الدروز من بين الفرق والمذاهب المنحرفة والضالة والمخالفة لأهل السنة والجماعة

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : || (أفنان) l|
-

المنحرفة والجماعة 26xp3tdoplt6.gif






align="right">المنحرفة والجماعة 00004154.gif

مـدخـل

قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين
و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين











المنحرفة والجماعة 00004154.gif
مبحث كاملُُ عنهم
تم تجميعه لأهمية ذلك والتحذير من هذه الفرقة الضالة


من هم الدروز؟
وبماذا يعتقدون ؟
وكيف هي طريقة عبادتهم؟

الدرزية
وأتباعها الدروز ومفردها درزي.
طائفة دينية ذات أتباع في لبنان، اسرائيل، الأردن، سوريا، تجمعات في الولايات المتحدة، كندا، وأمريكا الجنوبية من المهاجرين من الدول آنفة الذكر،
يسمون بالدروز نسبة لنشتكين الدرزي الذي يقولون بزندقته ويعتبرون أن نسبتهم إليه خطأ وأن إسمهم هو الموحدون.
تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر.
لم تهدف الدرزية إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الاسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الاسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها.
والاسم الحقيقي للدروز هو "الموحدون" ولكن أتت تسميتهم بالدروز نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي رفضه الدروز فيما بعد لزندقته حسب وصفهم.
ويقطن الدروز الجبال كما هو الحال في جبل الدروز في سوريا ولبنان وكذلك لعبوا دورًا مهما في أحداث المنطقة ومنهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى في سوريا وقبل ذلك حاربوا الأتراك العثمانيين ولهم صولات وجولات معهم وشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية بين الأعوام 1975 الى 1990 بوصفهم أحد أقوى الميليشيات في الحرب اللبنانية بقيادة وليد جنبلاط

عقائد الدروز
يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها , متبعين نفس منهج التقية المعروف عند الشيعة .
يؤمن الموحدون الدروز أيضا بوحدانية الله لذلك يسمون أنفسهم بأهل التوحيد , و يؤمنون أن الأديان التوحيدية من مسيحية و يهودية و إسلام جميعها متشابهة , و يعتبرون أن جميع طلاب الحقيقة من رتبة الأنبياء فالمفكرين القدماء مثل فيثاغورس يعتبر بمثابة نبي عند الدروز .
الفكر الإلهي عند الدروز في معظمه ذو مصدر غنوصية مستمد من الفلسفة الأفلاطونية المحدثة و بالتالي فإن فكرة العقول و الفيض الإلهي الشهيرة
في كتب الغنوصية موجودة في كتبهم العقائدية .

مباديء الدين الدرزي
حفظ اللسان و حماية الوطن , و الإيمان بالله الواحد .
كما يؤمنون بفكرة التقمص لجميع الأفراد .
لا يقبل الموحدون الدروز التدخين و لا شرب الكحول .
كما لا يسمحون لأفراد طائفتهم بالتزاوج مع أفراد الديانات الأخرى مثل المسلمين و اليهود و النصارى
إلا أن هذا يخترق عند الدروز غير المتدينين سيما في بلدان مثل لبنان .

شعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة
العقل (الأخضر) , الروح (الأحمر) , الكلمة (الأصفر) , القديم (الأزرق) , الحلول أو التقمص (الأبيض) .
هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل والفلاسفة بما فيهم آدم و حواء , فيثاغورس , أخناتون و كثيرون.
يعتقد الدروز أنه في كل زمان تتمثل هذه المباديء الخمسة بشكل خمسة أشخاص ينزلون إلى الأرض ليعلموا الناس الطريق القويم و الوصول إلى النيرفانا , لكن في نفس الوقت يأتي خمسة آخرون يضلون الناس و يبعدوهم عن الطريق القويم إلى الضلال.
من ناحية الواجبات الدينية , تقتصر صلاتهم على وع من التأمل و محاولة الوصول للصفاء الروحي , و لا يقومون بالواجبات الدينية كما يقوم بها المسلمون من صلاة و صوم رمضان و حج البيت الحرام .
ينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد تلقوا مباديء دينهم) وجهال
(لم يتلقوا شيئا من الدين).

الوصايا السبعة
بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:
صدق اللسان.
حفظ الإخوان .
ترك عبادة العدَم والبهتان.
البراءة من الأبالسة والطغيان.
التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان

بعض الانتقادات على المعتقدات الدرزية
تأخذ بعض الفرق الإسلامية على ديانة الموحدون الدروز بعض القضايا :
1.الدروز يؤلهون الحاكم، ويعتقدون أنه الصورة الناسوتية للإله، ويعبدونه ويصرحون بذلك، وإن كان بعضهم يحاول أن يخفي ذلك.
وهم يؤمنون بالتناسخ بعد الموت، وأن الشرائع كلها منقوضة إلا عقيدتهم، التي يطلقون عليها التوحيدية صفتها تلخص جميع ما سبقها من شرائع، مكتفية بما فيه عبادة لله تعالى لا للانبياء.
2.يؤمنون بان جميع الانبياء والرسل ما عدا محمد ما هم الا روح الخير بعثها الله تعالى في ازمنة مختلفة لذات الرسالة وهي نشر التوحيد بين البشر.
و يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة ويسبون الصحابة ومحمد باعتبارهم كافرين اذ نشروا الدين بالقوة ولاهداف سياسية لا دينية.
3.يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها، ومن ناحية اخرى فهم يؤمنون بالمسيح عليه السلام وانه ذاته روح نبي اخر ظهر في زمان اخر لذات الغرض الا وهو دعوة الناس لعبادة الله وهو النبي شعيب او يترو الذي كان في زمان موسى
حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند لان قسما من عقيدتهم نابع من حكمة الهند . وقسم اخر من الفلسفة اليونانية
4.يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى وهذا ايضا مناف لمبدأ الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين وهو اصل من اصول الإيمان في الدين الاسلامي.
5.يدعي البعض أنهم ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته .
6.يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جداً ويفتخرون بالإنتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى وفلاسفة اليونان .
7.يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408ه‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .
8.يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق الكفار والمشركين بالله في جميع أنحاء الأرض
9.يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء وانهم ذاتهم المسيح وتلامذته لوقا يوحنا مرقس ومتى .
10.يحرمون التزاوج مع غيرهم حتى المسلمين مع ان هذا مناف لتعاليم دينهم، اذ يحتم الدين التزاوج بين الموحدين فقط ولكن مشايخهم يفسرون دلك بالتزاوج بين الدروز فقط مع العلم ان دينهم لا ينكر وجود موحدين منتشرين في جميع اقطار الارض وان لم يدعوا بالدروز.
كما يمنعون تعدد الزوجات وإرجاع المطلقة
11.يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من ان ربهم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات وهذا قول مناف للدين الاسلامي. وباعتقادهم فان كل ما لا يقبله العقل والمنطق باطل اذ ان الله اهدى الانسان العفل ليميز بين الاشياء، وهذا يقود لنقطة ايمان اخرى عند الدروز
وهي ان جميع القصص التي ذكرت في الكتب السماوية ما هي الا عبر للناس ولم تحدث فعلا كقصة ادم وحواء مثلا فادم ما هو الا رمز لعقل الانسان وحواء تعبر عن النفس الامارة بالسوء والتي تستطيع تدمير الانسان اذا سيطرت عليه باطماعها الغريزية
12.لا يقومون بأي من العبادات والطقوس الاسلامية فلا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
اذ انهم لا يؤمنون اصلا بمحمد عدا عن انهم يؤمنون بان الصلاة هي طريق للايمان وليست هدفا للحياة وان لكل فرد قدرة استيعاب مختلفة لاسس الدين لذا فعدد صلوات محدد او طقوس دينية معينة لن تكون ابدا مقياسا لمدى ايمان الانسان بالله وتعاليمه طالما لم يطبقها في سلوكه اليومي ...




