أيهما أفضل أن يضحي المضحي في بلده أم يؤكل من يذبحها له في خارج البلاد؟

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : شذى الريحان
-
البلاد؟ 283975.gif
أخواتي الحَبيبات في اللهِ؛

،’


مقالٌ قيّمّ؛ تمّ تلخيصهُ للفائدةِ؛
- بحول الله تعالى -
تفقّهي من خِلالهِ؛ عَن نُسكِ الأضحيةِ.


القول الوسط في : أين يضحي المضحي

**
للأستاذ/ عبدالرّحمن الصّبيح؛
حفظه الله تَعالى.


،’


البلاد؟ 287682.jpg

**

اختلف الناس في أيهما أفضل أن يضحي المضحي في بلده أم يوكل من يذبحها له في خارج البلاد؟
اختلف العلماء في المسألة، فمن قائل يضحي في بلده وهو الأفضل، وآخرون يقولون يوكل من يذبحها له خارج البلاد لحاجة المسلمين الماسة إليها، وهو الأفضل،
والمفضول قد يكون فاضلاً في بعض الأحيان.

** والقول الوسط في هذه المسألة و العلم عند الله:
هو الجمع بين الأمرين:
إقامة الشعيرة و إرسالها للخارج.
ويكون ذلك بأن يذبح المسلم أضحيته في بيته، ويجزئ البيت أو البيوت المجتمعة أضحية واحدة -من حيث الشهود لا من حيث الإجزاء عن المضحي، فكما هو معلوم أن الذبيحة الواحدة تجزئ عن الرجل وأهل بيته فقط- يشهدونها ويحيون بها الشعيرة وينالون الفضل المترتب عليها من أكل وإطعام و إهداء وصدقة، و بقية الأضاحي و الوصايا لا بأس أن تُرسل للخارج، وهذا القول هو أوسط الأقوال، ولعله الراجح بإذن الله، وهو قول الشيخ الفقيه محمد المختار الشنقيطي من المعاصرين الذي رأيه: أن الوصايا والنذور وما فّضُلَ من الأضاحي لا بأس بإرسالها، وينكر خلوَّ البيت من إقامة الشعيرة.

فلو التزم الناس بهذا، حققوا المصلحتين، مصلحة إحياء الشعيرة وشهودها، ومصلحة إعانة المحتاجين وسد حاجة المعوزين، ودرؤا مفسدة غياب الشعيرة وإماتتها، بل حققوا مصلحة عظيمة جداً؛ أَلا وهي:


** إحياء الشعيرة في بلدان وأماكن ربما لو لم تُقم عندهم هذه الشعيرة بهذه الهيئة لاندرست هذه الشعيرة ونسيها الناس لفقرهم وعجزهم من أن يضحوا،
وأي أجر أعظم من أن تحيي الشعيرة في تلك البلاد، وأن تكون سبباً في الحفاظ عليها في جميع أرجاء الأرض.
ولو قيل بأن إقامة شعائر الإسلام الظاهرة في تلك البلاد فرض كفاية على الأمة لما كان هذا بعيداً.

** وفيما يخص سوريا تحديداً، فقد عَدَّ كثير أهل الشأن إرسال الأضاحي إلى الشام من الضروريات في الجهاد، وأنه في بعض الأماكن مما لا يتم واجب الجهاد إلا به،
فالله الله في إخوانكم المجاهدين، أعينوهم في جهادهم، وقفوا معهم.
وفي ترتيب أولويات الإنفاق يذكر العلماء أن الإنفاق على المجاهدين يأتي في المرتبة الأولى، وذلك أن بيضة المجاهد إذا استبيحت استبيح ما بعدها،
فيحصل بسبب ذلك من الأضرار و المفاسد في الدين والدنيا ما تعجز العقول عن مجرد التفكير فيه أو تخيله.

** وفي الوصايا؛ بدلاً من أن تذبح أضحية واحدة عن المتوفى بـ ١٥٠٠ ريال -على الأقل-،
تستطيع بأقل من هذا المبلغ أن تذبح ثلاث أو أربع أضاحي مع إحياء مشاريع دعوية المسلمون بأمس الحاجة إليها.
والمراد:
١- أن نحيي شعيرة الأضاحي، ونشهدها في بيوتنا وبين أهلنا، ونَطعم منها ونهدي، ومن عجز أن يزيد أضحية لإخوانه المجاهدين أو المستضعفين في شتى أرجاء الأرض،
فليتخفف من الأضاحي التي يجتمع عليها الناس، إذ الشهود و الأكل، وإظهار الشعيرة يحصل بالأقل.
٢- أن نعين إخواننا ونرسل ما فضل عن حاجتنا، وخصوصاً الوصايا و النذور ونحوها، فهذه المفترض أن ترسل مطلقاً.
٣- من عَجز عن الأضحية في بلده لارتفاع الأسعار فلا يزهدن في إرسالها للخارج بحجة أن إرسالها للخارج أقل فضلاً، فإن هذا من عدم التوفيق، بل هو من الحرمان. و الله المستعان.
٤- توكيل من يذبح الأضحية في الخارج فرصة لبر من يستحق البر؛ لا سيما من توفي من والديك، فوكل من يذبح لهم؛ ولو لم يوصوك بهذا، فهذا باب خير فتح لك، فاحمد الله سبحانه على تيسيره.

،’
البلاد؟ images?q=tbn:ANd9GcS


align="left">* المَصدر والمَقالُ كامِلاً/ هُنــا.
البلاد؟ 283977.gif

بوركتنّ أخواتي.
كتبت : حنين للجنان
-



جزاك الله خيرا غاليتي
للاسف الموضوع مكرر
ننتظر جديدك القادم بكل شوق

http://forum.rjeem.com/t148357.html







التالي

حكآيه بدآيتي الجديدةة ،

السابق

السلام

كلمات ذات علاقة
مين , المُضحّي؟ , يُضحّي