ذكريات رمضان ايام الطفولة
مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت :
سحر هنو
-
ذكريات رمضان ايام الطفولة
ذكريات رمضان ايام الطفولة
ذكريات رمضان ايام الطفولة
كل منا اخواتى عاش رمضان وبداخلة ذكريات
وانطباعات مختلفة بداخلة
وروائح ايام رمضان تهل علينا كلما اقترب
وما اجملها ذكريات
ساقص عليكم بعضها فهى مليئة بالفكاهة
والذكريات الرائعة التى نعيش عليها الى الآن
وتبدا الذكريات بقبل رمضان بايام
فنبدا بتجهيز الاوراق وترتيبها
وقصقتها لتزين الشارع وتزيين
بلكونات البيت وتعليق الفوانيس
فى الشارع وعلى البلكونات
ويبدا هذا بتجميع شباب المنطقة واطفالها
يمرون على كل بيت ياخذوا منة اى مبلغ من النقود
ويجتمع المبلغ ونبدا الشراء
للورق الملون والاشرطة والفوانيس
وعن ذهابنا للمحلات تجدوا الزينة وجمال الفوانيس
وترتيبها الذى ياخذ العين
ثم نبدا فى تقيصصها وربطها بحبل ويتم تعليقها
بمساعدة الشباب لبعض فى التعليق
لحد ما تمتلا البلكونات والشوارع بالزينة والانوار
كما تقوم الجوامع بتعليق الزينة ايضا وزيادة
عدد اللمبات المضيئة والملونة
وكل دة حتى يكن لرمضان بهجة مخصصة لة
اتذكر ونحن صغار وانا تربيت مع خلانى وخلاتى
وكانو لى خالين وخالة متقاربين فى السن
اتذكر جيدا جو البيت فى نهار رمضان
يملؤة الهدوء وسبحان الله
ايام رمضان اكثر الايام يكون البيت مرتب وكل شيئ
بمكانة ومفيش دوشة بالنهار فى البيت
ودة طبعا لانهم بيوزعونا نحن الاطفال ويسبونا نلعب
ورجال البيت تاتى من العمل تذهب فى الجامع ولا ترجع الا للافطار
وكان بيتنا بجانب مسجد كبير
وبجانب المسجد مدفع الافطار
وكنا نذهب ونلعب ونمرح بالقرب من المدفع
وكنا قبل آذان المغرب نشترى البمب
ونجمع كمية كبيرة عشان نفرقعهم عشان الناس
تفتكر ان المدفع ضرب
طبعا دى كانت شقاوة مننا ربنا يغفر لنا
كمان اتذكر انهم كانوا يشجعونا عشان نصوم
فيقولو لنا كل واحد يختار حاجة فى نفسة
ولو صام حيلاقيها ساعة الفطار
وطبعا نطلب وطبعا نفطر ومنصمش
وساعات كنا نعمل صايمين واول لما يبقى
المطبخ فاضى ندخل نلقط كام لقمة
ونعمل اننا مكلناش وصايمن
ذكريات رمضان ايام الطفولة
ذكريات رمضان ايام الطفولة
كل منا اخواتى عاش رمضان وبداخلة ذكريات
وانطباعات مختلفة بداخلة
وروائح ايام رمضان تهل علينا كلما اقترب
وما اجملها ذكريات
ساقص عليكم بعضها فهى مليئة بالفكاهة
والذكريات الرائعة التى نعيش عليها الى الآن
وتبدا الذكريات بقبل رمضان بايام
فنبدا بتجهيز الاوراق وترتيبها
وقصقتها لتزين الشارع وتزيين
بلكونات البيت وتعليق الفوانيس
فى الشارع وعلى البلكونات
ويبدا هذا بتجميع شباب المنطقة واطفالها
يمرون على كل بيت ياخذوا منة اى مبلغ من النقود
ويجتمع المبلغ ونبدا الشراء
للورق الملون والاشرطة والفوانيس
وعن ذهابنا للمحلات تجدوا الزينة وجمال الفوانيس
وترتيبها الذى ياخذ العين
ثم نبدا فى تقيصصها وربطها بحبل ويتم تعليقها
بمساعدة الشباب لبعض فى التعليق