كتبت : || (أفنان) l|
-


وقد صدرت عن دار الإفتاء المصرية فتوى فى15 من ديسمبر سنة 1934 م

مأخوذة عن ابن عابدين ( رد المختار - الجزء الثالث - باب المرتد )
نصها :
تنبيه ، يعلم مما هنا حكم الدروز والنيامنة فإنهم فى البلاد الشامية يظهرون الإسلام والصوم والصلاة مع أنهم يعتقدون تناسخ الأرواح
وحل الخمر والزنا ، وأن الألوهية تظهر فى شخص بعد شخص ، ويجحدون الحشر والصوم والصلاة والحج
ويقولون : المسمى بها غير المعنى المراد، ويتكلمون فى جناب نبينا صلى الله عليه وسلم كلمات فظيعة، وللعلامة المحقق عبد الرحمن العمادى
فيهم فتوى مطولة ، وذكر فيهم أنهم ينتحلون عقائد النصيرية والإسماعيلية الذين يلقَّبون بالقرامطة والباطنية الذين ذكرهم صاحب المواقف
ونقل عن علماء المذاهب الأربعة أنه لا يحل إقرارهم فى ديار الإسلام بجزية ولا غيرها ، ولا تحل مناكحتهم ولا ذبائحهم - انتهى .
وقال ابن عابدين أيضا فى رد المحتار فى فصل المحرمات عند قول المصنف :
وحرم نكاح الوثنية بالإجماع ما نصه : قلت : وشمل ذلك الدروز والنصيرية والنيامنة فلا تحل مناكحتهم ولا تؤكل ذبيحتهم
لأنهم ليس لهم كتاب سماوى .
انتهى (الفتاوى الإسلامية - المجلد الأول صفحة 202 )



أشهر شخصيات ودعاة الشيعة الدروز
الشخصية الأولى: وهي محور العقيدة الدرزية، وهو الخليفة الفاطمي أبو المنصور بن العزيز بالله، بن المعز لدين الله الفاطمي
والملقب بـ (الحاكم بأمر الله)، ولد هذا الرجل عام 1007مـ، وقتل 1052هـ، والذي تعتقد فيه الدروز أن الله قد تجسد فيه، وكان هذا الإله المزعوم عند الدروز وهو الحاكم بأمر الله رجلا شاذاً فكرياً وسلوكياً، وقد انتهت حياة الحاكم بنهاية غامضة، حيث اختفى عن الرعية فجأة،
وقيل إن أخته ست الملك قد دبرت اغتياله أثناء جولته التي كان يقوم بها على سفح جبل المقطم في مصر.
الشخصية الثانية: حمزة بن علي الزوزني، وهو يعد المؤسس الفعلي لهذه العقيدة الضالة، الذي أعلن في سنة1041م أن روح الله قد حلت في الحاكم،
ثم بدأ يدعو الناس إلى ذلك، وبدأ يؤلف الكتب في العقائد الدرزية.
الشخصية الثالثة: محمد بن إسماعيل الدرزي، المعروف بـ (نشتكين)، كان مع حمزة بن علي في تأسيس عقيدة الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان إلوهية الحاكم بأمر الله، وذلك في عام 1041م مما أغضب عليه حمزة، وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعى إلى مذهبه.
الشخصية الرابعة: الحسين بن حيدرة الفرغاني والمعروف بـ (الأخرم أو الأجدع) وهو الذي كان يقوم بالتبشير بدعوة حمزة بن علي الزوزني بين الناس وبين أفراد الرعية.
الشخصية الخامسة: بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي، المعروف بـ (الضيف) الذي كان له أكبر الأثر في انتشار العقيدة الدرزية، وقد ألف كثيراً من نشراتهم مثل (رسالة التنبيه والتأنيب و التوبيخ) و (رسالة التعنيف والتهجين) وغيرها، وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في الدين الشيعي الدرزي، حرصا على بقاء الأصول التي وضعها هو و حمزة بن علي الزوزني.
الشخصية السادسة: كمال جنبلاط، وهو من الزعماء المعاصرين، وهو زعيم سياسي لبناني، أسس الحزب التقدمي الاشتراكي، قتل في عام 1977 م.
الشخصية السابعة: وليد جنبلاط، ابن كمال جنبلاط، وهو زعيمهم الحالي، وخليفة أبيه في زعامة الدروز و قيادة الحزب التقدمي الاشتراكى







