{كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
[البقرة:216].
وربما كان مكروه النفوس إلى *** محبوبها سببًا ما مثله سبب
وبالجملة فالغايات الحميدة في خبايا الأسباب المكروهة الشاقة،
كما أن الغايات المكروهة المؤلمة
في خبايا الأسباب المشتهاة المستلذة،
وهذا من حين خلق الله -سبحانه-
الجنة وحفها بالمكاره وخلق النار وحفها بالشهوات.
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
--------------------------------------- صفحة (214/213) من كتاب المفاتيح الذهبية للسعادة الأبدية من درر ونفائس إبن قيم الجوزية المجموعة الأولى الطبعة الثانية
align="right">
في رعاية الله
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
أمي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء ورفع الله شأنك.. اللهم أجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وتقبلها منا وأنت الغني عنا
اللهم أجعلنا ممن خشع لك قلبه وكل جوارحه مشاركة قيمة جداً وأختيار موفق يالغلا
تقبلها الله منك واثقل بها موازينك وأثابك أعالي الجنان