الإسلام والإخاء الإنسانى

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : منتهى اللذة
-

الإسلام والإخاء الإنسانى

الإسلام والإخاء الإنسانى

الإسلام والإخاء الإنسانى



الإنسانى PIC-315-1354387767.g





إن المحور الرئيسى الذى يرتكز علّيه هذا الموضوع هو نظرة الإسلام إلى الإنسان فى الإسلام يحظى بمكانة كبرى من ثلاث نواح، فقد كرمه الله عز وجل، واستخلفه فى الأرض، وحمله الأمانة (يراجع على سبيل المثال: الإسراء- 70، البقرة - 30، الأحزاب 72).

والآيات القرآنية العديدة التى تمجد الإنسان وتعلى مرتبته فوق كل المخلوقات تتناول الإنسان لذاته لا لاعتقاده، ومن حيث هو تكوين بشرى، وقبل أن يعتنق دينا معينا، وقبل أن يصبح أبيض أو أسود أو أصفر.



وليس صحيحا على الإطلاق أن تلك الحفاوة القرآنية من نصيب المسلمين دون
غيرهم كما يتصور البعض، ذلك أن النصوص القرآنية شديدة الوضوح فى هذه النقطة بالذات، فهى تارة تتحدث عن "الإنسان "، وتارة تتحدث عن "بنى آدم "، ومرات أخرى توجه الحديث إلى "الناس "، وهذا التعميم لاتخفى دلالته علّى أى عقل منصف مدرك للغة الخطاب فى القرآن الكريم التى تستخدم موازين للّتعبير غاية فى الدقة، فتبين متى يكون الخطاب للإنسان والناس عامة، ومتى يوجه الكلام إلى المؤمنين والمسلمين قبل غيرهم (للمزيد، راجع: فهمى هويدى- مواطنون لا ذميون- الطبعة الأولى سنة 1985، دار الشروق ص 81، كتابنا فى معاملة غير المسلمين فى المجتمع الإسلامى الطبعة الأولى سنة 1993م مكتبة غريب ص20).

هذه النظرة السامية للإنسان- لمجرد كونه إنسانا وبغض النظر عن أى صفة أخرى فيه- تقود على الفور إلى تأكيد حقيقة ثابتة، وهى أن الإسلام يساوى بين الناس جميعا، فالتفرقة بين الناس- فيما هو دنيوى- حسب اعتقادهم أو جنسهم أو لونهم، ليست من منهج الإسلام فالناس جميعا- بنص القرآن الكريم- قد خلقوا من نفس واحدة ( النساء 1، لقمان 28). ولذلك كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يردد فى دعائه فى صلاة آخر الليل: "اللهم انى أشهد انك أنت الله لا اله إلا أنت وأن العباد كلهم اخوة".


والأمر الذى ينبغى أن ننبه اليه هو أن مانادى به الإسلام من المساواة بين الناس جميعا، لم يكن- فى ذلك الوقت- يسيرا على نفوس عاشت على إنزال الأوضاع القبلية منزلة تكاد تكون مقدسة، إذ كان عرب الجاهلية يحتفظون بأنسابهم جيلا بعد جيل بصورة يصعب أن نجد لها نظيرا فى أمة من الأمم بل وقد كان من أسباب هجوم قريش على الدعوة الإسلامية أنها أنزلت علّى رجل فقير، وقد سجل القرآن الكريم ذلك (الزخرف 31 -32).

إن الإسلام يجعل للإنسان طبيعة مكرمة، لا تتقيد بجنس أو دين أو مكانة اجتماعية، ومن هذه الطبيعة- التى تحددت معالمها فى القرآن الكريم- يستمد الإنسان حقوقه، فلا يصح أن يتعرض إلى اضطهاد أو ظلم أو إيذاء أو تفرقة فى المعاملة بسبب العرق أو اللون أو العقيدة أو الدين.

هذه المساواة بين الناس- التى أكدها الإسلام- لا تقتصر على كونها "حقا" للإنسان، بل تتجاوز ذلك إلى إدخالها فى إطار" الواجب" فحقوق الإنسان فى الإسلام تعتبر من "الضرورات الواجبة" بحيث يأثم كل من يفرط فيها، فهى الأساس الذى يستحيل قيام "الدين" بدون توافرها للإنسان (يراجع: محمد عمارة، الإسلام وحقوق الإنسان- ضرورات لا حقوق ، الكويت سنة 1985 ، ص 14 ـ 16 ) .

