التوسل في الدعاء بالنبي

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : روميساء22
-

324747.gif


التوسل في الدعاء بالنبي‏..‏ جائز


324748.jpg


السؤال
تتوسل أمي في دعائها بالنبي صلي الله عليه وسلم وآل بيته‏,‏
وأعلم أن الدعاء يكون خالصا لله دون توسل‏,‏
فما حكم ذلك؟



أجابت دار الإفتاء المصرية

أن الوسيلة في اللغة: القربة, ومن رحمة الله بنا أن شرع لنا كل العبادات وفتح باب القربة إليه, فالمسلم يتقرب إلي الله بشتي أنواع القربات التي شرعها الله عز وجل, وعليه فإن القرآن كله يأمرنا بالوسيلة إلي الله,


وقد اتفقت المذاهب الأربعة علي جواز التوسل بالنبي, صلي الله عليه وآله وسلم بل استحباب ذلك,

وعدم التفريق بين حياته وانتقاله الشريف صلي الله عليه وآله وسلم,


ولم يشذ إلا ابن تيمية حيث فرق بين التوسل بالنبي صلي الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد انتقاله صلي الله عليه وآله وسلم ولا عبرة لشذوذه,



وفيما يلي نسرد الأدلة من الكتاب والسنة التي كانت لإجماع المذاهب الأربعة وهي:
أدلة القرآن الكريم:
في قوله تعالي:( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون)
( المائدة:35).



وفي ذلك أمر للمؤمنين أن يتقربوا إلي الله بشتي أنواع القربات, والتوسل إلي النبي صلي الله عليه وآله وسلم في الدعاء من القربات, التي ستثبت تفصيلا في استعراض أدلة السنة, وليس هناك ما يخصص وسيلة عن وسيلة, فالأمر عام بكل أنواع الوسائل التي يرضي الله بها, والدعاء عبادة ويقبل طالما أنه لم يكن بقطيعة رحم, أو إثم, أو احتوي علي ألفاظ تتعارض مع أصول العقيدة ومبادئ الإسلام,



وأيضا:
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلي ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا)
( الإسراء:57),


وفي هذه الآية يثني الله عز وجل علي هؤلاء المؤمنين الذين استجابوا لله, وتقربوا إليه بالوسيلة في الدعاء,



وقوله تعالي:
( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
( النساء:64),


وهذه الآية صريحة في طلب الله من المؤمنين الذهاب إلي النبي صلي الله عليه وآله وسلم واستغفار الله عند ذاته صلي الله عليه وآله وسلم الشريفة,

وأن ذلك أرجي في قبول استغفارهم, وهذه الآية باقية وحكمها باق,




وأدلة السنة:

عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا ضرير البصر أتي النبي صلي الله عليه وآله وسلم فقال:
ادع الله أن يعافيني, قال:( إن شئت دعوت, وإن شئت صبرت فهو خير لك),

قال: فادعه, قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعوه بهذا الدعاء:
( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد, نبي الرحمة, يا محمد إني قد توجهت بك إلي ربي في حاجتي هذه لتقضي, اللهم فشفعه في)
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه, وصححه جماعة من الحفاظ منهم: الترمذي وابن خزيمة والطبراني والحاكم,


وهذا الحديث دليل علي استحباب هذه الصيغة من الأدعية;

حيث علمها النبي صلي الله عليه وآله وسلم لأحد أصحابه, وأظهر الله معجزة نبيه صلي الله عليه وآله وسلم

حيث استجاب لدعاء الضرير في المجلس نفسه,



وإذا علم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أحدا من أصحابه صيغة للدعاء ونقلت إلينا بالسند الصحيح

دل ذلك علي استحباب الدعاء بها في كل الأوقات حتي يرث الله الأرض ومن عليها,



وليس هناك مخصص لهذا الدعاء لذلك الصحابي وحده, ولا مقيد لذلك بحياته صلي الله عليه وآله وسلم,

فالأصل في الأحكام والتشريعات أنها مطلقة وعامة,
إلا أن يثبت المخصص أو المقيد لها.


324749.gif


كتبت : Hayat Rjeem
-
كتبت : روميساء22
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة 3een el7yat:
شكرا لك على هذا المرور الرائع

ولا حرمني الله من طلتك


وبارك لك وبارك فيك

كتبت : ام ناصر**
-
جزاك الله خير
وأحسن إليك غاليتي
ولكني وجدت خلاف ذلك حبيبتي

حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء


إذا دعونا الله سبحانه وتعالى، وتضرعنا له بالدعاء، وذكرنا في الدعاء أن يستجيب لنا سبحانه وتعالى بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أصاب الجزيرة العربية قحط، فإنه دعا الله بجاه عم محمد صلى الله عليه وسلم العباس أن يفرج عن الأمة، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.

التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بمشروع، وإنما المشروع التوسل بأسماء الله وصفاته،
كما قال الله سبحانه وتعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا،
يعني يسأل الله بأسمائه، كأن يقول الإنسان: اللهم إني أسألك بأنك الرحمن الرحيم، بأنك الجواد الكريم، اغفر لي، ارحمني، اهدني سواء السبيل وغير ذلك.

لأن الدعاء عبادة وقربة عظيمة، كما قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ،
وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))،
ويقول صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك))
قالوا يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: ((الله أكثر)).

فالمسلم إذا دعا وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو على خير عظيم؛ مأجور ومثاب،
وقد تعجل دعوته وقد تؤجل لحكمة بالغة، وقد يصرف عنه من الشر ما هو أعظم من المسألة التي سأل.

لكن لا يتوسل إلى الله إلا بما شرع، من أسمائه سبحانه وتعالى وصفاته، أو بتوحيده سبحانه،
كما في الحديث: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد))،
أو بأعمالك الصالحة، فتقول: يا ربي أسألك بإيماني بك وإيماني بنبيك محمد عليه الصلاة والسلام،
اللهم إني أسألك بحبي لك، أو بحبي لنبيك محمد عليه الصلاة والسلام، أو اللهم إني أسألك ببري بوالدي،
أو عفتي عما حرمت عليّ يا رب أو ما أشبه ذلك، فتسأله بأعمالك الصالحة التي يحبها وشرعها سبحانه وتعالى.

ولهذا لما دخل ثلاثة فيمن قبلنا غاراً للمبيت فيه وفي رواية أخرى بسبب المطر؛
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
إنها انحدرت عليهم صخرة من أعلى جبل سدت عليهم الغار لا يستطيعون دفعها،
فقالوا فيما بينهم: إنه لن ينجيكم من هذه المصيبة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم،
فدعوا الله سبحانه وتعالى.

فتوسل أحدهم بأنه كان باراً بوالديه، ودعا ربه أن يفرج عنهم الصخرة بسبب بره بوالديه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء.

ثم قال الثاني: إنه كان له ابنة عم يحبها كثيراً، وإنه أرادها عن نفسها فلم تجب،
ولما ألمت بها حاجة شديدة، وجاءت إليه تطلب العون، فقال لها: إلا أن تمكنه من نفسها،
فوافقت على ذلك بسبب حاجتها على أن يعطيها مائة وعشرين ديناراً، فلما جلس بين رجليها،
قالت له: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فخاف من الله وقام وترك الفاحشة، وترك الذهب لها،
ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه،
فانفرجت الصخرة بعض الشيء، لكن لا يستطيعون الخروج.

ثم توسل الآخر بأداء الأمانة، وأنه كان عنده أمانة لبعض الأجراء فنماها،
وثمرها حتى اشترى منها إبلاً وبقراً وغنماً ورقيقاً، وكانت آصعاً من أرز أو من ذرة،
ثم جاء الأجير يسأله حقه، فقال له: كل هذا من حقك، كل الذي ترى من حقك من إبل وغنم وبقر ورقيق،
فقال له الأجير: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقال: إني لا أسخر بك، هو مالك، فأخذه كله،
فقال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فانفرجت عنهم الصخرة وخرجوا.
هذا بأسباب إيمانهم بالله وتوسلهم إليه بأعمالهم الصالحة.

فالوسيلة الشرعية: هي التوسل بأسماء الله وصفاته، أو بتوحيده والإخلاص له، أو بالأعمال الصالحات، هذه الوسيلة الشرعية التي جاءت بها النصوص.

أما التوسل بجاه فلان، أو بحق فلان، فهذا لم يأت به الشرع،
ولهذا ذهب جمهور العلماء إلى أنه غير مشروع فالواجب تركه،
وأن يتوسل الإنسان بالوسائل الشرعية التي هي أسماء الله وصفاته، أو بتوحيده،
أو بالأعمال الصالحات، هذه هي الوسائل الشرعية التي جاءت بها النصوص.

وأما ما فعله عمر رضي الله عنه، فهو لم يتوسل بجاه العباس، وإنما توسل بدعائه،
قال رضي الله عنه لما خطب الناس يوم الاستسقاء، لما أصابتهم المجاعة والجدب الشديد والقحط صلى بالناس صلاة الاستسقاء،
وخطب الناس، وقال: (اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، فيسقون.