السؤال
السلام عليك فضيلة الشيخ ورحمة الله وبركاته,
من هم الدروز؟ أفيدونا افادكم الله.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالدروز هم فرقة باطنية أخذت كل عقائدها من الطائفة الإسماعيلية نشأت في مصر لكنها سرعان ما هاجرت إلى الشام
عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار ، من مبادئها السرية في نشر أفكارها ، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
مؤسس هذه الفرقة:
حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ /430هـ.
وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليها.
أبرز شخصياتها في الماضي: الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله.
وهو حقيقة حاكم بأمر نفسه.
كان شاذاً في سلوكه وأفكاره وتصرفاته شديد القسوة والحقد على الناس يقتل لأتفه الأسباب.
ومن أبرز شخصياتها في العصر الحاضر: كمال جنبلاط زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الاشتراكي قتل 1977م.
وليد جنبلاط: وهو الزعيم الحالي ونجيب العسراوي رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
الأفكار والمعتقدات:
1) يعتدون ألوهية الحاكم بأمر الله ولما قتل قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
2) ينكرون الأنبياء والرسل ويلقبونهم بالأبالسة.
3) يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
4) وهي من أهمها: يبغضون جميع أهل الديانات والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
5) يقولون بتناسخ الأرواح وينكرون الجنة والنار وينكرون جميع الأحكام الإسلامية .
6) من أعجب اعتقاداتهم: أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
7) يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة (الفحشاء والمنكر )هما أبوبكر وعمر رضي الله عنهما إلخ ذلك من الضلالات.
كتبهم ورسائلهم:
- لهم رسائل مقدسة تسمى: رسائل الحكمة وعددها (111) رسالة.
- لهم مصحف يسمى (المنفرد بذاته).
- النقض الخفي: نقض فيه زعيمهم حمزة أركان الإسلام والشرائع كلها.
- أضواء مع مسلك التوحيد: د. سامي مكارم وهو من المعاصرين.
مواقع انتشارهم:
يعيشون في لبنان وسوريا وفلسطين.
وغالبيتهم في لبنان والغالب الموجود في فلسطين قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية.
لهم رابطة في البرازيل وأستراليا.
وقى الله المسلمين شرور هذه الفرقة الضالة.
اكثر ما يغيظك من هؤلاء الدروز ان ابناءهم العاملين في الجيش الاسرائيلي يكونوا أسوأ عناصر الجيش الاسرائيلي اخلاقا ...
حتى اليهود انفسهم تجدهم افضل منهم ...
الله يحمينا من شرورهم ....
طبعا هذا لا يعني انهم جميعا يقبلون العمل مع الجيش الاسرائيلي فمن دروز فلسطين اشخاص يعتبرون اليهود احتلال لاراضيهم ويقاومونهم..
ولكن ما يفعله الدروز من تعاون مع الاسرائيلين
(هم موجودون وبقوة ولا يمكن تجاهلهم ) ومايفعلونه في اسوأ الدوريات الاسرائيلية
(جب يوسف شمارك) التي اغلب جنودها دروز يجعلك تنظر اليهم بنظرة الخائن الذي باع بلده..

مركز الفتوى





كتبت : || (أفنان) l|
-


للدروز عقائد كثيرة وخرافات عديدة ملفقة من عدة ديانات وأساطير، وقد ذكر الدكتور محمد أحمد الخطيب
أنه عثر على مخطوطة للدروز بعنوان ((رسالة في معرفة سر ديانة الدروز)).

ويرى من وجهة نظره أنها كتبت في فترة ليست بالطويلة مستنداً إلى ما يبدو عليها من اللهجة اللبنانية،

وهي 43 سؤال وجواب نأخذ على سبيل المثال منها الأسئلة الآتية:

س: أدرزي أنت؟
ج: نعم بنعمة مولانا الحاكم سبحانه.

س: لماذا إنكار كتب سوى القرآن؟
ج: اعلم أنه من حيث لزمنا الاستتار بدين الإسلام وجب علينا الإقرار بكتاب محمد.

س: ما هو دين التوحيد الذي عليه الدروز والعقال مستدلون؟
ج: هو الكفر بكل الملل والطوائف.

س: فإذا عرف أحد دين مولانا وصدق به وانقاد إلى دين التوحيد وعمل بحسبه فهل له خلاص؟
ج: كلا، لأنه غلق الباب وثم الكلام، وإذا مات يرجع إلى ملته ودينه القديم. وهذا هو السر في أن الدروز لا يريدون أحداً يدخل في دينهم ولا يعترفون بأحد يخرج منه.

س: كيف نعرف أخانا الموحد إذا رأيناه في الطريق ومرَّ بنا يقول: إنه فينا؟
ج: بعد اجتماعنا فيه والسلام نقول له: في بلدكم فلاحون يزرعون الإهليلج؟ فإن قال: نعم، مزروع في قلوب المؤمنين فتسأله عن معرفة الحدود، فإن أجاب وإلا فهو الغريب.

س: ما هي الحدود؟
ج: هم أنبياء الحاكم الخمسة: حمزة، وإسماعيل، ومحمد الكلمة، وأبو الخير، وبهاء الدين.

س: وكيف ترجع النفوس إلى أجسادها؟
ج: كلما مات إنسان ولد آخر والدنيا هكذا.
إلى آخر الأسئلة التي تبين معتقداتهم، والتي تمثل الأمور الآتية الهامة:

1- ألوهية الحاكم:

حيث أسبغ الدروز –كما قرره زعيمهم حمزة بن علي ومن اشترك معه في تثبيت هذه الجريمة –على شخصية الحاكم أوصافاً لا تكون إلا لله عز وجل، مدَّعين أن الحاكم له حقيقة لاهوتية وظهر بناسوته ليقيم الحجة على عباده، وأن أفعاله المتناقضة له فيها حكمة.

مع أن الدروز كغيرهم من فرق الضلال، أحياناً يتظاهرون أمام خصومهم بالموافقة لهم ويتواصون بكتمان تأليه الحاكم عندما لا يقدرون على إظهار ذلك –كما تقدم- وللداخل في هذا المذهب عهد لابد أن يقوله ويردده.

