نداءٌ لطيف أن :
" هيت لك "
شدهُ من الأعماق
كـ موجٍ عات
في ظُلمات البحر
قُدّ قميصهُ من دُبر
لكنهُ وُسمَ بـ الكُفر ..!
( كيّد )
خلعَ عن جسدهِ عباءة الإنتماء
وحلّق في السماءِ عارياً ..!
( خيانة وطن )
يتأمل بـ المارة
يتلفت حوله
نطق بـ كلمةٍ عابرة
أمام مبنى كبير
أنهار المبنى وضمّهٌ التُراب ..!
( إرهاب )
كُلما وضعَ نظارتهُ سقطت
فقد قطعوا أذنيه ..!
( حُمارٌ مُثقف )
دخل الملهى بـ كُل قواه
كُل شئ بـ الداخل مُقزز ومُقرِف
وعيهُ مُنصّب على قهر زوجته
تلك التي قالت لهُ البارحة :
أنت لستُ رجلاً ..!
( شرُ البليّة )
في الوقت الذي كانت تظهر
على نُصوع الحقيقة
وبـ كُل عفتها
كانت الشبكة كلها معها
على خط ساخن..!
( عُهر )
عانى الحاكم من ضُعف
أجبرهُ أن يعفي أزواجه
من حقوقهن الزوجية
فـ تبادر إلى ذهن الفقيه
القيام بـ بعض الواجبات ..!
( مثليّة )
مالت عليه
بعد أن أستمالها إليه
فـ أسقط القاضي الديّة عن أهلها ..!
( عجوزٌ وقاصِر )
ثلاثة قروء
أربعة أشهرٍ وعشرا
ولا زالت نطفةٌ منك في أمشاج الذاكرة..!
( . )
align="left">//
قصصٌ قصيرةٌ جداً
كتبتها في تسعين سنه..!
قبل القفلة
أحكمت رسالتي
وعند القفلة
أستفتيت قلبي
وبعد القفلة
صحت بـ أعلى الصوت أن :
"
كتبتها "
سجدتُ للهِ شُكراً
أستغفرت الله ثلاثاً
ثمّ أنخرطتُ في التسبيح ..!