وقد بلغ حرص الإسلام على حياة الإنسان- أى إنسان- أنه اعتبر (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) (المائدة 32)، فهذه الآية الكريمة تنطوى على تصور بالغ القوة فى الدلالة على بشاعة جريمة قتل الإنسان ظلما بغير حق، فهى ليست عدوانا على الفرد فقط، ولا عدوانا على المجتمع كما تنص التشريعات الجنائية الوضعية، ولكنها شىء أكبر وأفدح، إنها عند الله سبحانه عدوان على الناس جميعا، على الجنس البشرى بأسره، دون تفرقة بين لون وجنس وملة.

وقد سجلت كتب السيرة والأحاديث الشريفة أن جنازة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام، فقيل له إنه يهودى، فقال مستنكرا: أليست نفسا؟ (سنن النسائى- بشرح الحافظ جلال الدين السيوطى وحاشية الإمام السندى- ج 3، ص 45 ، سنن أبى داود- كتاب الجنائز- باب القيام للجنازة- ص 64).

كذلك جاء فى خطبة الوداع: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد وكلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربى على عجمى، ولا لعجمى على عربى- ولا لأحمر على أبيض، ولا لأبيض على أحمر، فضل إلا بالتقوى، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد" (انظر: هذا هو الإسلام- سلسلة ثقافية تصدرها وزارة الأوقاف- الجزء الخاص بسماحة الإسلام وحقوق غير المسلمين- سنة 1991م - ص 21).

وخلاصة القول أن القراء ة المستنيرة للإسلام، بعيدا عن الهوى وركوب الموجات، تؤكد أن أعظم ما يزهر به الإسلام هو احترامه لحقوق الإنسان، بل وتسجيلّه لها قبل أن تعرف الدنيا هذه الكلمات، وقبل أن يخطر على البال أن تصاغ فى قوانين أو مواثيق دولية.

والأكثر من ذلك، أن الإسلام يكفل أ يضا حقوق الحيوان، فيأمر بالرحمة والشفقة عليه وكلنا نعرف قصة المرأة التى ألقيت فى جهنم لأنها عذبت هرة، والرجل الذى دخل الجنة لأنه أطفأ ظمأ كلب عطشان، فإذا كان هذا هو موقف الإسلام بالنسبة للحيوان، فكم يكون بالأحرى موقفه بالنسبة للإنسان؟ "


العدل فى الإسلام: وانطلاقا من كون الناس كلهم إخوة فإن الإسلام يأمر بإقامة العدل بينهم بغض النظر عن ديانتهم أو جنسهم أو لونهم و القرآن الكريم زاخر بالآيات العديدة التى تأمر بالعدل والقسط حتى مع الأعداء، فالعدل اسم من أسماء الله الحسنى، وقد اعتبر الإسلام العدل قيمة مطلقة وليست نسبية، وجاء فى كتب الحديث أن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال: "عدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين عاما" (جامع الأحاديث للإمام السيوطى- ج 4- رقم 14088 ص 508)، وقال أيضا: "يا أيها الناس إنما ضل من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف فيهم تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"(صحيح البخارى - كتاب الحدود- باب كراهية الشفاعة فى الحد إذا رفع إلى السلطان، طبعة دار الشعب ج 8، ص 199). ووصف ابن تيمية العدل بقوله: "إن العدل نظام كل شىء ، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها فى الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به فى الآخرة (ابن تيمية، الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر، الطبعة الثانية القاهرة، المكتبة القيمة،، سنة 1401 هـ- ص 43)، ولعل هذا ما جعل السلف من قبل ينحازون إلى الكافر العادل دون المسلم الجائر. وفى عبارة حاسمة كحد السيف، كتب أحد العلماء: "قل لى أين أنت من العدل، أقل لك أين أنت من الإسلام " (فهمى هويدى، القطب الأعظم للدنيا، صحيفة الأهرام، 4/8/1992م).

إن من مفاخر الإسلام التى حازت إعجاب ودهشة المستشرقين، أنه جعل الأسير فى الحرب من المستحقين للبر، ومتساويا مع ذلك مع أيتام المسلمين وفقرائهم، إذ جاء فى سورة الإنسان "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " ( الإنسان- 8).

قاعدة " لهم مالنا وعليهم ما علينا": وبناء على مبدأ المساواة بين الناس جميعا، وضع الإسلام أساس التعايش بين المسلمين وغير المسلمين فى القاعدة الذهبية التى يسندها الكاسانى إلى حديث نبوى شريف، وهى " لهم ما لنا وعليهم ما علينا، (يراجع: الكاسانى- بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع، ج 7، ص 111).

