من حقوق النبي صل الله عليه وسلم على أمته

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : حنين للجنان
-
من حقوق النبي صل الله عليه وسلم على أمته
من حقوق النبي صل الله عليه وسلم على أمته
من حقوق النبي صل الله عليه وسلم على أمته

PIC-592-1347917371.g





PIC-524-1347917371.g


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فإن رسول الله صل الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، به هدانا الله تعالى؛
فأخرجنا من الظلمات إلى النور، وفتح لنا أبواب السعادة في الدنيا والآخرة، فمن نحن قبل رسول الله صل الله عليه وسلم؟
وأي قيمة نشكلها بدون دينه وشريعته؟
((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة: 128].

((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))
[آل عمران: 164].

فما أعظم المنة برسول الله صل الله عليه وسلم، وما أجزل العطاء ببعثته ورسالته.


إن لرسول الله صل الله عليه وسلم على أمته حقوقا كثيرة، ينبغي على أهل الإسلام أداؤها
والحفاظ عليها والحذر من تضييعها أو التهاون بها، ومن هذه الحقوق:




PIC-538-1347917371.g

اولاً: الإيمان به صل الله عليه وسلم
إن أول حق من حقوق النبي صل الله عليه وسلم هو الإيمان به، والتصديق برسالته،
فمن لم يؤمن برسول الله صل الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء فهو كافر، وإن آمن بجميع الأنبياء الذين جاءوا قبله،
فالكفر برسول الله صل الله عليه وسلم كفر بالله عز وجل وتكذيب له، وإنكار لما أنزله من كتاب وما أرسله من رسول
قال تعالى: ((فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا)) [التغابن: 8].
وقال: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُون الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا)) [الحجرات: 15].
وبين تعالى أن الإيمان برسول الله صل الله عليه وسلم من أسباب النجاة من العذاب فقال:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ..))الآية [الصف: 10-11].
وبين تعالى أن الكفر بالله ورسوله صل الله عليه وسلم ومشاقتهما من أسباب الهلاك والعقاب الأليم، فقال:
((ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) [الأنفال: 13].
وأخبر النبي صل الله عليه وسلم أن كل من سمع به ولم يؤمن برسالته فهو من أصحاب النار
– والعياذ بالله- فقال صل الله عليه وسلم:
«والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار»
[رواه مسلم].
وذلك لأن رسالته صل الله عليه وسلم للناس كافة وليست لقوم دون قوم، كما قال سبحانه:
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) [الأنبياء: 107]، وقال:
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)) [سبأ: 28].







PIC-538-1347917371.g
ثانياً: اتباعه صل الله عليه وسلم
واتباع النبي صل الله عليه وسلم هو البرهان الحقيقي على الإيمان به، فمن ادعى الإيمان بالنبي صل الله عليه وسلم ومحبته،
ثم هو لا يمتثل له أمراً، ولا ينتهي عن محرم نهى النبي صل الله عليه وسلم عنه،
ولا يتبع سنة من سننه صل الله عليه وسلم، فهو كاذب في دعوى الإيمان، فإن الإيمان هو ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال.
وقد بيَّن الله تعالى أن رحمته لا تنال إلا أهل الاتباع والانقياد لرسول الله صل الله عليه وسلم فقال:
((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ))
[الأعراف: 156-157].








PIC-538-1347917371.g
ثالثاً: محبته صل الله عليه وسلم
إن المؤمن الحقيقي لا بد أن يحب رسول الله صل الله عليه وسلم من شغاف قلبه؛
لأن رسول الله صل الله عليه وسلم سبب في إيمانه، وسبب في نجاته من النار، وسبب سعادته في الدنيا والآخرة.
وقد بيَّن النبي صل الله عليه وسلم عظيم قدر محبته فقال:
«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»
[متفق عليه]،
فأي إنسان لا يحب رسول الله صل الله عليه وسلم فليس بمؤمن،
وإن تسمى بأسماء المسلمين وعاش بين ظهرانيهم، بل وإن كان ملتزما بأداء العبادات والشعائر الإسلامية
ويجب أن يتفوق حب النبي صل الله عليه وسلم على سائر المحبوبات سوى الله تعالى فيكون
أعظم من حب الأبناء والآباء والأمهات، بل أكبر من حب الإنسان نفسه، وهذه منـزلة عظيمة لا يصل إليها إلا أهل الكمال من المؤمنين،
فقد قال عمر بن الخطاب لرسول الله صل الله عليه وسلم:
يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صل الله عليه وسلم:
«لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك» فقال عمر: فإنه الآن – والله- لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صل الله عليه وسلم:
«الآن يا عمر»
[رواه البخاري].
درجات محبة النبي صل الله عليه وسلم:
قال الإمام ابن رجب: (ومحبة الرسول صل الله عليه وسلم درجتين:
إحداهما فرض: وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم من عند الله، وتلقيه بالمحبة والرضا،
والتعظيم والتسليم، وعدم طلب الهدى في غير طريقه بالكلية، ثم حسن الاتباع له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به،
وطاعته فيما أمر به من الواجبات، والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات، ونصرة دينه،
والجهاد لمن خالفه بحسب القدرة، فهذا القدر لابد منه، ولا يتم الإيمان بدونه.
والدرجة الثانية فضل: وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به، وتحقيق الاقتداء بسنته في أخلاقه وآدابه،
ونوافله، وتطوعاته، وأكله، وشربه، ولباسه، وحسن معاشرته لأزواجه، وغير ذلك من آدابه الكاملة، وأخلاقه الطاهرة)))
استنشاق نسيم الأنس ص (34-35).
فأين نحن من محبة هذا النبي العظيم؟
أين نحن من تقديم محبته على محبة الأهل والأولاد والأموال؟
قال تعالى:
((قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))
[التوبة: 24].