وفيه التصريح ببيع الشخص الداخل نفسه للحاكم، وأن يخلص في عبادته وأن يتبرأ من جميع الأديان غير هذا الدين –الدرزي- وأول العهد
يقول: ((آمنت بالله ربي الحاكم العلي الأعلى رب المشرقين ورب المغربين إلخ)).

ولهم تأويلات للقرآن تدل على مدى حقدهم على الإسلام ونبيه، وتدل كذلك على ضحالة وتفاهة عقولهم وأفهامهم مما لا نرى التطويل بذكره.
ورسائل حمزة كثيرة يثبت فيها ألوهية الحاكم أخذ جميع صفات الله عز وجل وأحكامه وما يليق به وما لا يليق به وجعلها للحاكم، وادعى أن الشرك معناه عدم توحيد الحاكم.

جاء في ((رسالة السيرة المستقيمة)) وهي من الكتب المقدسة عند الدروز قوله:
((والآن فقد دارت الأدوار وبطل ما كان في جميع الأمصار، ولم يبق من نار الشريعة الشركية غير لهيبها والشرار، وسوف يخمد حرها ويضمحل العوار، فقد بدأت ظهور نقطة البيكار؛ (أي ظهور حمزة بن علي) بتوحيد مولانا البار الملك الجبار العزيز الغفار المعز القهار، الحاكم الأحد الفرد الصمد المنزه عن الصاحبة والولد، فلمولانا الحمد والشكر على ظهور نور الأنوار وخروج ما كان مدفوناً تحت الجدار؛ فقد أنعم علينا وعليكم بمباشرته في البشرية، وظهوره لكم في الصورة المرئية كيما تدركون بعض ناسوته الإنسية)) .

وقد علل حمزة لسبب تسمية الحاكم بالإمام أو الخليفة بقوله:
((ولو كان في العالمين شيء أفضل من الإمامة لكان المولى جل ذكره في ظاهر الأمر تسمى به. فلما لم يظهر في الناسوت إلا باسم الإمامة علمنا أنه أجل أسماء المولى جلت قدرته)) .

ومن عقائد الدروز أن الحاكم يتشكل في كل عصر ودور بصور أناس من أجل مصلحة الناس ومراعاة لحالهم، وليس المشاهير في تلك العصور أناس غير الحاكم؛ بل هم الحاكم تصور بصور واتخذ له تلك الأسماء الإنسية ليتعرف خلقه إليه تفضلاً ورحمة منه على عباده .

ولقد ذكر الدكتور محمد كامل حسين كثيراً من أقوالهم في إثباتهم ألوهية الحاكم من كتبهم – مطبوعة ومخطوطة -
رغم تحرزهم على إخفائها عن أعين الناس، ومن تلك النصوص:

1-جاء في رسالة البلاغ والنهاية في التوحيد: ((ومولانا سبحانه معل علة العلل جل ذكره وعز اسمه ولا معبود سواه، ليس له شبه في الجسمانيين،
ولا ضد في الجرمانيين، ولا كفء في الروحانيين، ولا نظير في النفسانيين، ولا مقام له في النورانيين)) .

2-وفي رسالة سبب الأسباب لحمزة الزوزني: ((فقولي: توكلت على مولانا جل ذكره أردت به لاهوت مولانا الذي لا يدرك بوهم ولا يدخل في الخواطر والفهم، ما من العالمين أحد إلا هو معهم وهم لا يبصرون، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهو جل ذكره أعظم من أن يوصف أو يدرك، ومن اتكل عليه فهو يكفيه جميع مهماته)) .
ونصوص أخرى كثيرة كلها تدور حول وصف الحاكم بكل صفات الله تعالى لأنهم يعتبرونه ((رب العالمين)) تصور في صورة الحاكم في دوره الجديد تأنيساً لخلقه؛ حيث ظهر في الصورة البشرية ليجدد الناس العهد به ولولا ذلك لكان الناس يعبدون العدم كما يرى هؤلاء الكفرة.

وفي رسالة الغيبة: ((أظهر لنا ناسوت صورته تأنيساً للصور فحار فيها الفكر حين فكر، وعجزت العقول عن إدراك أفعالها واعترفت بالعجز والتقصير
في معلومها فبتقدير أحكامه منّ على خلقه بوجود صورته من جنس صورهم)) .

ولا يقصر الدروز الألوهية على الحاكم فقط؛ بل أطلقوها على كثير من آبائه ومن كبار رؤسائهم على مقتضى اعتقادهم أن الله يظهر للناس بين فترة وأخرى في صور بشرية، ولا ضرورة لذكر أولئك الأشخاص الذين يعتبرونهم ظهوراً إلهياً في أوقات وجودهم، وليس أمامنا تجاه هذه الآراء الإلحادية والتي تفتقر أيضاً إلى العقل إلا أن نقول: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) .

2-القول بالتناسخ:

يعتقد الدروز بالتناسخ أو التقمص كما يسمونه، ومعناه عندهم: انتقال النفس من جسم بشري إلى جسم بشري آخر.
والجسم قميص للروح التي لا تموت أبداً بل تتقمص أجساماً أخرى في كل نقلة، فنفس الموحد تنتقل إلى موحد ونفس المشرك إلى مشرك، ومن هنا زعموا أن عدد سكان العالم غير قابل للزيادة ولا النقصان منذ بدء الخليقة، ويبقى على هذه الحال إلى الأبد فهم لا يزيدون ولا ينقصون وكل من مات انتقلت روحه إلى جسد جديد دائماً .

ومفهوم التناسخ عند الدروز يختلف عن مفهومه عند الآخرين من القائلين بالتناسخ كالنصيرية مثلاً.

فالدروز يقصرون التناسخ بين الأجسام البشرية فقط، بينما هو عند النصيرية لا ينحصر فقط بين البشر، بل وقد يكون أحياناً بينهم وبين البهائم، حيث تنتقل الأرواح فتحل في أي جسم، جسم بهيمة أو غيرها.
والدروز يكرهون لفظ التناسخ ويستبدلونه بلفظ التقمص.

