عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
مجتمع رجيم / موضوعات الأمومة والطفولة المميزة
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
اهلين فيكم احلى وردات الحقيقة هالموضوع افادنى جداً وكنت متبعة مع اولادى
نفس الطريقة حتى من قبل لاقرأه واستفدت منه اكثر
وكلنا بنعرف انه اولادنا شئنا ام ابينا بيحبوا التلفز والرسوم الكرتونية
وللاسف الشديد بعض المحطات ان لم يكن الاكثر لاتراعى القيم الدينية والاخلاقية
ومايحتاجه الطفل بمرحلة الطفولة من ثوابت اخلاقية تنمى معه منذ الصغر
وكل ماتعرضه للاطفال اشياء لاتمت بصلة لالديننا او لواقع حياتنا
بل كلها اشياء خيالية ان لم نقل خرافية
تلعب بخيال الطفل وتضلله بعالم خيالى مبهر بالاكاذيب بحرفيه ليؤثر على اخلاقيات اطفالنا
والحقيقة كان ابنى بالمرحلة الابتدائية مبهور بحلقات اسمها دراغوان بول
لااذكر الاسم
والحلقات كلها تدور عن شخصية كرتونية تمتلك من القدرات العجيبة
والعياذ بالله مايفوق قدرات اى انسان
والحلقات كما قلت استخدموا ادوات ومهارات جيدة و بشكل مؤثر ومبهر ليجذب هذى العقول الصغيرة البريئة
وكنت اقنع ابنى هل يوجد بالدنيا انسان يستطيع او يملك مثل هذى القدرات الخرافية
فكان يقول هى افلام كرتون
اتفقنا طيب افلام الكرتون ماهى القيمة منها
اذا كان كل ماتقدمه كذب
اذا هى لامعنى لها ولاقية غير تضييع الوقت
ونشر اشياء سيئة ربما تؤثر بعقل الطفل
والحمد لله رب العالمين
ان ابنى يقتنع ودايماً اى فيلم كرتونى يشوفه
من دون كلام يقول هذا كذب وحرام
واقتنع ايضاً انه اللى ينتجوا ويخرجوا لنا مثل هذى الافلام الكرتونية
هم غير مسلمين يعنى افلام تشوبها شبهة الحرام
وادعو الله العلى القدير ان يهدى اصحاب المحطات التلفزيونية
ويتقوا الله فيما يقدمونه لاطفالنا
فالمادة ليست كل شئ
فمايقدم للطفل منذ الصغر يؤثر عليه بكل مراحل حياته
وماتزرع من قيم واكاذيب للاسف تؤثر عليه ايضا
ولقد تناول الأستاذ جاسم المطوع هذا الموضوع وادمان الاطفال للتلفز
والدكتور جاسم المطوع غنى عن التعريف
ومعروف بما يقدمه بالمجال التربوى والاسرى
وهو رئيس قناة أقرأ
والموضوع باءيجاز شديد
متمنية لكن كل الفائدة
والسؤال هو هل هناك اتفاق بين التلفاز والمخدرات؟
نعم.
فهم يشتركان في استغراق الوقت الطويل فيهما، وكذلك يعملان على نفس المستوى الخيالي والذهني
فالطفل يشاهد البرامج الخيالية حتى يظن أنه في عالم غير العالم الذي نعيش فيه وهكذا يتم التأثير عليه
وكذلك متناول المخدرات يصيبه الانفصال عن الواقع
وأثناء مشاهدة أبنائنا للتلفاز فإنهم لا يستطيعون أن يفكروا أو يتحركوا
فكيف نتعامل مع التلفاز حتى نحصن أبناءنا من التمادي في الكذب والخيال؟
إن الإدمان على التلفاز قد يعتبر إدماناً لأمور أخرى
وهنا عرض رائع لتجربة ثرية للمحلل الثقافي Os Guinness مع ابنه ليقيه من سحر التلفاز، وليعطي مساحة أكبر لعقله في التفكير على الرغم من صغر سنه، فابتكر له لعبة «عيّن الكذبة»، وكان ابنه في سن الخامسة، فأراد من ابنه أن يتعلم كيف يميز بين الحق والزيف في الإعلانات التلفزيونية وذلك بأن يقول الأب لابنه عندما يرى مشهداً أو إعلاناً عبارة: «عيّن الكذبة»، فيحاول الابن اكتشاف المشهد غير المعقول ويشعر بتزييف الحقيقة، ويكون في نفس الوقت قد فهم بأسلوب بارع التلاعب الموجود في المشهد.
يقول الأب الذي سن هذه التجربة بعدما أصبح ابنه في الحادية عشرة، بأن ابنه تحرر من وهم الشاشة وخيالها كما أنه أصبح يفضل كثيراً قراءة الروايات والقصص، أو عمل أشياء أخرى عن الجلوس أمام التلفاز، إن هذا يعتبر انتصاراً حققه الأب في عالمنا اليوم
وهنا يلفت الدكتور نظر الوالدين لنقطة مهمة
أن مثل هذه الثورة بحاجة إلى وعي وإدراك متميز من الوالدين تجاه أبنائهم وابتكار ألعاب تربوية كلعبة «عيّن الكذبة» في سن يكون الكذب فيه عند الأبناء من سن السابعة إلى العاشرة أمراً طبيعياً
وهذا ما أكدته أ. ثناء عز الدين المدرس المساعد سابقاً بجامعة هارفارد وقد نشرت في ذلك بحثاً بمجلة صحتك .
فحماية أبنائنا تحتاج منا إلى ذكاء يتناسب مع الذكاء الإعلامي في الأسواق ويتناسب مع الذكاء الترفيهي الذي يمارسه أبناؤنا.