PIC-538-1347917371.g

رابعاً: الانتصار له صل الله عليه وسلم
وهذا من آكد حقوقه صل الله عليه وسلم حيا وميتا، فأما في حياته صل الله عليه وسلم،
فقد قام أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم بهذه المهمة خير قيام، فهذا قتادة بن النعمان رضي الله عنه يقول:
أهدي إلى رسول الله صل الله عليه وسلم قوس،
فدفعها إليَّ رسول الله صل الله عليه وسلم يوم أحد، فرميت بها بين يدي رسول الله صل الله عليه وسلم حتى اندقَّت سيتُها
((((سيتُها: ما عطف من طرفيها.)))
، ولم أزل على مقامي نصب وجه رسول الله صل الله عليه وسلم، ألقى السهام بوجهي،
كلما مال سهم منها إلى وجه رسول الله صل الله عليه وسلم، ميَّلتُ رأسي لأقي وجه رسول الله صل الله عليه وسلم!!
وهذا حسان بن ثابت -رضي الله عنه- كان يذب
عن عرض رسول الله صل الله عليه وسلم، حتى نال الثناء الحسن من النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
«اهجهم وجبريل معك» [متفق عليه].
وقد حث النبي صل الله عليه وسلم أصحابه على الانتصار له من المشركين فقال:
«من يردهم عنا وله الجنة» [رواه مسلم].
وأما بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم فالذبّ يكون عن سنته إذا تعرضت لطعن الطاعنين،
وتحريف الجاهلين، وانتحال المبطلين، ويكون الذب كذلك عن شخصه الكريم إذا تناوله أحد بسوء،
أو وصفه بأوصاف لا تليق بمقامه صل الله عليه وسلم، وقد كثرت في هذا العصر حملات التشويه
التي يطعنون بها على نبي الإسلام محمد صل الله عليه وسلم، وعلى الأمة كلها أن تهب للدفاع
عن نبيها بكل ما تملك من وسائل قوة وأدوات ضغط، حتى يكف هؤلاء عن تلك الحملات الظالمة المغرضة التي تهدف إلى تنفير الناس من الإسلام والمسلمين.






PIC-538-1347917371.g

خامساً: نشر دعوته صل الله عليه وسلم
إن من الوفاء لرسول الله صل الله عليه وسلم، أن نقوم بنشر الإسلام وتبليغ الدعوة في كل مكان،
فقد قال النبي صل الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية» [رواه البخاري].
وقال صل الله عليه وسلم: «لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمر النعم» [متفق عليه].
وأخبر النبي صل الله عليه وسلم أنه: «مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» [رواه أحمد وأصحاب السنن]،
ومن أسباب كثرة الأمة: قيامها بالدعوة إلى الله، ودخول الناس في دين الله أفواجا، وقد بيَّن الله تعالى أن الدعوة إليه هي وظيفة الرسل
وأتباعهم فقال:((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) [يوسف: 108]
وهذا أيضا من حقوقه عليه الصلاة والسلام التي فرط فيها كثير من الناس، وقد قال تعالى:
((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)) [الفتح: 8-9].
قال: ابن سعدي: (أي تعظموا الرسول صل الله عليه وسلم وتوقروه، أي تعظموه، وتجلوه،
وتقوموا بحقوقه، كما كانت له المنة العظيمة في رقابكم) تفسير ابن سعدي ص(736).
وقد كان أصحاب النبي صل الله عليه وسلم يعظمونه ويوقرونه ويجلونه إجلالا عظيما، فقد كان
إذا تكلم صل الله عليه وسلم أطرقوا له حتى كأنما على رؤوسهم الطير.
ولم نزل قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)) [الحجرات: 2]
قال أبو بكر –رضي الله عنه: والله لا أكلمك بعدها إلا كأخي السرار.
وكان عمر –رضي الله عنه- يفعل ذلك وغيره من الصحابة حتى أنزل الله تعالى فيهم:
((إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)) [الحجرات: 3].
وأما توقيره صل الله عليه وسلم بعد وفاته، فيكون باتباع سنته، وتعظيم أمره، وقبول حكمه، والتأدب مع كلامه، وعدم مخالفة حديثه لرأي
أو مذهب. قال الشافعي: أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صل الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد.
وكان صفوان بن سليم إذا ذكر النبي صل الله عليه وسلم عنده بكى، فلا يزال يبكي، حتى يقوم الناس عنه ويتركوه.




