ام يحسدون الناس على ما اتاهم اللـه من فضله
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
حياة الروح الجميله
-
ام يحسدون الناس على ما اتاهم اللـه من فضله
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ)
الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخراً ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً ، وقد قيل : لاراحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق، وقالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله .
إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك ، قبل ان نرحم الآخرين ، لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا ، ونسقي الغم دماءنا ، ونوزع نوم جفوننا على الاخرين .
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه ، التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولّدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة ، بلية الحاسد انه خاصم القضاء ، وأتهم الباري في العدل وأساء الأدب مع الشرع، وخالف صاحب المنهج .
يا للحسد من مرض لا يُؤجر عليه صاحبه ، ومن بلاء لايثاب عليه المبتلى به ، وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت او تذهب نعم الناس عنهم ، كلُّ يُصالح الا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك ، وتلغي خصائصك ومناقبك ، فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض ، نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود السَّام لايقر له قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء .
فانهاك أنهاك عن الحسد وأستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد .
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ)
الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخراً ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً ، وقد قيل : لاراحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق، وقالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله .
إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك ، قبل ان نرحم الآخرين ، لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا ، ونسقي الغم دماءنا ، ونوزع نوم جفوننا على الاخرين .
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه ، التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولّدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة ، بلية الحاسد انه خاصم القضاء ، وأتهم الباري في العدل وأساء الأدب مع الشرع، وخالف صاحب المنهج .
يا للحسد من مرض لا يُؤجر عليه صاحبه ، ومن بلاء لايثاب عليه المبتلى به ، وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت او تذهب نعم الناس عنهم ، كلُّ يُصالح الا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك ، وتلغي خصائصك ومناقبك ، فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض ، نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود السَّام لايقر له قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء .
فانهاك أنهاك عن الحسد وأستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد .