تفسير الأحلام لإبن سيرين,رؤيا االله جل شأنه
مجتمع رجيم / فضفضة
كتبت :
حلم وواقع
-
align="right"> رؤيا االله جل شأنه
قال الأستاذ أبو سعيد رضي االله
عنه: من رأى في منامه كأنه قائم
بين يدي االله تعالى واالله تعالى
ينظر إليه، فإن كان الرائي من
الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة، وإن
لم يكن من الصالحين فعليه
بالحذر لقوله تعالى " يوم يقوم
الناس لرب العالمين."
وإن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب
وحبب إلى الناس قال االله تعالى "
وقربناه نجياً ." وكذلك لو رأى أنه
ساجد بين يدي االله تعالى لقوله
تعالى " واسجد واقترب."
وإن رأى أنه يكلمه من وراء حجاب
حسن دينه وأدى أمانة إن كانت في يده وقوي سلطانه .
وإن رأى أنه يكلمه من غير حجاب،
فإنه يكون خطأ في دينه لقوله
تعالى " وما كان لبشر أن يكلمه
االله إلا وحياً أو من وراء حجاب."
فإن رآه بقلبه عظيماً كأنه سبحانه
قربه وأكرمه وغفر له أو حاسبه أو
بشره ولم يعاين صفة لقي االله
تعالى في القيامة كذلك .
فإن رآه تعالى قد وعده المغفرة
والرحمة كان الوعد صحيحاً لا شك
فيه لأن االله تعالى لا يخلف الميعاد
ولكنه يصيبه بلاء في نفسه
ومعيشته مادام حياً .
وإن رآه تعالى كأنه يعظه انتهى
عما لا يرضاه االله تعالى لقوله تعالى " يعظكم لعلكم تذكرون
."فإن كساه ثوباً فهو هم وسقم
ما عاش ولكنه يستوجب بذلك
الشكر الكثير، فقد حكي أن
بعض الناس رأى كأن االله كساه
ثوبين فلبسهما مكانه فسأل ابن
سيرين، فقال: استعد لبلائه فلم
يلبث أن جذم إلى أن لقي االله
تعالى .
وإن رأى نوراً تحير فيه فلم يقدر
على وصفه لم ينتفع بيديه ما
عاش .
وإن رأى أن االله تعالى سماه
باسمه أو اسم آخر، علا أمره وغلب
أعداءه، فإن أعطاه شيئاً من متاع
الدنيا فهو بل يستحق به رحمته .وإن رأى كأن االله تعالى ساخط
عليه فذلك يدل على سخط والديه
عليه .
وإن رأى كأن أبويه ساخطان عليه
دل ذلك على سخط االله عليه،
لقوله عز إسمه " اشكر لي
ولوالديك ." وقد روي في بعض
الأخبار رضا االله تعالى في رضا
الوالدين وسخط االله تعالى في
سخط الوالدين، وقيل من رأى كأن
االله تعالى غضب عليه، فإنه يسقط
من مكان رفيع، لقول االله تعالى "
ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى
".
وإن رأى كأنه سقط من حائط أو
سماء أو جبل دل ذلك على غضب االله تعالى عليه .
وإن رأى نفسه بين يدي االله عز
وجل في موضع يعرفه انبسط
العدل والخصب في تلك البقعة
وهلك ظالموها ونصر
مظلوموها .
وإن رأى كأنه ينظر إلى كرسي
االله تبارك وتعالى نال نعمة
ورحمة .
وإن رأى مثالاً أو صورة فقيل له إنه
إلهك أو ظن أنه إلهه سبحانه
فعبده وسجد له، فإنه منهمك في
الباطل على تقدير أنه حق وهذه
رؤيا من يكذب على االله تعالى .
وإن رأى كأنه يسب االله تعالى، فإنه كافر لنعمة ربه عز وجل غير
راض بقضائه
قال الأستاذ أبو سعيد رضي االله
عنه: من رأى في منامه كأنه قائم
بين يدي االله تعالى واالله تعالى
ينظر إليه، فإن كان الرائي من
الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة، وإن
لم يكن من الصالحين فعليه
بالحذر لقوله تعالى " يوم يقوم
الناس لرب العالمين."
وإن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب
وحبب إلى الناس قال االله تعالى "
وقربناه نجياً ." وكذلك لو رأى أنه
ساجد بين يدي االله تعالى لقوله
تعالى " واسجد واقترب."
وإن رأى أنه يكلمه من وراء حجاب
حسن دينه وأدى أمانة إن كانت في يده وقوي سلطانه .
وإن رأى أنه يكلمه من غير حجاب،
فإنه يكون خطأ في دينه لقوله
تعالى " وما كان لبشر أن يكلمه
االله إلا وحياً أو من وراء حجاب."
فإن رآه بقلبه عظيماً كأنه سبحانه
قربه وأكرمه وغفر له أو حاسبه أو
بشره ولم يعاين صفة لقي االله
تعالى في القيامة كذلك .
فإن رآه تعالى قد وعده المغفرة
والرحمة كان الوعد صحيحاً لا شك
فيه لأن االله تعالى لا يخلف الميعاد
ولكنه يصيبه بلاء في نفسه
ومعيشته مادام حياً .
وإن رآه تعالى كأنه يعظه انتهى
عما لا يرضاه االله تعالى لقوله تعالى " يعظكم لعلكم تذكرون
."فإن كساه ثوباً فهو هم وسقم
ما عاش ولكنه يستوجب بذلك
الشكر الكثير، فقد حكي أن
بعض الناس رأى كأن االله كساه
ثوبين فلبسهما مكانه فسأل ابن
سيرين، فقال: استعد لبلائه فلم
يلبث أن جذم إلى أن لقي االله
تعالى .
وإن رأى نوراً تحير فيه فلم يقدر
على وصفه لم ينتفع بيديه ما
عاش .
وإن رأى أن االله تعالى سماه
باسمه أو اسم آخر، علا أمره وغلب
أعداءه، فإن أعطاه شيئاً من متاع
الدنيا فهو بل يستحق به رحمته .وإن رأى كأن االله تعالى ساخط
عليه فذلك يدل على سخط والديه
عليه .
وإن رأى كأن أبويه ساخطان عليه
دل ذلك على سخط االله عليه،
لقوله عز إسمه " اشكر لي
ولوالديك ." وقد روي في بعض
الأخبار رضا االله تعالى في رضا
الوالدين وسخط االله تعالى في
سخط الوالدين، وقيل من رأى كأن
االله تعالى غضب عليه، فإنه يسقط
من مكان رفيع، لقول االله تعالى "
ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى
".
وإن رأى كأنه سقط من حائط أو
سماء أو جبل دل ذلك على غضب االله تعالى عليه .
وإن رأى نفسه بين يدي االله عز
وجل في موضع يعرفه انبسط
العدل والخصب في تلك البقعة
وهلك ظالموها ونصر
مظلوموها .
وإن رأى كأنه ينظر إلى كرسي
االله تبارك وتعالى نال نعمة
ورحمة .
وإن رأى مثالاً أو صورة فقيل له إنه
إلهك أو ظن أنه إلهه سبحانه
فعبده وسجد له، فإنه منهمك في
الباطل على تقدير أنه حق وهذه
رؤيا من يكذب على االله تعالى .
وإن رأى كأنه يسب االله تعالى، فإنه كافر لنعمة ربه عز وجل غير
راض بقضائه