PIC-538-1347917371.g

سابعاً: الصلاة عليه كلما ذكر صل الله عليه وسلم
وقد أمر الله المؤمنين بالصلاة عليه فقال: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) [الأحزاب: 56].
وقال النبي صل الله عليه وسلم: «من صلى عليّ واحدة، صلى الله عليه بها عشرا» [رواه مسلم].
وقال صل الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل ذكرت عنده، فلم يصل عليّ» [رواه مسلم].
وقال صل الله عليه وسلم: «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
فمن الجفاء أن يسمع الإنسان ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم، ثم يبخل بالصلاة عليه، وقد ذكر
ابن القيم رحمه الله كثيرا من فوائد الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم في كتابه
"جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام صل الله عليه وسلم" فليراجع.




PIC-538-1347917371.g

ثامناً: موالاة أوليائه وبغض أعدائه صل الله عليه وسلم
فقد قال تعالى: ((لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)) [المجادلة: 22].
ومن موالاته: موالاة أصحابه ومحبتهم وتوقيرهم، وبرهم، ومعرفة حقهم، والثناء عليهم، والاقتداء بهم،
والاستغفار لهم، والإمساك عما شجر بينهم، ومعاداة من عاداهم أو سبهم أو قدح في أحد منهم، وعدم القبول بأن يذكر أحد منهم بسوء،
بل يكتفي بذكر حسناتهم وفضائلهم، وحميد سيرتهم ويسكت عما وراء ذلك((انظر الشفا (2/611-612).




نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباعه، وأن يحشرنا في زمرته، وألا يخالف بنا عن هديه وطريقته.


اختصرته من كتاب (من حقوق المصطفى على امته)

كتبت : دلوعة حبيبها86
-
كتبت : * أم أحمد *
-





فداكِ نفسي وأمي وأبي وأولادي وعشيرتي
يا رسول الله المختار والحجة البيضاء والرحمة المهداة
عذراً يا رسولي وحبيبتي
عذراً يا شفيعي ومقلتي فداك روحي ودمي
نحري دون نحرك ونفسي دون نفسك
رأيتك في منامي وكأنك في لحظه أمام عيني ومهجتي
يا ربنا أحشرنا مع محشره
وأسقنا من حوضه
ولا تحرمنا من شفاعته
اللهم آمين
أختي حنين للجنان
موضوع قيّم وهام في هذا الوقت الذي بات في ضمير كل مسلم
يحب دينه والله ورسوله



جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ورسوله ..~




كتبت : هدوء الورد
-

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـمٍ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
كتبت : قره العين
-
[frame="8 10"]


بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

جعله الله فى موازين حسماتك

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
align="left">

...[/frame]
كتبت : ناثرة المسك
-


طرح رائع جداً
..كيف لا ..!!
وسيرة حبيبنا ورسولنا وشفيعنا ..تحتويه.
مجرد الوجود هنا أفرحني
فجزاكِ الله خيراً
لهذا الطرح المميز
واللهم اجعلنا هداة مهتدين ولسنته متبعين
واحشرنا الله مع زمرة رسول الله الصادق الأمين
سلمت يداكِ .. ونفع الله بكِ
ودمتِ في حفظ الرحمن
الصفحات 1 2 

التالي

في حب سيد الخلق لحملة انا كفيناك المستهزئين

السابق

إنهم قوم لا يفقهون لحملة إنا كفيناك المستهزئين

كلمات ذات علاقة
أمته , الله , النبي , حقوق , على , عليه , وسلم