ثلاثة شهور منحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجيش
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
قايدات المها
-
ثلاثة شهور منحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجيش؛لكي يقضي على الجماعات المسلحة في سيناء، والسيطرة على المنطقة.
ولكن هل تعتبر هذه المدة كافية للقضاء على مثل هذه الجماعات؟ ولماذا لم يتخذ الرئيس السيسي هذا القرار منذ بداية ظهورها في المنطقة؟
أوضح العميد خالد عكاشة، خبير أمن ومباحث سيناء، ان المنطقة التي يتواجد فيها تنظيم أنصار بيت المقدس على طول الشريط الحدودي ما بين مصر وقطاع غزة، والتي تقدم بمساحة بـ 60 كيلومتراً طولياً، وبعمق 60 كيلومتراً، لافتا إلى أن نسبة تواجدهم 2% من مساحة سيناء.
وبين عكاشة، أن الأجهزة الأمنية والجيش المصري يتعامل مع هذه الجماعات منذ فترة طويلة، مبيناً أنه صدر من الرئاسة المصرية، أن هناك ثلاثة شهور لاقتلاع هذه الجماعات من منطقة سيناء، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه خلال عمليات بحث ومداهمات من قبل الجيش المصري، فقد استطاع أن يقلص عددهم إلى أقل مستوى ممكن.
وأشار عكاشة إلى أن كل فصل من المواجهة يحتاج إلى عملية مسلحة مختلفة، مفسراً ذلك بأن هذا التنظيم عبارة عن اتحاد لتنظيمات مختلفة كثيرة، فكان يتوجب أن يتم تحطيم قدراتهم منذ البداية.
وقال: "نفذ الجيش المصري عملية قبل فترة وهي عملية (نقل الشهيد) والتي استطاع الجيش من خلالها أن يحرر مدينة رفح والشيخ زويد، كما استطاع أن يدمر الانفاق ما بين سيناء وقطاع غزة".
بدوره، أكد جاسم محمد الباحث في شؤون الإرهاب والاستخبارات، أن سيناء هي مقر للجماعات المسلحة، والتي تعمل ضمن مظلة توحيد الجهاد، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن مساحة سيناء تبلغ حوالي 60 ألف كيلومتر مربع، والتي تعتبر تحدياً كبيراً، خاصة أن تدفق الجماعات المسلحة يأتي من ليبيا.
وفيما يتعلق بمهلة الثلاثة شهور التي منحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجيش للسيطرة على سيناء، رأى محمد في لقاء مع "دنيا الوطن" أن تحديد سقف زمني للقضاء على الجماعات المسلحة مبالغ فيه وتحدٍ كبير، معللاً ذلك بأنها جماعات صغيرة تتحرك في مساحات معينة.
وقال: "هناك إجماع على أن القضاء على الجماعات المسلحة في سيناء يحتاج إلى وقت، وذلك بعد القضاء على البطالة وتحسين الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب العمليات العسكرية".
ولفت الباحث في شؤون الإرهاب والاستخبار، إلى أن الجيش المصري لديه الإمكانيات للقضاء على الجماعات المسلحة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا الجيش المصري أو القدرات الدولية يمكن أن تقضي على هذه الجماعات في غضون ثلاثة أشهر، حتى لو كان هناك تدخلات دولية، معتبراً أن ذلك يحتاج إلى وقت.
وأضاف: "بالطريقة التي تتبعها الجماعات الإسلامية لا يمكن أن تكون المواجهات فيها تقليدية، فالتكتيك يختلف، ولعل التجربة في العراق دليل على ذلك". align="left">
</ul>ولكن هل تعتبر هذه المدة كافية للقضاء على مثل هذه الجماعات؟ ولماذا لم يتخذ الرئيس السيسي هذا القرار منذ بداية ظهورها في المنطقة؟
أوضح العميد خالد عكاشة، خبير أمن ومباحث سيناء، ان المنطقة التي يتواجد فيها تنظيم أنصار بيت المقدس على طول الشريط الحدودي ما بين مصر وقطاع غزة، والتي تقدم بمساحة بـ 60 كيلومتراً طولياً، وبعمق 60 كيلومتراً، لافتا إلى أن نسبة تواجدهم 2% من مساحة سيناء.
وبين عكاشة، أن الأجهزة الأمنية والجيش المصري يتعامل مع هذه الجماعات منذ فترة طويلة، مبيناً أنه صدر من الرئاسة المصرية، أن هناك ثلاثة شهور لاقتلاع هذه الجماعات من منطقة سيناء، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه خلال عمليات بحث ومداهمات من قبل الجيش المصري، فقد استطاع أن يقلص عددهم إلى أقل مستوى ممكن.
وأشار عكاشة إلى أن كل فصل من المواجهة يحتاج إلى عملية مسلحة مختلفة، مفسراً ذلك بأن هذا التنظيم عبارة عن اتحاد لتنظيمات مختلفة كثيرة، فكان يتوجب أن يتم تحطيم قدراتهم منذ البداية.
وقال: "نفذ الجيش المصري عملية قبل فترة وهي عملية (نقل الشهيد) والتي استطاع الجيش من خلالها أن يحرر مدينة رفح والشيخ زويد، كما استطاع أن يدمر الانفاق ما بين سيناء وقطاع غزة".
بدوره، أكد جاسم محمد الباحث في شؤون الإرهاب والاستخبارات، أن سيناء هي مقر للجماعات المسلحة، والتي تعمل ضمن مظلة توحيد الجهاد، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن مساحة سيناء تبلغ حوالي 60 ألف كيلومتر مربع، والتي تعتبر تحدياً كبيراً، خاصة أن تدفق الجماعات المسلحة يأتي من ليبيا.
وفيما يتعلق بمهلة الثلاثة شهور التي منحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجيش للسيطرة على سيناء، رأى محمد في لقاء مع "دنيا الوطن" أن تحديد سقف زمني للقضاء على الجماعات المسلحة مبالغ فيه وتحدٍ كبير، معللاً ذلك بأنها جماعات صغيرة تتحرك في مساحات معينة.
وقال: "هناك إجماع على أن القضاء على الجماعات المسلحة في سيناء يحتاج إلى وقت، وذلك بعد القضاء على البطالة وتحسين الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب العمليات العسكرية".
ولفت الباحث في شؤون الإرهاب والاستخبار، إلى أن الجيش المصري لديه الإمكانيات للقضاء على الجماعات المسلحة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا الجيش المصري أو القدرات الدولية يمكن أن تقضي على هذه الجماعات في غضون ثلاثة أشهر، حتى لو كان هناك تدخلات دولية، معتبراً أن ذلك يحتاج إلى وقت.
وأضاف: "بالطريقة التي تتبعها الجماعات الإسلامية لا يمكن أن تكون المواجهات فيها تقليدية، فالتكتيك يختلف، ولعل التجربة في العراق دليل على ذلك". align="left">
عاصفة الصحراء معجب بهذا
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">
</div>