واتمنى افدتكن ياقمرات
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبةعِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
اهلين فيكم احلى وردات الحقيقة هالموضوع افادنى جداً وكنت متبعة مع اولادى
نفس الطريقة حتى من قبل لاقرأه واستفدت منه اكثر
وكلنا بنعرف انه اولادنا شئنا ام ابينا بيحبوا التلفز والرسوم الكرتونية
وللاسف الشديد بعض المحطات ان لم يكن الاكثر لاتراعى القيم الدينية والاخلاقية
ومايحتاجه الطفل بمرحلة الطفولة من ثوابت اخلاقية تنمى معه منذ الصغر
وكل ماتعرضه للاطفال اشياء لاتمت بصلة لالديننا او لواقع حياتنا
بل كلها اشياء خيالية ان لم نقل خرافية
تلعب بخيال الطفل وتضلله بعالم خيالى مبهر بالاكاذيب بحرفيه ليؤثر على اخلاقيات اطفالنا
والحقيقة كان ابنى بالمرحلة الابتدائية مبهور بحلقات اسمها دراغوان بول
لااذكر الاسم
والحلقات كلها تدور عن شخصية كرتونية تمتلك من القدرات العجيبة
والعياذ بالله مايفوق قدرات اى انسان
والحلقات كما قلت استخدموا ادوات ومهارات جيدة و بشكل مؤثر ومبهر ليجذب هذى العقول الصغيرة البريئة
وكنت اقنع ابنى هل يوجد بالدنيا انسان يستطيع او يملك مثل هذى القدرات الخرافية
فكان يقول هى افلام كرتون
اتفقنا طيب افلام الكرتون ماهى القيمة منها
اذا كان كل ماتقدمه كذب
اذا هى لامعنى لها ولاقية غير تضييع الوقت
ونشر اشياء سيئة ربما تؤثر بعقل الطفل
والحمد لله رب العالمين
ان ابنى يقتنع ودايماً اى فيلم كرتونى يشوفه
من دون كلام يقول هذا كذب وحرام
واقتنع ايضاً انه اللى ينتجوا ويخرجوا لنا مثل هذى الافلام الكرتونية
هم غير مسلمين يعنى افلام تشوبها شبهة الحرام
وادعو الله العلى القدير ان يهدى اصحاب المحطات التلفزيونية
ويتقوا الله فيما يقدمونه لاطفالنا
فالمادة ليست كل شئ
فمايقدم للطفل منذ الصغر يؤثر عليه بكل مراحل حياته
وماتزرع من قيم واكاذيب للاسف تؤثر عليه ايضا
ولقد تناول الأستاذ جاسم المطوع هذا الموضوع وادمان الاطفال للتلفز
والدكتور جاسم المطوع غنى عن التعريف
ومعروف بما يقدمه بالمجال التربوى والاسرى
وهو رئيس قناة أقرأ
والموضوع باءيجاز شديد
متمنية لكن كل الفائدة
والسؤال هو هل هناك اتفاق بين التلفاز والمخدرات؟
نعم.
فهم يشتركان في استغراق الوقت الطويل فيهما، وكذلك يعملان على نفس المستوى الخيالي والذهني
فالطفل يشاهد البرامج الخيالية حتى يظن أنه في عالم غير العالم الذي نعيش فيه وهكذا يتم التأثير عليه
وكذلك متناول المخدرات يصيبه الانفصال عن الواقع
وأثناء مشاهدة أبنائنا للتلفاز فإنهم لا يستطيعون أن يفكروا أو يتحركوا
فكيف نتعامل مع التلفاز حتى نحصن أبناءنا من التمادي في الكذب والخيال؟
إن الإدمان على التلفاز قد يعتبر إدماناً لأمور أخرى
وهنا عرض رائع لتجربة ثرية للمحلل الثقافي Os Guinness مع ابنه ليقيه من سحر التلفاز، وليعطي مساحة أكبر لعقله في التفكير على الرغم من صغر سنه، فابتكر له لعبة «عيّن الكذبة»، وكان ابنه في سن الخامسة، فأراد من ابنه أن يتعلم كيف يميز بين الحق والزيف في الإعلانات التلفزيونية وذلك بأن يقول الأب لابنه عندما يرى مشهداً أو إعلاناً عبارة: «عيّن الكذبة»، فيحاول الابن اكتشاف المشهد غير المعقول ويشعر بتزييف الحقيقة، ويكون في نفس الوقت قد فهم بأسلوب بارع التلاعب الموجود في المشهد.
يقول الأب الذي سن هذه التجربة بعدما أصبح ابنه في الحادية عشرة، بأن ابنه تحرر من وهم الشاشة وخيالها كما أنه أصبح يفضل كثيراً قراءة الروايات والقصص، أو عمل أشياء أخرى عن الجلوس أمام التلفاز، إن هذا يعتبر انتصاراً حققه الأب في عالمنا اليوم
وهنا يلفت الدكتور نظر الوالدين لنقطة مهمة
أن مثل هذه الثورة بحاجة إلى وعي وإدراك متميز من الوالدين تجاه أبنائهم وابتكار ألعاب تربوية كلعبة «عيّن الكذبة» في سن يكون الكذب فيه عند الأبناء من سن السابعة إلى العاشرة أمراً طبيعياً
وهذا ما أكدته أ. ثناء عز الدين المدرس المساعد سابقاً بجامعة هارفارد وقد نشرت في ذلك بحثاً بمجلة صحتك .
فحماية أبنائنا تحتاج منا إلى ذكاء يتناسب مع الذكاء الإعلامي في الأسواق ويتناسب مع الذكاء الترفيهي الذي يمارسه أبناؤنا.
واتمنى افدتكن ياقمرات
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة
عِّلمى ابنك لعبة عيّن الكذبة