اخدمي زوجك تملكي قلبه

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : ✿هَـمَسْ الـمَـشَآاعٍرْ✿
-
تعد طاعة الزوجة لزوجها من الأمور الهامة والمساعدة على دوام السعادة الزوجية بين الزوجين، فالزوجة التي تتأبى على خدمة زوجها ورعايته أو التي تتكاسل في ذلك تعطيه الذريعة أن يبحث له عن امرأة أخرى تقوم على رعايته وتلبي طلباته واحتياجاته، فالزوج يحتاج إلى رعاية المرأة وعنايتها الدائمة له في مختلف شئونه.

كما أن خدمة الزوجة لزوجها يعد مظهرًا من مظاهر المشاركة والتعاون في بناء الأسرة، ولازم من لوازم توفير الراحة والسكن والاستقرار
.
وخدمة الزوج تتمثل في تجهيز الأكل له، وكذلك تجهيز الملابس، وأيضًا تنظيف البيت، واستقبال الضيوف، مع احترام مواعيد الزوج في النوم والأكل.

وقد أوصت أُم إياس ابنتها وهي مقبلة على الزواج بنصائح؛ كان منها: (التعاهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة)

أنتِ منبع السكينة

والمرأة في البيت هي التي تحقق للزوج الهدوء والراحة والسكينة والأنس بسعيها في خدمته، فهي بمثابة واحة الأمن والراحة والاستقرار للرجل في البيت، والمرأة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم) [متفق عليه].

(وشئون البيت متعددة ومتداخلة، ولذلك فإن قرار المرأة في بيتها وسعي الرجل خارجه؛ جعل أكثر ما يتعلق بشئون البيت من مسئوليات المرأة بحكم الواقع) [بالمعروف ... حتى يعود الدفء العاطفي إلى بيوتنا،
.
وحتى المرأة التي تعمل لا يليق بها أن تتقاعس عن هذه المهمة العظيمة، وإني لأعرف الكثيرات من النساء ممن ترجع إحداهن من العمل ثم تتجه إلى شئون بيتها، فتبدأ بتجهيز الأكل ثم غسل الأواني، وترتيب المنزل وغير ذلك من أعمال البيت، بالإضافة إلى ذلك شئون أولادها والمذاكرة لهم ومتابعتهم دراسيًّا.
نماذج رائعة:
إنها نماذج من نساء القرون المفضلة، كنَّ في خدمة أزواجهن، وجعلن ذلك قربة لله يطلبن بها رضا الله، فكانت الواحدة منهن مهما علا شأنها لا تستنكف أن تخدم زوجها.
أسماء بنت أبي بكر وزوجها الزبير بن العوام:
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأفرز غربه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز،

وأنا أسألك الآن إذا رأيتِ أحد محارمك من الرجال وهو متزوج ملابسه غير نظيفة، أو غير مكوية، أو أحد الأزرار مخلوعة ولم تركب له زوجته غيره، فكيف تكون نظرتك لهذه الزوجة؟!
إن اهتمام الزوجة بزوجها ونظافته وملابسه وطعامه هو دليل على صلاح الزوجة، ولاشك ينعكس هذا على استقرار الزوجين واستقرار الأسرة أيضًا.

فالزوج يحب الزوجة التي تهتم به، وتهتم بما يحب من الطعام والشراب والملبس، فاحرصي أيتها الزوجة على ما يرضيه في مطعمه ومشربه، وعلى ما يبرز نظافته وأناقته في ملبسه، وعليكِ أن تتفقديها فتصلحي ما يحتاج إلى إصلاح.

أعدي له طعامه في الوقت الذي يرغبه، فلا يعود من عمله خارج البيت متعبًا جائعًا والطعام لم يُعد بعد، أو لا يزال يُطهى، فإن ذلك يغضبه غضبًا شديدًا، إن هذه الأمور سهلة ويسيرة ولكن التهاون بها قد يجعل منها مشكلة؛ فانتبهي
وماذا بعد الكلام؟
1. احرصي على مواعيد طعام زوجك ولا تقصري في ذلك مهما كانت مشاغلك.
2. لا تتركي زوجك ينزل عمله صباحًا بملابس غير مكوية أو غير نظيفة، فنظافته وحسن هندامه علامة على فطنتك وحسن رعايتك.
3. احرصي على أن يكون بيتك نظيفًا دائمًا لكي لا تقع عينا زوجك على ما يؤذيه داخل البيت.
كتبت : بدر بدور
-
بارك الله فيك واسعدك ورضي عنك وارضاك

الله يسعدك وجميع المسلمين
كتبت : ساارينا
-
يسلمووو أختي الفاضله
كتبت : نيشان سبرينغ
-
عزيزتي انتقاؤك للمواضيع مميز جداً وتهم كل السيدات للوصول لحياة اسرية هانئة
تقييمي واعجابي
كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع رائع
تقبلي تقييمي
كتبت : شذى العبير
-
غاليتي .. رائع ما خطّتك يداك .. وفيه مثل شعبي يقول

{ إللي بقدّم السبت بلاقي الاحد }... فالمرأة التي تهتم بزوجها واولادها حتما سيحبها

زوجها ولن يستطيع الاستغناء عنها ... فهي تكون ملجأً له وسكينة له بعد التعب ....

حبيبتي تقبلي ودّي واحترامي
الصفحات 1 2