يقول عبد الله بن وهب كل ملذوذ له لذه واحدة الا العبادة فان لها ثلاث لذات .
اذكري لذاتها الثلاث؟
1- إذا كنت فيها
2- إذا تذكرتها
3- إذا أعطيت ثوابها .
أما الشهوات إذا تذكرها فغصص وآهات وحسرات فيا كل غافل ولاهي شتان بين ملاهي الشيطان وآيات الرحمن ..أفق فلو شممت رحيق الأسحار لأستفاق قلبك المخمور صاح الديك فلم تنتبه .. رياح الأسحار لا يستنشقها مزكوم غفلة فابسط لسان الاعتذار وأكثر الاستغفار ولن تجد لهذا أرق من نسيم الأسحار .
نفحات الخير تناديك وترجوك لا تقتل الليالي ولا تفسد جمالي واسمع حديث جميل في الطبراني (إن لربكم في أيام دهر كم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً )
وصف شميط ابن عجلان ابناء الدنيا ...ماذا قال ؟
دائم البطنة
قليل الفطنة دائماً همه بطنةو وفرجه
قال بعض اهل العلم دواء القلب خمسه اشياء ؟اذكريها
1- قراءة القرآن بتدبر 2- قيام الليل 3- خلاء البطن 4- التضرع عند السحر 5- مجالسة الصالحين .
سأل رجل الحسن البصري فقال يا أبي سعيد أعياني قيام الليل فما أطيق فقال يابن أخي استغفر الله وتب إليه فإنها علامة سوء فقال إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فأعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب .
فالسر في ضعفنا وكسلنا وفتورنا رغم حبنا لقيام الليل هو الذنوب والمعاصي .
ومن عرف الداء بحث عن الدواء ودواء الذنوب الإقلاع عنها والتوبة والندم والاستغفار والانتصار على النفس.