لحد ما تمتلا البلكونات والشوارع بالزينة والانوار
كما تقوم الجوامع بتعليق الزينة ايضا وزيادة
عدد اللمبات المضيئة والملونة
وكل دة حتى يكن لرمضان بهجة مخصصة لة
اتذكر ونحن صغار وانا تربيت مع خلانى وخلاتى
وكانو لى خالين وخالة متقاربين فى السن
اتذكر جيدا جو البيت فى نهار رمضان
يملؤة الهدوء وسبحان الله
ايام رمضان اكثر الايام يكون البيت مرتب وكل شيئ
بمكانة ومفيش دوشة بالنهار فى البيت
ودة طبعا لانهم بيوزعونا نحن الاطفال ويسبونا نلعب
ورجال البيت تاتى من العمل تذهب فى الجامع ولا ترجع الا للافطار
وكان بيتنا بجانب مسجد كبير
وبجانب المسجد مدفع الافطار
وكنا نذهب ونلعب ونمرح بالقرب من المدفع
وكنا قبل آذان المغرب نشترى البمب
ونجمع كمية كبيرة عشان نفرقعهم عشان الناس
تفتكر ان المدفع ضرب
طبعا دى كانت شقاوة مننا ربنا يغفر لنا
كمان اتذكر انهم كانوا يشجعونا عشان نصوم
فيقولو لنا كل واحد يختار حاجة فى نفسة
ولو صام حيلاقيها ساعة الفطار
وطبعا نطلب وطبعا نفطر ومنصمش
وساعات كنا نعمل صايمين واول لما يبقى
المطبخ فاضى ندخل نلقط كام لقمة
ونعمل اننا مكلناش وصايمن
وكل واحد يقول للتانى انت صايم يقول اة يقوللة اخرج لسانك اشوف
وعندما نخرج اللسان يقول انت كدة فطرت ويضحوا
لان كان فى اعتقادنا ان الى يخرج لسانة دة يفطرة
كمان اتذكر عندما يضرب المدفع
كنا نصرخ ونهلل ونجرى على البيت بفرحة شديدة
وكان قبل المغرب بربع ساعة
الشيخ محمد رفعت رحمة الله علية لن انسى صوتة
وهو يقرا القرآن قبل المغرب بدقائق وكان هو الصوت المنبة
لربة المنزل لتنتبة ان قرب موعد الافطار
لتجهز وتحضر حالها
وما اجمل شوارعنا وهى مليئة بموائد الرحمن
وما اجمل عندما نسمع صوت المسحراتى ليلا
وهو يمشى يدق على الطبلة وينادى على عائلة عائلة باسمها الشهير
ونخرج احنا الاطفال نعاكسة ونضحك ونمشى وراة وهو بينادى
كم كانت ذكريات جميلة
كمان بعد الافطار مباشرة كان كل منا يحمل فانوسة
وكان ايامها بشمعة وكان اجمل كثيرا من بتاع الايام دى
كنا نخرج والشوارع ساعة الافطار بتكون لسة غير مضاءة اضاءة كافية
لان لسة الدنيا بدئة فى الظلام وبيفطروا الناس
نخرج ويخرج معنا اطفال الجيران يحملون الفوانيس مضاءة
وينار الشارع باكملة من الفوانيس ونبدا فى الدق على بيبان
الجيران واحنا بنغنى ونقول
حللو ياحللو رمضان كريم ياحللو
وهكذا لحد ما الجيران تفتح وتدينا اى شئ مثل البونبون
او البسكوت او اى نوع من الحلويات
واخيرا لا تنسوا احبائى الامهات الجديدات
ان تجعلوا ذكريات الاطفالكم خاصة
وتهتموا بالامور الصغيرة والمفرحة
لا تهملو تخصيص امور لرمضان
كتزيين لبيت والشوارع وتليق فانوس ببلكونة البيت
وايامكن بها ايضا امور حديثة ممكن تزينوا بها البيت
كالشموع الملونة والتى مرسوم عليها اشكال رمضانية
واخيرا رمضان كريم
وكل عام وانتم بخير
بلغنا الله واياكم الشهر الفضيل
وجلعنا اقرب الى الرحمن
موضوع بقلمى
سحر هنو