وهكذا كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته يقولون: ادع لنا، فيقوم ويدعو لهم،
ويخطب الناس يوم الجمعة ويدعو، ويقول: ((اللهم أغثنا اللهم أغثنا))،
وهكذا في صلاة الاستسقاء يتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وسؤاله الغوث.

وهكذا قال للعباس: يا عباس قم فادع ربنا، فقام العباس ودعا ورفع يديه ودعا الناس وأمنوا
فسقاهم الله عز وجل على دعائهم فهو توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم؛ بدعائه،
واستغاثته ربه عز وجل، وسؤاله سبحانه وتعالى بفضل العباس وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أفضل الصحابة، ومن خير الصحابة رضي الله عن الجميع.

فإذا توسل المسلمون بالصالحين من الحاضرين عندهم، بدعائهم،
كأن يقول الإمام أو ولي الأمر: يا فلان قم ادع الله، من العلماء الطيبين، أو الأخيار الصالحين،
أو من أهل بيت النبي الطيبين، وقالوا في الاستسقاء: يا فلان قم فادع الله لنا،
كما قال عمر للعباس، هذا كله طيب.

أما التوسل بجاه فلان فهذا لا أصل له، ويجب تركه، وهو من البدع المنكرة، والله جل وعلا أعلم.

الشيخ بن باز

ـــــــــــــ
السؤال: ما الحكم في أشخاص يتوسلون بجاه النبي صلى الله عليه وسلم بعد دعاء الرجل, يقول: بجاه سيدنا محمد، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
الجواب:
نوجهكم إلى أن تدعو التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لأن ذلك من البدع؛ ولأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفعك, والله تبارك وتعالى إنما يتوسل إليه بما يكون سببا ووسيلة لحصول المقصود, وجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم باعتبار الداعي لا يفيده, ونحن لا نشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم, وأن له جاهاً عظيماً عند الله عز وجل كسائر إخوانه من المرسلين, ولكن جاهه عند الله إنما ينتفع به هو صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما نحن فلا, وقد أبدلنا الله تعالى عن التوسل المحرم بتوسل مباح, فلماذا نعدل عن التوسل المباح المشروع إلى توسل لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة, وليس أيضاً هو سبباً لحصول المقصود, فمن التوسل في الدعاء, التوسل إلى الله تبارك وتعالى بأسمائه عموماً, مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء المشهور: ( أسألك اللهم بكل اسم هو لك, سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي, ونور صدري.. إلخ ). أو يتوسل باسم خاص من أسماء الله مناسب لما يدعو به, مثل: أن يقول: اللهم يا واسع المغفرة أغفر لي, أو يا رحيم ارحمني, أو يقول: اللهم أغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم, وما أشبه ذلك, ومنه حديث: (اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني إذا علمت الحياة خير لي وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي). أو يتوسل إلى الله تعالى بصفاته, أي: بصفة من صفاته, مثل: (اللهم إني أستخيرك بعلمك, وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم .. إلخ), دعاء الاستخارة المشروع.أو يتوسل إلى الله تعالى بفعل من أفعاله مثل قوله: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, أو يقول: اللهم كما مننت على فلان بالعلم والعمل أنعم علي بمثل ذلك.أو يتوسل إلى الله تعالى بالإيمان به واتباع رسوله مثل: قوله تعالى: رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران:53]، ومثل قوله: الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران:16]، ومثل قوله تعالى: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا [آل عمران:193]، ومن ذلك توسل أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم صخرة عجزوا عن إزالتها عن باب الغار, فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم, والحديث في ذلك مشهور معلوم.أو يتوسل إلى الله عز وجل بحاله, أي: بحال الداعي, مثل أن يقول: اللهم إني ظلمت نفسي فأغفر لي, أو يقول: اللهم إني فقير فأغنني, وكقول موسى عليه الصلاة والسلام: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24]. أو يتوسل إلى الله تبارك تعالى بدعاء العبد الصالح الذي ترجى إجابته, مثل قول عكاشة بن محصن لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب, قال: ادع الله أن يجعلني منهم.فهذه الأنواع من التوسل أنواع مشروعة, وفيها الكفاية عن التوسل إلى الله تعالى بما ليس بوسيلة, فالتوسل إلى الله تعالى بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم توسل بدعي ممنوع, وفي التوسل المشروع المباح غناية عنه.
محمد بن صالح العثيمين


التالي

صفات البنات حسب الاشهر ...........

السابق

اختار لون وأعرف حالتك النفسيه هاللحظه

كلمات ذات علاقة
التوسل , الدعاء , بالنبي