ويعود السبب في قصر الدروز التناسخ في الأجسام البشرية لما يأتي:
1- قالوا: إن انتقال النفس إلى جسم حيوان غير بشري ظلم لها لعدم تعلق الثواب والعقاب على غير النفس العاقلة.
2- أن وقوع العقاب على النفس لا يصح إلا بعد مرورها في أجسام بشرية على مدى دهر طويل، بحيث يمنحها الدهر الطويل فرصة الاكتساب والتطور والامتحان والتبدل، لكي تحاسب حساباً عادلاً على مجموع ما اكتسبت.
وحقيقة العذاب عند الدروز معناه أن الإنسان يعذب بنقله من درجة عالية إلى درجة دونها، ثم يستمر في هذا الهبوط إلى أقل الدرجات ويعذب في كل دور بأنواع العذاب التي هي عذاب الضمير وعذاب الندم على ما فات، لأنها لم تنتفع من أدوارها الماضية.
ومن خرافاتهم أنهم يشبهون الروح بسائل يحتاج إلى إناء يضبطه، فإذا كسر فلابد من تلقي السائل في إناء غيره لئلا يضيع، وعلى هذا فإن روح أحدهم إذا فارقت الجسم انتقلت فوراً إلى جسم آخر تحفظ فيه. وفي نقلتها الجديدة ترجع على نفس المذهب الذي كانت عليه أياً كان المذهب.
ومن هنا تعرف السر في عدم قبول الدروز لغيرهم أن يدخلوا في مذهبهم، وعدم اعترافهم بأحد منهم يخرج عنه حتى ولو تركه وهو حي طائعاً مختاراً؛ لأن روحه في نقلتها أو تقمصها الجديد ستعود على نفس المذهب الدرزي فلا فائدة إذاً من دخول الآخرين في مذهبهم؛ لأن أرواحهم سترجع إلى مذاهبهم القديمة ثانية إذا ماتوا.
ومما لا يجهله أي مسلم أن عقيدة التناسخ عقيدة بدائية وثنية تتعارض مع كل الأديان التي أنزلها الله تعالى؛ إذ كلها تقرر أن الإنسان إذا مات انتقلت روحه إلى خالقها سواء كانت منعمة أو معذبة، ولها اتصال بالجسد في صورة لا يعلمها إلا الله، إلى أن يأتي يوم القيامة وتعود الأرواح إلى أجسادها للحساب، ثم للمصير النهائي إما الجنة أو النار.

3- إنكار القيامة:

لا يؤمن الدروز بيوم القيامة فلا حساب ولا جزاء ولا ثواب ولا عقاب في الحياة الآخرة، وإنما يتم ذلك كله في الدنيا عن طريق التقمص وما تلاقيه الروح في تقمصها من النعيم أو العقاب، إلا أنهم ينتظرون يوماً يجيء الحاكم في صورة ناسوتية مرة أخرى، ويدين له كل أهل الأديان بالتوحيد والطاعة كما يزعمون، يخرج من بلاد مصر –كما يرى حمزة- أو من بلاد الصين من سد الصين العظيم، وحوله قوم يأجوج ومأجوج القوم الكرام أو المؤمنين بالحاكم كما يسمونهم.

ويتضح حقد هؤلاء على الإسلام والمسلمين في زعمهم أن الحاكم إذا جاء يأتي إلى الكعبة ويهدمها ويفتك بالمسلمين والنصارى في جميع الأرض حيث يحاسبهم حمزة حساباً شديداً .

وأما متى يكون هذا اليوم فيذكر محمد كامل حسين أنه لم تحدد كتب الدروز ذلك،
ولكنها تذكر أنه سيكون في شهر جمادى أو رجب ويسبق مجيئه علامات منها:

عندما يرى الملوك يملكون حسب مآربهم وأهوائهم الشخصية ولا يعدلون بين الرعية.
عندما يتسلط اليهود والنصارى على البلاد.

وعندما يستسلم الناس إلى الآثام والفساد ويأخذون بالآراء الفاسدة.

وعندما يتملك شخص من ذرية الإمامة ويعمل ضد شعبه وأمته ويضع نفسه تحت سلطان المخادعين.

ثم ظهور ملك آخر في مصر يحارب المصريين ويحاربونه.

ويأتي المسيخ الدجال في صورة رومي يجتمع الروم حوله ويخرب حلب.

ثم يظهر المسيح بن يوسف في أرض مصر .

ويملك اليهود بيت المقدس ثم ينتقمون من سكان القدس وعكا، ثم يقوم المسيح بن يوسف، ثم يطرد اليهود من بيت المقدس، إلى غير ذلك من العلامات المزعومة ، ولهذا فهم يفرحون باستيلاء اليهود على بيت المقدس وبتسلط النصارى على المسلمين بل وظهور الفواحش كلها ليظهر ربهم الحاكم ويكون المجازي للعباد في هذا اليوم هو حمزة يأخذ مال المخالفين ويعطيه لأتباعه الموحدين .

ومن الطرائف المضحكة أن أحد مشائخ الدروز ويسمى داود أبو شقراء أعلن أن يوم القيامة سيكون في 16 آب عام 1952م؛ معتمداً في ذلك على حساب الحروف والجمل، وبالفعل فقد اقتنع بذلك بعض شيوخ لبنان وحوران وشاع الخبر؛ وجاء الوقت وظهر افتراء الكذابين ولم يحصل ما توقعوه .

وحساب الجمل والحروف والمنامات وما يقع فيها من إخبار بيوم القيامة، وما يزعمه بعض الناس من مشاهدة الدابة ومخاطبتها له ، وغير ذلك من أخبار القيامة –كلها تلفيقات وهي مطايا الكذابين.

4- عداوتهم للأنبياء:

يحقد الدروز على الأنبياء حقداً شديداً وينكرون فضائلهم، بل ونسبوهم إلى الجهل، لأنهم يدعون الناس بزعمهم إلى توحيد المعدوم –تعالى الله عن قولهم- وما عرفوا المولى الموجود –أي الحاكم بأمر الله-.

وقد أوجب داعيتهم الأول حمزة محاربة دعوة الأنبياء، وأوجب البراءة من جميع أديانهم، ويحقدون على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كثيراً لأنه أوجب الجهاد، بينما إلههم الحاكم قد أبطله، وسبوا الصحابة وخصوصاً من أطفأ نار المجوسية منهم كأبي بكر، وعمر، وغيرهما من خيار الصحابة.
والدروز لا يؤمنون بالكيفية التي أخبر الله بها عن بدء الخلق، فأنكروا أن يكون آدم هو أبو البشر وحواء أمهم مدعين أن آدم وحواء من نسل بشر أيضاً لا أن آدم مخلوق من تراب؛ إذ التراب لا يخلق منه إلا العقارب والحيات والخنافس ولم يستندوا في هذا الافتراء والهوس إلا إلى عقولهم وأفهامهم السقيمة .

5- إنكارهم التكاليف:

لا يؤمن الدروز بوجوب القيام بتلك التكاليف التي جاء بها الشرع في القرآن الكريم وفي السنة النبوية. وقد جعلوا للمكلف طريقة يستطيع أن يتخلص بها من كل تكليف أو عمل، وهي ما بيّنها عنهم الدكتور محمد كامل حسين بقوله:

((واتخذوا لهم فرائض أطلقوا عليها الفرائض التوحيدية وهي معرفة الباري وتنزيهه عن جميع الصفات والأسماء ...ثم معرفة الإمام قائم الزمان وهو حمزة بن علي بن أحمد وتمييزه عن سائر الحدود ووجوب طاعته طاعة تامة، ثم معرفة الحدود بأسمائهم وألقابهم ومراتبهم ووجوب طاعتهم. فإذا اعترف الإنسان بهذه الفرائض التوحيدية الثلاثة أصبح موحداً، وليس عليه أن يقوم بتكاليف أي فريضة من الفرائض)) .

إلى أن يقول بعد ذكره شريعتهم التي نقضوا بها التكاليف :

((ومعنى هذا أن شريعة الدروز تتلخص في إسقاط الفرائض الدينية التكليفية وعدم إقامة الفرائض الدينية الإسلامية)) .

ويذكر أحمد الفوزان السبب في هذا المسلك للدروز فقال: ((ويعتقدون أيضاً أنهم موجودون منذ الأزل، واعتنقوا كثيراً من الديانات على مر الدهور كان آخرها الإسلام، ثم تحولوا عنه إلى دين مستقل هو الدين الدرزي الذي يجدده الأقطاب من زمن إلى زمن)) .

ومن هنا فإن الدروز أخذوا في الدعوة إلى إسقاط التكاليف بتأويلاتهم الباطنية التي يستندون فيها إلى القرآن الكريم أكثر من كل الفرق، وهم لا يؤمنون به، فالصلاة والصوم والحج والجهاد لها معان عندهم غير المعاني التي فهمها المسلمون وبينها الرسول صلى الله عليه وسلم، وغير التي فهمها الإسماعيليون أيضاً، لأن حمزة الزوزني أراد أن يأتي بشريعة جديدة تبطل كل ما قبلها من الشرائع، سواء كانت عقيدة الباطنية أو غيرها من العقائد والتي في أولها الإسلام، ولهذا فقد أوَّل النصوص على هواه مجانباً المفاهيم الإسلامية والباطنية أيضاً في كتابه النقض الخفي .

فالصلاة: معناها صلة قلوب الدروز بعبادة الحاكم على يد خمسة حدود هم أنبياء الحاكم الخمسة: حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء الدين علي بن أحمد السموقي، وهؤلاء هم أشهر دعاة الدروز، ومعرفة هؤلاء وحبهم هي الصلاة عند الدروز.
أما الصلاة المعروفة عند المسلمين فقد أبطلها حمزة، ومن هنا فإنهم لا يؤدونها بل وتظاهروا في هذا الزمن –كما يذكر عنهم العارفون بهم- بحرب إقامة المساجد ومنعوها ومنعوا المسلمين الموجودين بينهم من بنائها، وأقاموا عوضاً عنها الخلوات التي يجتمعون فيها لإقامة طقوسهم.
وهذا المفهوم للصلاة عند الدروز يخالف أيضاً مفهومها عند الباطنية الذين يزعمون أن معناها الدعاء إلى الإمام ومعرفة الأئمة .

والزكاة معناها عبادة الحاكم وتزكية قلوبهم وتطهيرها وترك ما كانوا عليه قبل معرفة الحاكم في ظهوره الجديد.
يقول عنهم محمد كامل حسين: ((الزكاة الحقيقية هي توحيد المولى وترك ما كان عليه الناس قديماً)) ؛ أي من الأديان بما فيها الإسلام.
بينما الزكاة عند الباطنية معناها أخذ العلم عن الأئمة .

والصوم معناه صيانة قلوبهم –التي هي من أردأ القلوب- بتوحيد مولاهم الحاكم، وقد ذكر محمد حسين أن الدروز يصومون في أيام خاصة وهي التسعة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة .
بينما الصوم عند الباطنية معناه كتمان أسرار الأئمة .

والحج معناه توحيد الحاكم لا المجيء إلى مكة والطواف والسعي والرمي والوقوف بعرفة إلى آخر مشاعر الحج.
بينما هو عند الباطنية طلب العلم والمجيء إلى مشائخهم ،ولهم كلام في غاية الفحش والاستهزاء بهذه المشاعر التي فرض الله تعظيمها.

والجهاد: معناه السعي والاجتهاد في توحيد الحاكم ومعرفته وعدم الإشراك به لا الجهاد الذي فرضه الله؛ لأن الحاكم أبطله في الشرع الجديد.
بينما الجهاد عند النصيرية الباطنية كما يذكر سليمان الأضني نوعان:
أولهما: الشتائم على أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة، وعلى جميع الطوائف المعتقدين بأن علي بن أبي طالب أو الأنبياء أكلوا وشربوا
وتزوجوا وولدوا من نساء؛ لأن النصيرية يعتقدون بأنهم نزلوا من السماء بدون أجسام، وأن الأجسام التي كانوا فيها إنما هي أشباه وليست هي بالحقيقة أجسام.
والنوع الثاني من الجهاد: إخفاء مذهبهم من غيرهم، ولا يظهرونه ولو أصبحوا في أعظم الخطر وهو خطر الموت .
وهكذا فإنهم أرادوا بهذه الأفكار محاربة الإسلام والقضاء عليه بأي وسيلة يستطيعون من خلالها تحقيق أهدافهم الخبيثة وعودة الناس إلى المجوسية وهم ألد أعداء الإسلام والمسلمين قديماً وحديثاً.










