اختلاف طباع الزوجين وكيفية ادارة الحياة الزوجية رغم وجود كثير من الاختلافات

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسرية اللامنقولة
كتبت : Hayat Rjeem
-


الزوجين الزوجية الاختلافات 389601.jpg

الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء
(المهاتما غاندي
)
فالاختلاف سنة من سنن الحياة والاختلاف فى الطبع ,وجهات النظر ,العادات والسمات الشخصية للزوجين امر طبيعى ولكن يجب ان يتعلم الزوجان الاتفاق رغم هذه الاختلافاتوهذه حكمة إلهية أن الناس تختلف في هذه الصفات وفي غيرها،
في حين أن الله قد جعل من سنة الحياة أن يعيش الناس سوياً، فيعيش الابن مع أبيه رغم اختلاف طباعهم، والزوجة مع زوجها، والأخ مع أخيه، ويأتي السؤال: كيف يمكن العيش سوياً رغم اختلاف الطباع؟ الإجابة بالصبر والاحتمال، وهو صبرٌ لحين وليس للأبد.

وهناك اعتقاد خاطئ بأن السعادة الزوجية قائمة على التناسخ بين الزوج والزوجة، سواء في الأفكار او الأراء او الأعتقادات .
وهناك ادلة عديدة تؤكد خطأ هذا الأعتقاد، واكبر دليل على ذلك ان الحياة الزوجية السوية لا بد ان تكون قائمة على التكامل بين الزوج والزوجة، فما يفتقده الزوج يتوفر في الزوجة، والعكس صحيح حتى يتم بلوغ السعادة في الحياة الزوجية.

ولكن كيف يمكن ان تكون هذه الاختلافات مصدراًً لبلوغ السعاده؟

1- من المؤكد ان كل طرف لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، وهذا لا يعيب الأنسان، ولكن بالرغم من ذلك فغالبا ما نقوم بملاحظة العيوب والسلبيات الموجودة في الطرف الأخر، متجاهلين اي مزايا ايجابية تدعم موقفه، لذا ليكون الأختلاف مصدرا للسعادة في الحياة الزوجية لا بد من ابراز نقاط القوة الموجودة لدى الشريك، حتى يمكن الاستفادة منها قدر الأمكان في نجاح العلاقة .
2- المثالية شيء خيالي ينسجه لنا خيالنا ليبعدنا عن ارض الواقع الذي نعيش فيه؛ ولأن ارض الواقع لا نستطيع تشكيلها مثلما يحدث مع الأشياء الخيالية غالبا ما نرفضها، لذا ليكون الأختلاف مصدرا السعادة في الحياة الزوجية لا بد من تقبل الواقع عن اقتناع ورغبة في ايجاد نقاط التقاء بين الزوج والزوجة، بل وتحفيز القوة ليس في رفض الواقع او انتقاد الشريك، بل في الاستفادة من اختلافات الشريك .
3- اختلافات الشريك يجب النظر اليها على انها الجزء المفتقد في شخصية الطرف الأخر، وبالتالي يجب العمل على تقبلها وعدم مقاومتها، بل النظر فيها لأستكشاف مزاياها، فقد تكون هناك مزايا لا يستطيع الطرف الأخر ادراكها في ظل الأعتقاد في ثقافة رفض الأخر باختلافاته .
4- وجود اختلافات بين الزوج والزوجة يتيح الفرصة للاعتماد المتبادل بينهما، فما يفتقده الزوج قد يجده عند الزوجة والعكس، مما يعطي الحياة الزوجية تجددا باستمرار، وشعور دائم بالأحتياج، وبالتالي ترابط العلاقة .
5- وجود اختلافات بين الزوج والزوجة قد يعود بالفائدة على العلاقة ذاتها اذا تم توظيف هذه الاختلافات في صالح العلاقة، فأختلاف طبيعة الزوج عن طبيعة الزوجة في طريقة التعبير عن الحب، او في طريقة التفكير، او في الهوايات، او في الميول يجعل الاختلافات بمثابة توابل للحياة الزوجية لا يستطيع الزوجان الأستغناء عنها، لما تعطيه هذه الأختلافات من تجدد للحياة الزوجية .

وفى النهاية فان الاختلاف هو أولى خطوات الاتفاق، فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين، فلا يوجد شخص صمم خصيصا من أجل الآخر وإذا لم تتواجد صفة مختلفة، لظل المجتمع على ما هو عليه ولم يتقدم خطوة واحدة، لأن جميعنا يحمل أفكارا من الممكن أن تتلاحم مع أفكار شخص آخر، ومن الممكن أيضا أن تكون مكملة له إذا كانت مختلفة معه".
الزوجين الزوجية الاختلافات cd48seb49nqp9ag65l.g

كتبت : || (أفنان) l|
-


يالغالية
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق

اسأل الله تعالى أن يجمع بين كل زوجين بالخير والحب والمودة ويرزقهم الذرية الصالحة
الله يعطيكِ العافية حبيبتي طرح جميل جداً ,,
تستاهلي أحلى [ تقييمـ ] لروعته

ودي وعبير وردي
كتبت : Coeur de Rjeem
-
طرحك رائع حيوووووووووة
بوركتي حبيبتي
كتبت : Hayat Rjeem
-
تسلمولى حبيباتى افنان ونهوله ويسلملى مروركم الحلوووووووو
نورتوا يا قمرات
كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع رائع وقيم ياقلبي
احلى تقييم لعيونك

التالي

معلمي رسولي بحبي لزوجتي

السابق

يوميات اسرة سعيده ,متجدد ان شاء الله

كلمات ذات علاقة
الاختلافات , الحياة , الزوجية , الزوجين , ادارة , اختلاف , رغم , وجود , وكيفية , طباع , كثير