ابني يسرق ما هو الحل؟

مجتمع رجيم / الموضوعات الامنقولة فى التنمية البشرية
كتبت : (ghada)
-
263313.png



oo8oes6794l5nk4me7.g


263314.jpeg
ابني يسرق ما هو الحل؟
السرقة ..
ظاهرة يشتكي منها الآباء و الأمهات من أبنائهم وبناتهم ..
و هنا يجب أن نعرف أن الطفل يسرق لأحد هذه الأسباب
align="right">1- يسرق لأنه لا يفرق بين الاستعارة والسرقة وأن مفهوم الملكية الخاصة غير واضح عنده .
2- البعض يسرق بسبب الحرمان من أشياء تتوفر للآخرين .
3- للانتقام من الوالدين أو لفت انتباههما .


خطوات و طريق علاج مشكلة السرقة

وقد نتمكن من معالجة مشكلة السرقة عند الأطفال باتباع بعض الخطوات، ومنها:

1 - خلق شعور الملكية لدى الطفل منذ صغره، وذلك بتخصيص دولاب خاص به، يضع فيه أدواته وملابسه ولعبه.

2 - وعظ الطفل على الوالدين إفهام الطفل حقوقه وواجباته، : بيِّن له حكم السرقة في الإسلام ، وأن الله قال في كتابه العزيز : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما .. ) وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ العهد في بيعة النساء أن لا يسرقن كما قال الله تعالى : ( ولايسرقن .. ) . وذكِّر طفلك بمراقبة الله عز وجل . قال الله تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم .. ) وقال عز وجل : ( والله شهيد على ما تعملون ) . وقل له إن الله يراك ولوسرقت خفية بعيداً عن نظر الناس لأنه تعالى ( يعلم السر وأخفى ) . وأن هناك أشياء من حقه الحصول عليها، وأشياء ليس من حقه الحصول عليها، وتعليمه كيفية احترام ملكية الآخرين، من خلال درس عملي، وذلك إذا حدث واعتدى الطفل على ملكية أخيه فلنأخذ منه إحدى لعبه أو أدواته ونعطيها لأخيه، فإذا ثار واعترض علَّمناه أنه كما يثور؛ لأننا اعتدينا على ملكيته، فإن أخاه ثار أيضًا؛ لأننا اعتدينا على ملكيته، وبذلك سيتيقن الطفل أنه من غير المستحب الاعتداء على ملكية الآخرين.

3 - إشباع حاجات الطفل المتعددة والضرورية من مأكل وملبس وأدوات ولعب؛ حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ للسرقة لتعويض النقص مع إعطائه مصروفًا يوميًّا بصورة منتظمة يتناسب مع عمره ووسطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، مع الإشراف من جانب الوالدين على كيفية إنفاق الطفل لمصروفه.

4 - عدم معايرة الطفل أمام إخوته أو أصدقائه في المدرسة في حالة السرقة، وأن يبتعد الوالدان عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامة الطفل كمناداته: "يا لص.. يا سارق"، وعدم عقابه أمام الآخرين؛ لأن الوالدين لو فعلا ذلك، فإنهما يدمران صحة الطفل النفسية، ويدفعانه لمعاودة السرقة؛ انتقامًا منهما لمعايرتهما له أمام إخوته وأصدقائه، وجرح كرامته.

5 - غرس خلق الأمانة في نفوس الأطفال؛ فواجب الآباء والأمهات والمدرسين في رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية الاهتمام بغرس خلق الأمانة كسلوك إيجابي في نفوس الأطفال، من خلال توضيح أن الأمانة من صفات أهل الجنة، ومن صفات المسلم الملتزم بطاعة ربه، ومكافأة الأطفال الذين يصدر عنهم سلوك يدل على الأمانة؛ كإعطائهم جوائز عينية، أو شهادات تقدير، أو مصحفًا شريفًا… إلخ، مع اهتمام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة بنشر قصص الفضيلة والأمانة والخلق القويم، وكيف أن الأمانة تلقى المكافأة، ورضا المجتمع وتقديره.

6 - يجب أن يشرح الآباء والمعلمون أمام الطفل في عبارات سهلة وبسيطة خطورة جريمة السرقة، وبُغْض الإسلام لهذا السلوك الإجرامي غير الأخلاقي، وتغليظ الإسلام لعقوبة السرقة لبشاعتها، وتوضيح حدّ السرقة في الإسلام، كما ينبغي أن يُروى للطفل قصص عن اللصوص، وما ينالونه من عقاب وسوء معاملة من المجتمع، ونهايتهم السيئة.

7 - مساعدة الوالدين للطفل على حسن اختيار رِفاقه وأصدقائه؛ فالإسلام بتعاليمه التربوية وجَّه الآباء والمربين أن يختاروا لأطفالهم الرفقة الصالحة؛ ليكتسبوا منهم كل خلق كريم، وأدب رفيع، وعادة فاضلة.
هذه مشكلة تربوية تواجهها كل أم مع طفلها،وفي هذا يؤكد اختصاصيو التربية انه ليس مهما ضبط الولد متلبساً، وهو يحاول سرقة الأموال من حقيبة والدته بل من الواجب على الأهل عند الشك في سلوك ابنهم اثارة هذا الموضع لدفعه الى شعور بفداحة ماقام به.
واعتبر السرقة من السلوكيات غير السليمة التي تستوجب تأنيب الصغار عليها،بغض النظر إذا كانوا يقومون بها للمرة الأولى،فإن فعل السرقة يسود بين المراهقين الذكور

