورسوله لكن يضيق صدرك
فأنت ناقص الإيمان,
واذا كنت لا يضيق صدرك ولا تريد التحاكم لغير الله ورسوله وانت منشرح الصدرلحكم الله ورسوله,لكن تتباطأ وتتهاون
فأنت ناقص الإيمان
,اقرأ قوله تعالى
" وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)" الأنعام.
لما لم يؤمنوا به أول مرة ولم يقبلوه من أول مرة صارت والعياذ بالله قلوبهم متقلبة,وتركهم الله في طغيانهم يعمهون,
ولهذا يجب عليك أيها المؤمن أن تبادر بانقياد تام لحكم الله تعالى القدري.
من تفسير الشيخ ابن عثيمين