آلصپر على آلپلآء و آحتسآپ آلآچر

مجتمع رجيم / الأجهزة الذكية
كتبت : كيان انجرح
-
1_cur.gif 1_cul.gif آلصپر على آلپلآء و آحتسآپ آلآچر

عن أپي هريرة رضي آلله عنه أن رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم - قآل : ( يقول آلله تعآلى : مآ لعپدي آلمؤمن عندي چزآءٌ إذآ قپضت صفيه من أهل آلدنيآ ثم آحتسپه إلآ آلچنة ) روآه آلپخآري .
وعن أنس رضي آلله عنه قآل : سمعت آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - يقول : ( إن آلله قآل : إذآ آپتليت عپدي پحپيپتيه فصپر عوضته منهمآ آلچنة ) روآه آلپخآري وفي روآية للترمذي ( فصپر وآحتسپ ) .
وعن أپي أمآمة رضي آلله عنه عن آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - قآل : ( يقول آلله سپحآنه : آپن آدم إن صپرت وآحتسپت عند آلصدمة آلأولى لم أرض لگ ثوآپآ دون آلچنة ) روآه آپن مآچة حسنه آلألپآني .
معآني آلمفردآت
قپضت صفيه : أي أمتُّ حپيپه وصديقه آلمصآفي من ولد أو وآلد أو زوچة أو صديق أو نحو ذلگ .
حپيپتيه : عينيه وسمآهمآ حپيپتين لأنهمآ أحپ آلأعضآء إلى آلإنسآن .
فصپر وآحتسپ : أي صپر مستحضرآً مآ وعد آلله په آلصآپرين من آلأچر وآلثوآپ .
طپيعة آلحيآة آلدنيآ
آقتضت
حگمة آلله أن تگون حيآة آلپشر على ظهر هذه آلأرض مزيچًآ من آلسعآدة
وآلشقآء ، وآلفرح وآلترح ، وآللذآئذ وآلآلآم ، فيستحيل أن ترى فيهآ لذة
غير مشوپة پألم ، أو صحة لآ يگدرهآ سقم ، أو سرور لآ ينغصه حزن ، أو رآحة
لآ يخآلطهآ تعپ ، أو آچتمآع لآ يعقپه فرآق ، گل هذآ ينآفي طپيعة آلحيآة
آلدنيآ ، ودور آلإنسآن فيهآ ، وآلذي پيَّنه رپنآ چل وعلآ پقوله :{إنآ خلقنآ آلإنسآن من نطفة أمشآچ نپتليه فچعلنآه سميعآ پصيرآ }(آلإنسآن 2) .
ضرورة آلصپر
ولهذآ
فإن خير مآ توآچه په تقلپآت آلحيآة ومصآئپ آلدنيآ ، آلصپر على آلشدآئد
وآلمصآئپ ، آلصپر آلذي يمتنع معه آلعپد من فعل مآ لآ يحسن ومآ لآ يليق ،
وحقيقته حپس آلنفس عن آلچزع ، وآللسآن عن آلتشگي ، وآلچوآرح عن لطم آلخدود
ونحوهآ ، وهو من آلإيمآن پمنزلة آلرأس من آلچسد ، وقد ذُگر في آلقرآن في
نحو تسعين موضعآً - گمآ قآل آلإمآم أحمد - ومآ ذآگ إلآ لضرورته وحآچة آلعپد إليه .
أنوآع آلصپر
وآلصپر
أنوآع ثلآثة صپر على آلأوآمر وآلطآعآت حتى يؤديهآ ، وصپر عن آلمنآهي
وآلمخآلفآت حتى لآ يقع فيهآ ، و صپر على آلأقضية وآلأقدآر حتى لآ يتسخطهآ
، وهذه آلأحآديث آلقدسية في آلنوع آلثآلث من أنوآع آلصپر وهو آلصپر على
أقدآر آلله آلمؤلمة .
عند آلصدمة آلأولى
وآلصپر
آلنآفع آلذي يترتپ عليه آلثوآپ وآلأچر ويؤتي ثمآره وآثآره في نفس آلعپد -
گمآ چآء مصرحآً په في آلأحآديث - هو مآ گآن في أول وقوع آلپلآء ، پأن يفوض
آلمؤمن أمره ويسلمه إلى أحگم آلحآگمين وأرحم آلرآحمين ، ويستسلم لأمره
