وتَبقينَ وَهجًا وضيئًا!
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تَعالى وبركاته
،’
align="right">
يقول " ول. ديورانت " في كتاب " قصة الحضارة ": " الإسلام رفع مكانة المرأة في بلاد العرب وأن لم ير عيبًا في خضوعها للرجل.. وهو يحرم على النساء ولاية الحكم؛ لكنه يسمح لها بحضور الصلاة في المساجد.
وقضى القرآن على عادة وأد البنات ( سورة الإسراء / 31 ).
كما سوّى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها, وأن ترث وتتصرف في مالها كما تشاء ( النساء / 4, 32 ).
وقضى على ما تعود عليه في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع ".
ويا
غاليةُ؛
لَم استَشهِد بقولِ مُستشرقٍ؛ إلاّ لأظهِر لمُعجبي الغَربِ،
وورثةِ مُخطّط الليبراليّةِ؛ أنّ الحقّ ذا وجهٍ وضيئٍ؛
يُشرقُ ولَو في بِلادٍ لَم تَعرف تَعاليمهُ عَن قُربٍ!
**
فيا
ابنةَ الإسلامِ؛
كوني بإسلامكِ مُفاخرةً.
وعَلى التِزامكِ؛ ثابتةً. ،’
لمُصمّماتِنا الغالياتِ؛
وتَبقينَ - بالتِزامكِ - وَهجًا!