يوميات طيبة ودلال

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : طيبة ودلال
-
مجـداً تليداً بأيديـنا أضعـناه



مالي وللنجـم يرعاني وأرعـاه *** أمسـى كلانا يعاف الغمض جفناه
لـي فـيك يا ليـل آهات أرددهـا *** أواه لو أجدت المـحزون أواه

لا تحسبني محباً أشتكي وصـبـاً ***أهّون بما في سـبيل الحــب ألقاه
إني تـذكرت والذكـرى مؤرقـة *** مجـداً تليداً بأيديـنا أضعـناه

ويح العروبـة كان الـكـون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بـلـد *** تجده كالطير مقصـوصاً جناحاه

كم صرفتنا يدٌ كنا نـُصـرّفـهـا *** وبات يحكمنا شعب ملكناه
هل تطلبون مـن المختار معجزة *** يكفـيه شعب من الأجداث أحياه

من وحد العرب حتى صار واترهـم *** إذا رأى ولد المـوتور آخـاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملـكة *** ما ساسها قيصر من قبـل أو شاه

ورحب الناس بالإسـلام حين رأوا *** أن الإخـاء وأن العـدل مغزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردتـه *** والزيت أدم له والكـوخ مـأواه

يهتـز كسرى علـى كرسيه فرقـاً *** من بأسه ومـلوك الروم تخشاه
هي الحنيفية عين الله تكلؤهـا *** فـكلـما حاولوا تشويهها شاهـوا

سـل المعاني عنـا إنـنا عرب *** شعارنا الـمجد يهــوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطـقت به *** فالشرق والضاد والإسـلام معناه

استرشد الغرب بالماضي فأرشده *** ونـحن كان لنا ماض نـسيـناه
إنّا مشـينا وراء الغرب نقتبـس من *** ضيائـه فـأصابتنا شظايـاه

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب *** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثب *** فسائل الصرح أن المجد والجــاه

وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عمن بـناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها *** علّ امرأً مـن بـنـي العباس تلقاه

أين الرشيد وقد طاف الغمام بـه *** فحين جاوزا بـغـداد تـحداه
هذي معالم خـرس كل واحدة *** مـنهن قـامت خطـيباً فاغراً فاه

الله يشهد مـا قلـبت سيرتهم *** يـوماً وأخـطأ دمع الـعـين مجراه
ماضٍ نعيشُ علـى أنقـاضـه أمماً *** ونستمد القوى من وحيِ ذكراه

لا درّ امرئٍ يطري أوائلـه *** فخراً ويـطرق إن سـائـلـته ما هو
إنّـِي لأعتبرُ الإسلام جامعة *** للشـرق لا محـض ديـنٌ سـنّهُ الله

أرواحنا تـتلاقى فـيه خافـقة *** كالنحل إذ يـتلاقـى في خـلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله *** والمسلمون وإن شـتّوا رعـايــاه

لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعـاً *** فـامنن علينـا براع أنت ترضاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتـه *** يرعى بنيه وعـيــن الله تـرعـاه

الشاعر / محمود غنيم
--------------------------
مجموعة أبوليان البريدية.
كتبت : طيبة ودلال
-
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها
إلا كان ذلك
الحمد أفضل من تلك النعمة


الراوي: أنس بن مالك و أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5562
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كتبت : طيبة ودلال
-
منذ خمس سنوات :جزائري يحمل زوجته على كتفه ليل نهار

يحمل زوج جزائري زوجته على كتفه ليل نهار ، منذ خمس سنوات بعدما أصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها

وتقول صحيفة الشروق الجزائرية
إن سليم رخروخ ، 40 عاما ، حارس مدرسة بمدينة العلمة
متزوج منذ عام 1996 ، ولديه إبن
وقد عاش حياة سعيدة ، في غرفة بالمدرسة التي يعمل بها
لكن في عام 2007 ، أصيبت زوجته بشلل تام

عقب وفاة والديها خلال 20 يوما
ففقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام
وتضيف الصحيفة : أنه منذ ذلك الوقت اصبح الزوج

هو من يقوم برعاية زوجته
فهو يستيقظ باكراً ليحضر الفطور لزوجته وابنه
ويذهب إلى العمل ثم يعود بعد ساعة
لينظف المنزل ثم يحضر الطعام ، ويطعم زوجته بيده
لأنها لا تقدر على حمل الملعقة ثم يعطيها الدواء
ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد
ويبقى مطالباً بالعمل والعودة إليها بين الساعة والأخرى

وفي الليل يستيقظ الزوج أكثر من أربع مرات ليقلبها من جنب إلى جنب
وأحياناً يقول سليم : تشفق علي فأجدها تتحمل الألم ولا توقظني
وحسب الصحيفة : فإن الزوج قد هجر الدنيا ليتكفل بزوجته
إلى درجة أنه عاش محاصراً في عالم ضيق لا يعرف فيه إلا زوجته

والغرفة وابنه سفيان الذي ضبطته أمه ، ذات مرة منزوياً يبكي بحرقة
ولما سألته عن السبب قال لي : إلى متى ونحن على هذه الحال ولماذا لا يساعدنا أحد؟
أرجوك يا أبي عالجها كي تصبح كباقي الأمهات ونصبح نحن كباقي الناس.



--------------------------------
مجموعة أبوليان البريدية.


كتبت : طيبة ودلال
-
كتبت : طيبة ودلال
-



من أروع قصص الحب:
كان أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه يحمي رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد و يرمي بين يديه ،
و يقول ( بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ) رواه البخاري
و عن قيس بن أبي حازم قال : ( رأيت يد طلحة شلاء ، وقى بها النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد ) رواه البخاري.
---------------------------------
فريق آراسيل الدعوي.

كتبت : طيبة ودلال
-
الصفحات الأولى ... 52  53  54  55  56 57  58  59  60  ... الأخيرة

التالي
السابق