ولم تكن هذه القاعدة مجرد شعار يرفع، بل وضعها الرسول الكريم موضع التطبيق الدقيق وضرب المثل والقدوة للمسلمين على ذلك، وفى هذا الصدد كتب الأستاذ الدكتور أحمد محمد الحوفى يقول: "وكان عليه الصلاة والسلام يحضر ولائم أهل الكتاب، ويغشى مجالسهم، ويواسيهم فى مصائبهم، ويعاملهم بكل أنواع المعاملات التى يتبادلها المجتمعون فى جماعة يحكمها قانون واحد، وتشغل مكانا مشتركا، فقد كان يقترض منهم نقودا، ويرهنهم متاعا، ولم يكن ذلك عجزا من أصحابه عن إقراضه، فإن بعضهم كان ثريا، وكلهم يتلهف على أن يقرض رسول الله ، وإنما كان يفعل ذلك تعليما للأمة، وتثبيتا عمليا لما يدعو اليه من سلام ووئام، وتدليلا على أن الإسلام لا يقطع علاقات المسلمين مع مواطنيهم من غير دينهم " (يراجع: أحمد محمد الحوفى. سماحة الإسلام، القاهرة، سنة 1958م ، ص 87 و 88).

وجاء فى السيرة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم، زارع أهل الكتاب، وساقاهم، وأكل من طعامهم، ولم يتردد فى أن يزور غلاما يهوديا مريضا فى بيته (يراجع: فهمى هويدى، المرجع السابق، ص 182).

وكتب الحديث زاخرة بالأحاديث النبوية الشريفة التى تحذر من ظلم غير المسلمين من أهل العهد والذمة، ومنها قول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "من ظلم معاهدا أو أنقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة" (رواه أبو داود عن عدة من أبناء الصحابة)، وقال أيضا: "من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" (جامع الأحاديث للإمام السيوطى، ج 2، ص547)، وقال أيضا: "من آذى ذميا فقد آذانى، ومن آذانى فقد آذى الله " (جامع الأحاديث للإمام السيوطى، ج 2، ص 158).

ويلاحظ أن معنى الإيذاء لا ينصرف إلى الإيذاء المادى أو الجسدى فحسب، ولكنة شمل أيضا الإيذاء المعنوى الذى يقوم أساسا على المساس بالشعور والكرامة، وقد ورد هذا المعنى فى القرآن الكريم فى مقام توجيه المسلمين إلى التأدب، والتوقير فى معاملة النبى، ودعوتهم إلى عدم دخول بيته بغير إذن، إذ جاء فى سورة الأحزاب: (إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم ) (الأحزاب 53).

التزام الحكام المسلمين بقاعدة "لهم مالنا وعليهم ما علينا ": لقد سجل التاريخ أن معظم الحكام المسلمين قد التزموا بقاعدة "لهم مالنا وعليهم ما علينا" باستثناء بعض عهود الضعف والتدهور التى كان الظلم فيها يقع على المسلمين وغير المسلمين معا. ولا يتسع الوقت لسرد مظاهر تطبيق قاعدة"لهم مالنا وعليهم ما علينا"

ولذلك أكتفى بأن أقرر أن الإسلام هو صاحب مبدأ التضامن الاجتماعى، وهو مبدأ عام فى الإسلام يشمل جميع أفراد المجتمع، مسلمين وغير مسلمين، والشاهد على ذلك ما رواه المؤرخون من أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قد مر بسائل يسأل، وكان شيخا يهوديا ضريرا، فاصطحبه عمر وذهب به إلى منزله وأعطاه مما وجد، ثم أرسل إلى خازن بيت المال وقال له: "انظر هذا وضرباءه ، فوالله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم " (يراجع: عبد الرحمن الشرقاوى ، الفاروق عمر بن الخطاب، الطبعة الأولى ، سنة 1987م ، مركز الأهرام للترجمة والنشر، ص 86، عبد العزيز حافظ دنيا- العدالة العمرية ومبادىء الإسلام، سلسلة البحوث الإسلامية، السنة 19،الكتاب الثانى ، مجمع البحوث الإسلامية ص "67 و68، أحمد محمد الحوفى، المرجع السابق، ص 89).

وإنى باعتباري أحد رجال القانون، فقد بهرنى كثيرا ما سجله التاريخ للحكام المسلمين من التزامهم بقواعد المساواة بين المسلمين وغير المسلمين، سواء فيما يتعلق بإجراءات التقاضى، أو فيما يتعلق بالأحكام الموضوعية للقانون. ففيما يتعلق بإجراءات التقاضى، يروى أن خصومة بين على بن أبى طالب ويهودى رفعت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فنادى عمر عليا بقوله: قف يا أبا الحسن، فبدا الغضب على وجه على، فقال له عمر: أكرهت أن نسوى بينك وبين خصمك فى مجلس القضاء؟.. فقال على: لا، ولكنى كرهت منك أن عظمتنى فى الخطاب فناديتنى بكنيتى، ولم تصنع مع خصمى اليهودى ما صنعت معى" (يراجع عبد الرحمن الشرقاى ، المرجع السابق، ص 270).