كتبت : || (أفنان) l|
-



الـــــدروز

دعاة الدروز وفى النصف الثاني من القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي تأثر الذهب الشيعي بما طرا عليه من تغيرات
وذلك راجع إلى تأثر بعض الشيعيين بالفلسفة الإغريقية أخذهم بعض العقائد المبنية على الرجعة والتناسخ

ومن ثم اصبح المذهب الشيعي في عهد الفاطميين خليطا من الدين والفلسفة ونشأت بسبب ذلك مذاهب أخرى كمذاهب القرامطة والدروز والنزارية في فارس وخراسان والشام والطيبة في اليمن وغيرها وفى أوائل القرن الخامس الهجري قامت طائفة الدرزية أو الدروز وهم من غلاة الإسماعيلية

الذين الهوا الحاكم وخرجوا بذلك عن الإسماعيلية ثم المعتدلين الذين يمثلون المدرسة الإسماعيلية القديمة وقد قامت هذه الحركة الشيعية على أيدي الفرس الذين كانوا يقدسون ملوكهم ويؤمنون بنظرية الحق الملكى المقدس ومن اعظم هؤلاء الدعاة تأثيرا في هذه الحركة حمزة بن على الزوزنى والحسن بن على الفرغانى المعروف بالاخرم ومحمد بن إسماعيل أنوشتكين البخاري الدرزي الذين جهروا في مصر بتأليه الحاكم

رحل حمزة بن علي إلي مصر سنه 405 هجري وأنتظم في سلك دعاه الفرس الذين كانوا يختلفون إلي دار الحكمه التي أسسها الحاكم سنه 395 هجري وأخذ ينشر في الخفاء الدعوة إلى تألية الحاكم ثم جهر بدعوة الوهية الحاكم 408 هجري وصنف كتاب ذكر في إن روح الله سبحانه وتعالي حلت في أدم عليه السلام ثم أنتقلت الي علي بن أبى طالب وان روح علي انتقلت إلى العزيز ثم إلى ابنه الحاكم بمعنى أن الحاكم قد اصبح في نظرهم الهاٌ عن طريق الحلول
ويظهر أن هذه الدعوة قد اوهنت صرح الدعوة الإسماعيلية المعتدلة في مصر وقد شجع الحاكم حمزة وأنصاره حتى انه كان كثيرا ماكان يلتقي بهم في القرافه ويظهر عطفه عليهم ويسأل حمزة عن عدد أنصاره ما وصل إليه في هذه الحركة من نجاح وكان من أثر هذا التشجيع أن غلا حمزة في تلقيب نفسه بألقاب كثيره مثل الأيمان ,والدليل على عبادة الله , والداعي إلى توحيد الله,والناطق بحق الله,والبرهان على الله, والرسول الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون, وأنه السبيل لمعرفة مولانا جل ذكرهم(الحاكـــم) والطريق إلى توحيده والحجه الي عبادته

ويعتبر حمزة بن علي المؤسس الحقيقي لمذهب الدرزيه فقد استغل الحسن بن حيدرة الفرغاني , ومحمد بن إسماعيل البخاري الدرزي
في نشر عقائد هذا المذهب وشجع الأخرم في سنة 409 هجري على الجهر بتأليه الحاكم

وذكر ابو المحاسن أن الأخرم ذهب إلى جامع عمرو على رأس 50رجلاٌ ممتطين دوابهم وسلموا إلي القاضي السني فتوى صدرت بأسم الحاكم الرحمن الرحيم وقد أثار الأخرم بذلك حنق السنيين فأنقضوا عليه وعلى رجاله وفتكوا بهم وتمكن هو من الهرب ولكنه قتل بعد قليل
ولكن قتل الأخرم لم يضعف من عزيمة غلاة الإسماعيلي
فقد ظهر بعد مقتله سنه 409 هجري الداعي محمد بن إسماعيل الدرزي في سبيل تأييد ألوهية الحاكم مسالك شتى فألف الكتب في ذلك وأستعان بنفوذ الخليفة الحاكم في نشر هذه الدعوة بين رجال البلاط والموظفين ولم يكن هذا كل ماقام به الدرزي في سبيل نشر دعوته

فقد تسمى بسند الهادي , حمزة بن علي وحذا حذو أستاذه في نقل رياسه هذه الدعوة فكتب إلي ختكين داعي دعاة الأسماعيلية يطلب إليه ألأنضواء تحت لوائه كما كتب إلى ولي عهد المسلمين عبد الرحيم بن إلياس الذي كان يمثل عقيدة الحاكم التوحيدية والي غيرهم يدعوهم إلى دعوته مم يدلنا على مدى تغلغل نفوذ انصار المذهب الدرزي على أن ختكين قاوم هذه الحركة وأشترك مع السنيين في القضاء عليها وشكى إلى الحاكم جرأه الدرزي وأنصاره ووجدت هذه العقيدة أنصاراٌ بين المصريين طمعاٌ في التقرب إلي الخليفه الحاكم الذي ناصر هذه الحركة
كما أخذ الدرزي في قراءة كتابه الذي صنفه في عقائد المذهب الدرزي في الجامع الأزهر وأثار بذلك سخط المصريين السنيين والمعتدلين من الشيعة حتى كادوا يقتلونه لولا انه هرب إلي بلاد الشام وأقام بوادي تيم الله بن ثعلبه غربي دمشق وأخذ ينشر الدعوة وأظهر الحاكم استياءه خوفا من رعاياه واستمال الدرزي بعض انصاره الذين أصبحوا يعرفون بأسم الدرزي في جبال لبنان .

