لتكوني من نساء الجنه وحوريات الدنيا

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : شهريار
-
373115.jpg




13854921791.gif

373116.jpg



نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته :



373117.jpg

وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين

( لعبادتهن الله في الدنيا )

وفى حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأم سلمة- رضي الله عنها-

أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته

وقد أعد الله لهن قصوراً ونعيماً ممدوداً أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً

لم تره عين من قبل



ولتكوني اختي من نساء الجنه فكوني مع الله


تقربي إليه بحسن عملك واتباع أوامره وفرائضه من صلاة وزكاة وصيام وحج وابتعدي عما نهى عنه من كبائر وصغائر





اجعلي لسانك رطبا بذكر حبيبك.....ربك الذي خلقك .....


فبذكرك لربك يطمئن قلبك كما قال تعالى (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))


- فالزمي الاذكار صباحا ومساءا


-اجعلي وردا لك من القرآن يوميا


- الزمي الاستغفار


التزمي حجابك فهو سر جمالك

373118.png



لا تكثري الكلام :
فليس أحسن وأبلغ من سكوت إذا كثر اللغط
ويقول عليه الصلاة والسلام : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
واكنت وصية أبي الدرداء رضي الله عنه : (أنصف أذنيك من فيك, فإنما جعل الله لك أذنين اثنتين وفماً واحداً؛ لتسمع أكثر مما تقول


لا تنظري الى عيوب الناس:
حاولي أن تشغلي نفسك بإصلاح عيوبك بدلاً من تتبع عيوب الآخرين,فزين العابدين يجعل معرفة المسلم بعيوبه منحة ربانية, وإنها لكذلك والله ...(ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه

373119.jpg

اتركي لغو الحديث
كوني صادقة:
فالكذب والإيمان لا يلتقيان في قلب المؤمن ابداً
ووقوع بعض النساء في الكذب سببه عوامل عدة منها : المبالغة,والمباهاة, والرغبة في التميز .
كأن تقول لقد نهيت ولدي عن اللعب بالنار ستين مرة فلم ينته والحقيقة أنها نهته ثلاث مرات.
يروى أن أحد الصالحين الزهاد جاءته عمته لتعوده, فقالت له: كيف أنت يا بٌني؟
فقال:أأنتِ التي ولدتني؟
قالت:لا
قال:أأنتِ أرضعتني؟
قالت:لا
قال:فما عليك لو قلتِ: يابن أخي ولا تكذبين؟
انظري الى هذه الحساسية ضد الكذب





لا تتمني البلاء!


تذكري دوما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)).

ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة)).



إذا كنتي متزوجة:



373120.jpg
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى :
1- أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 .
• قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
• وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني.
• ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
• أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم .
2- أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها :
ومنها ما يلي :
أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه .
• وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة .
ب- الستر والصيانة .
ج-القناعة بما عند الزوج .
د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه
هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره .
و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج .
ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه .
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها
رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها .

373121.jpg
3- المكث والقرار في البيت :
• لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير (306/2) .
• وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "
4- أنها تربي أولادها تربية صالحة
حافظة لسانها ، لا مغتابة ولا نمامة .
كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة .
متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط .
متجنبة مجالس المنكر ، والقيل والقال ، وإضاعة الأوقات .
داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها .


اتمنى ان يرزقني الله وياكم جناته ويجمعنا بالفردوس الاعلى






كتبت : عليسة قرطاج
-
بارك الله فيكي موضوع رائع فعلا فيه الافاده و التوعية
أسأل الله أن يهدينا جميعا و يجعلنا من نساء الجنة
كتبت : سنبلة الخير .
-
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير

تقييمي لك

كتبت : ام ناصر**
-
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
موضوع قيم وطرح موفق
احسن الله إليك وجعلك من نساء الجنة
تقييمي سبق ردي
كتبت : شهريار
-
جزاكم الله خير على المرور الطيب