أما فيما يتعلّق بالمساواة أمام الأحكام الموضوعية للقانون، فاكتفى بالإشارة إلى قصة الصبى القبطى الذى شكا إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ما وقع عليه من اعتداء بالضرب من ابن عمرو بن العاص، فأمر بأن يقتص القبطى من ابن حاكم مصر، وقبل أن تعرف الدنيا شيئا اسمه حقوق الإنسان، قال عمر بن الخطاب عبارته التى ظلت تقرع أسماع الزمان عنى مدى أربعة عشر قرنا: "لم استعبد تم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؛؛ " هذه العبارة الخالدة لم تعرفها المجتمعات الغربية إلا عندما قامت الثورة الفرنسية سنة 1789 وأصدرت إعلان حقوق الإنسان الذى نص على أن يولد الناس أحرارا ومتساوين فى الحقوق .

الإساءة إلى الإسلام بسبب تصرفات بعض المسلمين: يعوزنى الوقت الطويل للكلام عن العدالة والمساواة فى الإسلام وعما ينادى به الإسلام من اخوة بين الناس جميعا، ولكن مما يدعو إلى الأسى والأسف أننا نجد بعض المسلمين قد أساءوا إلى الإسلام بسوء كلامهم أو بسؤ صنيعهم، مستهدفين بذلك تحقيق مطامع سياسية أو أهواء شخصية وهم بذلك يشوهون صورة الإسلام فى عيون الغرب، وينسبون إليه ما ليس فيه، ويجعلون من يجهلون حقيقة الإسلام يعتقدون أنه دين الإرهاب والعدوان وسفك الدماء وترويع الآمنين.

ولاشك أن ما ينادى به هؤلاء القوم من أفكار ومبادىء تتنافى مع صحيح الدين، تجعل بعض البسطاء ينخدعون بها ويصدقونها، ويرجع ذلك إلى تفشى "الأمية الدينية، بينهم، بحيث يتعذر عليهم التمييز بين ما يأمر به الدين وبين ما يتنافى مع صحيح الدين.

ولذلك فإننى أطالب بالإكثار من قوافل التوعية الدينية، بقيادة علماء الدين لتبصير الناس بحقيقة دينهم، كما أطالب- أيضا- بالإكثار من رحلات علماء الدين إلى دول الغرب لإصلاح صورة الإسلام فى عيون هذه الدول، وبهذه المناسبة فان الرحلة الناجحة التى قام بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر فى العام الماضى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ( وكان فى ذلك الوقت يشغل منصب مفتى الديار المصرية) كان لها أطيب الأثر فى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام .


محاسبة المسلمين بمعايير الإسلام: للإنصاف أقول أن من الظلم البين ما تفعله بعض المجتمعات الغربية التى تحاسب الإسلام بتصرفات بعض المسلمين، فالعدالة تقضى بأن تقاس تصرفات المسلمين بمعايير الإسلام، والعكس ليس صحيحا بأى حال، إذ لا ينبغى أن يحاكم الإسلام بما يصدر عن بعض المسلمين من تصرفات يرفضها الإسلام ويأمر بعكسها تماما، وفى الغرب نفسه يوجد العديد من المتطرفين والإرهابيين الذين ينتمون إلى المسيحية ولم نسمع أحدا من أهل الغرب يحاكم الديانة المسيحية بتصرفات هؤلاء المسيحيين.

لقد أصبح الإرهاب ظاهرة دولية، ومن الظلم أن يحاكم الدين بالأفعال الإجرامية التى يرتكبها الإرهابيون.

وختاما، أسأل الله- جلت قدرته- أن يفتح عيون وقلوب من يحيدون عن تعاليم الإسلام، ليكتشفوا ما يزخر به هذا الدين من مبادىء وقيم سامية تدعو إلى الأخوة بين الناس جميعا. الإسلام والإخاء الإنسانى
للمستشار الدكتور إدوارغالى الدهبى

كتبت : صفاء العمر
-
اللهم اصلح احوال المسلمين بكل مكان
واعز الاسلام والمسلمين
جزاك الله خير
وسلمت يمينك
كتبت : قره العين
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
موضوع رائع
بارك الله فيك لانتقائك القيم
جعل الله ما قدمتي في موازين حسناتك
نسال الله ان يصلح احوال المسلمين يارب
كتبت : منتهى اللذة
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة صفاء العمر:
اللهم اصلح احوال المسلمين بكل مكان
واعز الاسلام والمسلمين
جزاك الله خير
وسلمت يمينك

اللهم آمين



كتبت : منتهى اللذة
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ~ قرة العين ~:
الصفحات 1 2  3 

التالي

يا اسفي

السابق

هكذا أنصف الإسلام المرأة

كلمات ذات علاقة
الإسلام , الإنسانى , والإخاء