8- واجه الطفل : ينبغي أن تواجه الطفل بالسبب والباعث له على السرقة كأن تقول له أنا أعرف أنك أخذت الحلوى من السوق المركزي وأنت أخذتها لأنك تشعر بالحاجة إليها ولكن سرْقتها ليست الحل ، المرة القادمة إذا رغبت في شيء تحدث معي أولاً ، أنا أعرف بأنك تحب أن تكون أميناً ، وحاول أن تضع الطفل موضع الآخرين لو كنت مكان الشخص الذي سُرقت منه الحلوى كيف ستشعر ؟
9- تشديد الجزاءات : كأن يطلب من الطفل إرجاع الشيء المسروق مع الاعتذار ، أو تعويض قيمته في حال إتلافه مع الحرمان من الامتيازات في المنزل مراقبة الطفل وعدم إغفاله لفترات طويلة .

وتبدأ هذه الآفه بالظهور لأتفه للأسباب،

وهي ثلاثة مستويات من السرقة كما حددها أساتذة علم النفس:

zyxr_2388.gif السرقة للتحدي وتعني انه يقوم المراهق بسرقة زجاجة كولا أو علبة سجائر لكسر القواعد والشعور بالعظمة، وتحدي الغير.
zyxr_2388.gif السرقة المرضية والتي تتم بدافع مرضي حيث يصعب على الأهل فهم سبب لجوء المراهق إلى سرقة الأموال من حقيبة والدته أو صديقه.
zyxr_2388.gif السرقة الاقتصادية وهي تحول الطفل من سارق إلى مرتكب جانح، لأنه يسرق ماهو ثمين كا لهواتف النقالة، والأدوات الكهربائية.

ويشدد خبراء التربية وعلم النفس على ضرورة كبح السرقة منذ بدايتها،مهما كان مستواها،ثم القيام بتأنيب المراهق حتى لا يتفاقم السلوك السلبي عنده.
وفي حالة السرقة فإن الطفل إذا ثبتت سرقته فعليه إعادة ما أخذه فوراً، ومن الضروري ان يستخدم الأهل عند التأديب عبارات تجعل ابنهم يشعر ان ماقام به هو قلة أدب وعدم وفاء حتى يتسلل اليه الشعور بالذنب.
وعند السرقة للتحدي فإنه غالباً ما يشعر المراهق بالخجل،وقليلاً ما يعاود الكرة مرة أخرى.أما في حالة السرقة المرضية فإن السرقة تكون إشارة من المراهق الى المعاناة التي يشكو منها، ومن الضروري في هذه الحالة أن يقوم الأهل بمعاقبة المراهق فضلاً عن مساعدته على استعادة ثقته بنفسه من خلال اضفاء القيمة على تصرفاته الحسنة.
وقد يكون فعل السرقة وسيلة لاختبار المراهق مدى حب والديه له، وقوة عواطفهما تجاهه،لذلك ينصح الأطباء بعدم التستر على الأولاد لدى اكتشافهم أمر السرقة لأن هذا الفعل خطير جداً.


عقوبة السرقة في الإسلام


إذا ثبتت جريمة السرقة وجب إقامة الحد علي السارق فتقطع يده اليمنى من مفصل الكف لقول الله (و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما) [المائدة:38] ، و إذا سرق ثانية تقطع يده اليسرى و إذا سرق ثالثا تقطع رجله اليمنى

فمن الحكمة أن نعلم أن الله تعالى لا يحب تعذيب خلقه، وما يشرع لهم إلا ما فيه صلاحهم ، وحد السرقة روعي فيه زجر الفاعل، وحماية الأمن والأموال، وصيانة المجتمع عن أن يعيش في فوضى ، ووضعت شروط لإقامة الحد ،كأن يكون المسروق ذا قيمة مالية تبلغ نصابا ، وأن يكون في شيء محفوظ، وألا يكون السارق محتاجا إلى ضرورة تتوقف عليها حياته، ولا سبيل له إلا السرقة ، وأن يكون عاقلا ، بالغا .
فهي عقوبة ردع والوقاية خيرا من العلاج


smile11.gif دمتم بحفظ الله ورعايته smile11.gif

من كتاب تنوير العباد
كتبت : || (أفنان) l|
-

جزاك الله خير الجزاء
مواضيعك جميلة وهادفهـ ولها من الفائدهـ الشي الكبير ....
موضوع رائع وطرح اروع
سلمت يداكِ يالغلا
رزقكِ الله من حيث لاتحتسبين ...

ماننحرم من مشاركاتكـ وتميزكـ الدائم
لكـ خالص احترامي وتقديري

كتبت : Hayat Rjeem
-
موضوع مهم جدا وظاهرة تستحق القاء الضوء عليها
احييكِ على الانتقاء والطرح المميز
مبارك الوسام يالغلا
كتبت : أمواج رجيم
-
طرح رائع وممتاز غاليتي
ابدعتي واصلي ابداعك
تقييمي سبق ردي

التالي

التّأثير في الآخـــرين ..تعلّمــي سبــل التّأثير في النّـــاس !

السابق

الثقة بالنّفس ..أوّل مفتاح لأبواب النّجاح ..

كلمات ذات علاقة
الدم؟ , ابني , يسرق