كَيف تسلبون وقاري

كَيف تَسلبون وَقاري

وهو نَاصيتي وعُنواني

مَا بِتُ شَيئاً بَعــدَهُ فَما قَبلَهُ

الكِبـرياء مَوطِـني ودَاري

مَبدأي ثَابت الخُطى بوَصفَهُ

فكَيف تَختَرقون النص قُرائي

خَمائل نَشوةً عُرِضَت عَلى ضِفافي

والحُر لا يَنتَشي بغَرائز الإعجابي

عَجِبتُ بمَن أعطيتها كُل إخائي

وهي لا تَرى مَوكب هُدوء سَحابي

تَرى ولا تُبصِر فكَيف تَراني

كُلَما شُفيتُ من إحداهُن بفَقدِها

أسقَتني الأخرى دَاء مُرادها فأعياني

إلى مَتى يا وَفاء تَظل مَفقودُ بقُربِهم

وَتَراني في أشد الحَاجة أهَكذا جَزائي

كَيف تُغَيرون الحب وتَشيِعون جَنازَته

كَيف تَغَير مَجرى الصِدق بَين المَعاني

بدأتُ أخَاف بِرَغم حِفظي حُقوق أَدبي

في زَمن لم يَتَأدب حَتى ظَل الأدب يُعاني

أُريدُ صَداقةً مَمشوقةً بهَامتها فأين أجدها

والقلوب تَتَلون بغَريزةٍ مَنزوعة الأخلاقي

يَامَن طَلبت صَدَاقتي وإخوتي وأخذتُها

لِما تَحرمني دَوامُها وتُقَطع الأرحَامي

لِما تُفرط وتَتَرك مَشاعرك بِدون قِيادي

العَقلُ مَركَزك فأين نُضج القَلب وصِدقِهِ

أم أن غَيم إحساسك خَانك وأراد هَواني

أين بِداية مَقصِدك حِين بِرِفق دَققت بَابي

حِينَّ وَدِدتُ بأن تُقَاسمني حُروف وَدَاعي

مَا كُنتُ أحَسبُ أن مَطلَبك سَيَكونُ هَوائي

مُجَرد وَقت جَمَلتَه وبَروَزتَهُ بإيداعي بخِداعي

وَجَاء الوَقت ليَتَجَمد وَقتك لتَختَلس كُل أوقاتي

ضَاع وَقتك وفي نَظرك ضَاع وَقتي الجَاري

لكَنك الأن أيقنت أن ضَياعُكَ لَن يَكون ضَياعي

كُلَما غَفَلتُ عَن نَفسي ضَميري أيقظ أجفاني

يَا إخوتي وأصدقائي هَذا أخر مَراحلُ نِدائي

لَستُ بَحراً تَغرقُ فِيهِ ولَستُ مَرسى للأسلآبي

إني نَهراً تَشرَب مِنه وإني مَرسى للإنساني

ـــــــــــ ــــــ ـــــــــــ

كَلماتي كانت وقتها وَليدة لَحظاتي .

بقَلم يُوسف الشَاعر .. أو .. يوسف الإنسان . </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>