الصّحيح والضّعيف في ( السّحور والإفطار )
مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت :
شذى الريحان
-
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحبيبات في الله؛
مقالٌ لفضيلة الشّيخ أيمن الشّعبان؛
يجمع فيهِ فوائِدُ في ( السّحور والإفطار )؛
تحت عُنوانِ:
ما صحّ ولم يصحّ في رمضان ( السّحور والإفطار ).
،’
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحبيبات في الله؛
مقالٌ لفضيلة الشّيخ أيمن الشّعبان؛
يجمع فيهِ فوائِدُ في ( السّحور والإفطار )؛
تحت عُنوانِ:
ما صحّ ولم يصحّ في رمضان ( السّحور والإفطار ).
،’
align="right"> بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى، وبعد:
يقول ربنا سبحانه( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )، فنحن مع شهر عظيم المنزلة، جزيل الأجر، واسع الفضل، كبير القدر، متنوع العبادات، موسم من مواسم الخيرات والبركات، وتكفير الذنوب والسيئات.
فرضه الله لغاية عظيمة وثمرة جليلة ( لعلكم تتقون )، وعليه ينبغي أن نجتهد في الطاعة، ونبادر في الأعمال، ونسارع في الخيرات، ونغتم الفرص والأوقات، ولا يكون ذلك بالتمني والتشهي والأهواء، بل بالصدق والإخلاص والاقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي ما ترك خيرا لأمته إلا دلها عليه، ولا شرا إلا حذرها منه، ولا يتحقق ذلك إلا بعلم صحيح، وفقه نيِّر مريح، ومعرفة ضعيف الحديث من الصحيح.
ومما لا شك فيه أن ما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فيه غنية وخير واكتفاء عن الضعيف، وعليه قمت بعون الله وتوفيقه بجمع أكثر من " 500 " رواية تتعلق بشهر رمضان منها الصحيح والضعيف والموضوع؛ في الفضائل والأحكام وكل ما يتعلق بهذا الشهر الكريم من عبادات ومعاني وسنن وآداب.
إذ جمعت عدد من الأحاديث " صحيحها وضعيفها" وقسمتها لمجاميع بحسب التصنيف، لسهولة الوصول للحديث المطلوب، وذكرت متن الحديث والحكم النهائي مع ذكر المصدر، للاختصار وعدم التطويل وسهولة التناول والتدليل، لتكون زادا لكل مسلم في هذا الشهر، سيما الوعاظ والخطباء والدعاء والمرشدين، أسأل الله الإخلاص في القول والعمل والقبول والسداد.
والآن مع القسم الرابع ما يتعلق بالسحور والإفطار:
1- ( تسحروا فإن في السحور بركة ). صحيح.[1]
2- ( تَسَحَّرُوا و لَوْ بالماءِ ). صحيح.[2]
3- ( تَسَحَّرُوا ولوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ ماءٍ ). صحيح.[3]
4- ( هو الغَداءُ المباركُ. يعني السَّحورَ ). صحيح لغيره.[4]
5- ( إن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن صحيح.[5]
6- ( السحور كله بركة فلا تدعوه، و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن لغيره.[6]
7- ( نعم سحور المؤمن التمر ). صحيح.[7]
8- ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ). صحيح.[8]
9- ( إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها ). صحيح.[9]
10- ( إن الله تعالى جعل البركة في السحور والكيل ). حسن.[10]
11- ( بكروا بالإفطار و أخروا السحور ). صحيح.[11]
12- ( البركة في ثلاثة: في الجماعة و الثريد و السحور ). صحيح.[12]
13- ( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة ). صحيح.[13]
14- ( السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن.[14]
15- ( عجلوا الإفطار وأخروا السحور ). صحيح.[15]
16- ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار ). صحيح.[16]
17- ( من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء ). صحيح.[17]
18- ( لا يَغُرَّنَّكم في سُحُورِكم أذانُ بلالٍ، ولا بياضُ الأُفُقِ المستطيلِ، حتى يستطيرَ ). صحيح.[18]
19- ( إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ). صحيح.[19]
20- ( عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحَّرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية ). صحيح.[20]
21- ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالا يؤذِّن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذِّن ابن أم مكتوم"، قال: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا ). صحيح.[21]
22- ( إذا أقبل الليلُ من ها هنا، وأدبر النهارُ من ها هنا، وغربتِ الشمسُ، فقد أفطر الصائِمُ ). صحيح.[22]
23- ( أمناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم هم المؤذنون ). حسن.[23]
24- ( المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم ). حسن.[24]
يُتبعُ؛ بحول الله تَعالى.