مميزات الدرزية :-
قامت الطائفة الدرزيه في أوائل القرن الخامس الهجري كما تقدم ولإنزال إلي الآن تحتفظ من مميزاتها وخصائصها كطائفه من طوائف المذهب الإسماعيلي ولا يزال كثير من الأسس التي وضعها حمزة بن علي وغيره قائما إلي اليوم ومن أهم هذه الخصائص أتحاذ الدرزيه تقويما يؤرخون به حوادثهم ويبدأ من سنه408 هجري وهي السنه التي ظهرت فيها دعوى تأليه الحاكم على يد حمزه بن علي وأنصاره ويعبرون عن ذلك بكشف المكنون أي ظهور التوحيد ومن هذه الخصائص إغلاق باب الأستجابه الخارجيه بمعنى أن هذه الأستجابه تغلق أبوابها في وجه كل من لا ينتمي إليها أي من لا يكون درزيا أو موحدا على حد تعبيرهم ويبررون ذلك
بقولهم أن الدعوة قد أبطلت أغلقت الأبواب فمن لم يؤمن بقي كذلك إلى الأبد ومن أمن فقد أمن بلا ردة

وتنقسم الدرزية إلى طائفتين :-
1_طائفه الروحانيين :
وتكون الطبقة المستنيرة التي تلم بأصول المذهب الدرزي وتقسم هذه الطائفة إلى رؤساء وعقلاء (أو عقال) وأجاويد فالرؤساء هم الذين بيدهم جميع أسرار الدرزية , والعقلاء بيدهم الأسرار الداخلية التي تتعلق بالتنظيم الداخلي للمذهب والأجاويد بيدهم مفاتيح الأسرار الخارجية التي تختص بعلاقة مذهبهم بغيره من المذاهب

2_طائفه الجسمانيين :
وتنقسم قسمين :-
الأمراء الجسمانيون والعامه أو الجهال فالأمراء الجسمانيون بيدهم شؤون الحرب والزعامة الوطنية والعامه أو الجهال هم الذين لا يعرفون من أصول المذهب إلا أسمه ولا يحق لطبقتين الجسمانيين الدخول بحال من الأحوال في مجالس طائفة الروحانيين ويعتبرون جهالآ مهما علا كعبهم في التعليم والثقافة ولا يسمح بأي عضو من أعضاء طائفة الجسمانيين بالانتظام في طائفة الروحانيين
الأبعد اجتياز اختبار طويل وصعب ويؤخذ عليه عهد يتبرأ فيه من جميع الأديان والمذاهب ويتعهد بالدفاع عن هذه الطائفه ويحافظ على أسرارها
وقد حمزة بن علي صيغه هذا العهد وسماه (ميثاق ولي الزمان)
والدروز يرمون المعتدلين من طائفه الإسماعيلي بالجمود كما يكفرون عامه المسلمين ويسموهم الكفار أو المشركين ويطلقون عاى أنفسهم اسم الموحدين ونرى معظم المسلمين يكفرون الدروز وعلى الرغم من ان الدرزيه قد انطووا على أنفسهم
حتى اصبحوا جماعه مغلقة لا يعرف الناس من أمرهم شيئا نراهم يساعدون المسلمين في صراعهم مع الصليبيين معاونه صادقة في سبيل الاحتفاظ بالسهل الساحلي في لبنان كما لهم مواقف حربية رائعة في حصار قلعة الشقيف
كما نرى أن الدروز يعاونون هولاكو التتاري إبان إغارته علي بلاد الشام بدليل إقطاعه إياهم بعض البلاد
كما لعب الدروز دورا في اثناء فتح الأتراك العثمانيين بلاد الشام ومصر (1516_1517) في عهد السلطان سليم الأول فكان لمساعده فخر الدين المعني الأول أحد روؤساء الدروز أثر بعيد فيما أحرزه العثمانيون من نصر فقد اظهروا الشجاعة في تلك الحروب مما جعل السلطان العثماني يمنحهم الجوائز وقد وقع في أيدي الجيوش المصرية بقياده إبراهيم باشا كثير من مخطوطات الدروز التي عثر عليها في خلواتهم
وعند قيام الثورة السورية في وجه حكم محمد علي سنه (1838) كما نرى الدروز يحملون السلاح في وجه المارونيين وهم جيرانهم المسيحيين في الشمال مما أدى إلي تدخل فرنسا وإرسالها حمله حربيه لوضع حد لذلك النزاع وانتهى هذا التدخل الفرنسي بوضع سوريا ولبنان تحت الأنتداب الفرنسي أثناء الحرب العالمية الأولى ولا ننسى ثورة الدروز بزعامه آل الأطرش ضد الأنتداب الفرنسي الذي أنتهي باستقلال كل من سوريا ولبنان 1946 إفرنجي


المصدر :- تاريخ الإسلام
المؤلف :- الدكتور حسن إبراهيم حسن
التوزيع :- دار الجيل بيروت _ القاهرة _ تونس






align="left">مـخرج
align="left">اللهم انتقم ممن بدل دينك وحرف سنة نبيك عليه الصلاة والسلام .
فالدروز من بين الفرق والمذاهب المنحرفة والضالة والمخالفة لأهل السنة
اللهم أكفنا شرورهم ، وأجعل كيدهم في نحورهم

نحمد الله على نعمة الاسلام وثبتنا الله على كلمة التوحيد .
ديانة الدروز من الديانات الغامضة










كتبت : صفاء العمر
-
لاحول ولا قوه الا بالله الغلي العظيم
شكرا مناهل حقيقي موضوع قيم
بالنسبه لي ماكنت اعرف كل هذا عن الدروز
كنت افكرهم مسلمين لكن مايعلمون دينهم الا لما يصير عمرهم 40 سنه
الف شكر مناهل نورتينا وزدتينا علم
ربي يجعله بميزان حسناتك

اللهم انتقم ممن بدل دينك وحرف سنة نبيك عليه الصلاة والسلام
اللهم أكفنا شرورهم ، وأجعل كيدهم في نحورهم
نحمد الله على نعمة الاسلام وثبتنا الله على كلمة التوحيد
كتبت : Coeur de Rjeem
-
لا حول ولا قوه الابالله
بعد صدمتي في الشيعه هاهي صدمه اخرى
لا افهم كيف انهم قانعون بمذهبهم هذا
فعلا لا اجد غير القول هداهم الله وابعدهم عنا
وثبت قلوبنا
منطقهم مقلوب وتفكيرهم معوج
بارك الله فيك
تقبلي تقييمي
وفي انتظار المزيد عن مجانين الدنيا
الصفحات 1 2 

التالي

مقتطفات من خرافات الروافض

السابق

حكم زواج أهل السنة من الفرق الضالة

كلمات ذات علاقة
لأهل , من , المنحرفة , الدروس , السنة , الفرق , بين , والمذاهب , والمخالفة , والجماعة , والضالة