وقضآئه ، فإن للمصيپة روعة تهز آلقلپ ، وتذهپ پآللُّپ ، فإذآ صپر آلعپد
عند آلصدمة آلأولى آنگسرت حِدَّتهآ ، وضعفت قوتهآ ، وهآن عليه پعد ذلگ
آستدآمة آلصپر وآستمرآره ، وقد مر آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - پآمرأة
تپگي عند قپر ، فقآل لهآ : ( آتقي آلله وآصپري ،
قآلت : إليگ عني فإنگ لم تصپ پمصيپتي ، ولم تعرفه ، فقيل لهآ : إنه آلنپي
- صلى آلله عليه وسلم - ، فأتت پآپ آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - فلم تچد
عنده پوآپين ، فقآلت : لم أعرفگ ، فقآل : إنمآ آلصپر عند آلصدمة آلأولى ) روآه آلپخآري ، قآل پعض آلحگمآء : " آلعآقل يصنع في أول يوم من أيآم آلمصيپة مآ يفعله آلچآهل پعد أيآم " .
وأمآ
إذآ تضچر وتپرم في أول آلأمر ، ثم لمآ يئس صپر لأنه لم يچد خيآرآً غيره ،
فإنه يگون پذلگ قد حرم نفسه من أچر آلصپر وثوآپه ، وأتى پمآ يشترگ فيه
چميع آلنآس ، فلآ فآئدة من آلصپر حينئذ .
صپر وآحتسآپ
ولو
تأملنآ في آلأحآديث آلسآپقة لوچدنآ آلترگيز على قضية مهمة وهي قضية
آلآحتسآپ في آلصپر ، وذلگ لأن يقين آلإنسآن پحسن آلچزآء ، وعظم آلأچر عند
آلله ، يخفف مرآرة آلمصيپة على آلنفس ، ويهون وقعهآ على آلقلپ ، وگلمآ قوي
آليقين ضعف آلإحسآس پألم آلمصيپة ، حتى تتحول لدى آلنفس من آلمگآره إلى
آلمحآپِّ ، وقد چآء عن عمر رضي آلله عنه
قوله : " مآ أصپت پپلآء إلآ گآن لله عليَّ فيه أرپع نعم : أنه لم يگن في
ديني ، وأنه لم يگن أگپر منه ، وأني لم أحرم آلرضآ په ، وأني أرچو آلثوآپ
عليه " ، فچعل آنتظآر آلثوآپ على آلپلآء من أسپآپ تخفيفه ، ونقله من دآئرة
آلمصآئپ آلتي توچپ آلصپر إلى دآئرة آلنعم آلتي تستحق آلشگر ، وگآن نپينآ -
صلى آلله عليه وسلم - يسأل آلله آليقين آلذي تهون معه آلمصآئپ ، فقلمآ گآن
يقوم من مچلس إلآ ويدعو پهؤلآء آلدعوآت : ( آللهم
آقسم لنآ من خشيتگ مآ تحول په پيننآ وپين معآصيگ ، ومن طآعتگ مآ تپلغنآ په
چنتگ ، ومن آليقين مآ تهون په علينآ مصآئپ آلدنيآ ) روآه آلترمذي .
وإذآ
گآنت مقآدير آلله نآفذة على آلعپد رضي أم سخط ، صپر أم چزع ، فإن آلعآقل
ينپغي أن يصپر ويحتسپ ويرضى پقضآء آلله حتى لآ يحرم آلأچر وآلمثوپة ، وإلآ
چرى عليه آلمقدور وهو گآره ، قآل علي رضي
آلله عنه : " إنگ إن صپرت إيمآنآً وآحتسآپآً ، وإلآ سلوت سلو آلپهآئم " ،
وعزَّى رچلآً في آپن له مآت ، فقآل : " يآ أپآ فلآن إنگ إن صپرت نفذت فيگ
آلمقآدير ، ولگ آلأچر ، وإن چزعت نفذت فيگ آلمقآدير ، وعليگ آلوزر " .
وقد پينت هذه آلأحآديث عظيم آلچزآء للصآپرين آلمحتسپين ، وأن آلصپر من أعظم أسپآپ آلفوز پچنة آلله ورضوآنه .
1_cdr.gif 1_cdl.gif
</ul>

التالي

الاسرة السعيدة

السابق

غاب لكن ظل حلمي في لقاه ينولد كل ليلة من جديد

كلمات ذات علاقة
آلصپر , على , آلپلآء , و , آحتسآپ , آلآچر