الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ
كتبت :
Hayat Rjeem
-
الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه
الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه
الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه

هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غربي آسيا.
كانت معظم الحروف المسمارية منقوشة على ألواح فخارية، وتكتب الحروف عندما يكون الطين لينًا بأداة تسمى المرْقم ـ وهي أداة مسننة ـ ثم تُعرّض الألواح لحرارة الشمس حتى تجف وتصبح صلبة. وكانت الحروف تكتب أيضًا على المعادن والحجارة.
لقي العلماء صعوبة في ترجمة الكتابة المسمارية، لأن العديد من الحروف كان كلمات أو مقاطع. بالإضافة إلى ذلك فإن كثيرًا من الشعوب القديمة استنبطت تفاسيرها الخاصة لرموز الكتابة المسمارية. ولهذا فقد يكون للرمز الواحد معان عديدة.

ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني. وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م.إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها. فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات. وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل.وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلّة حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات.وفي عصره دونت العلوم.
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ترجم السير هنري دولينسون ـ الدبلوماسي الإنجليزي ـ الجزء الفارسي أولاً ثم أتبعه بالجزء البابلي. ويصف هذان القسمان إنجازات الملك الفارسي داريوس الأول، في أواخر القرن السادس قبل الميلاد. أما القسم العيلامي فقد ترجم في فترة متأخرة جدًا. وساعدت هذه الترجمات العلماء في فك طلاسم النقوش المسمارية.
الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه
الكتابة المسمارية,نبذه عن الكتابة المسماريه

هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غربي آسيا.
كانت معظم الحروف المسمارية منقوشة على ألواح فخارية، وتكتب الحروف عندما يكون الطين لينًا بأداة تسمى المرْقم ـ وهي أداة مسننة ـ ثم تُعرّض الألواح لحرارة الشمس حتى تجف وتصبح صلبة. وكانت الحروف تكتب أيضًا على المعادن والحجارة.
لقي العلماء صعوبة في ترجمة الكتابة المسمارية، لأن العديد من الحروف كان كلمات أو مقاطع. بالإضافة إلى ذلك فإن كثيرًا من الشعوب القديمة استنبطت تفاسيرها الخاصة لرموز الكتابة المسمارية. ولهذا فقد يكون للرمز الواحد معان عديدة.

ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني. وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م.إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها. فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات. وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل.وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلّة حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات.وفي عصره دونت العلوم.
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ترجم السير هنري دولينسون ـ الدبلوماسي الإنجليزي ـ الجزء الفارسي أولاً ثم أتبعه بالجزء البابلي. ويصف هذان القسمان إنجازات الملك الفارسي داريوس الأول، في أواخر القرن السادس قبل الميلاد. أما القسم العيلامي فقد ترجم في فترة متأخرة جدًا. وساعدت هذه الترجمات العلماء في فك طلاسم النقوش المسمارية.