فكر في ذاتك لتعرف قدراتك

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
ان المعرفة الحقيقية بالذات، هدف بذاته
لان من خلال هذه المعرفة تعرف حقيقة ذاتِك
وحقيقة مالك وما عليك، وصدق من قال: من عرف نفسه،عرف ربه.
ولا بد من معرفة الذات بكافة الجوانب،
وحينئذ تعرف مشاريعك او الاتجاه الصحيح نحو أهدافك .
ولا شك حسب كافة الدراسات النفسية
و الاجتماعية والتربوية ان الانسان يحتاج
الى تكميل عدة جوانب من حياته لتحقيق ذاته،
منها الحاجات البيولوجية والفسيولوجية والغريزية
والحاجات النفسية ، من عزة النفس والثقة
بالنفس والشعور بالامن والامان والحاجات الاجتماعية
كالانتماء و المخالطة وتبادل العواطف الصادقة،
وتأتي الحاجات الروحية في قمة الحاجات
بشهادة التاريخ و العلم والواقع، لذا لا بد من
تحديد المحاور الأساسية من كيفية التفكير الدائم
في الذات وذلك بنية التعرف على القدرات الشخصية و
من ثم كيفية الاستفادة منها وتوظيفها :-
1- الوعي بالذات تأتي في مقدمة الخطوات الاولى
لمعرفة الذات، لان الوعي يدفعك نحو عملية التثقيف والتفكر والمراجعة .
2- معرفة أهمية التغيير، وما جدوى التفكير
ومعرفة القدرات ان لم تستعد لعمليات التغيّر.
3- تحمل الوقوف بين الشحنات الايجابية
و السلبية ( الايجابية لاستثمارها كقدرات
و السلبية لتفريغها كعوائق وعادات).
4- الجرأه على التقييم الذاتي مع الذات
( أي قم بذلك أنت مع ذِاتك ) بعد كل مشروع
أو مرحلة أو محطة استراحة.
5- أكثر علماء النفس و مدربوا الهندسة النفسية
يؤكدون على المحادثة مع الذات ( لذلك لا تنسى هذه الفضيلة
فإن فيه بركات جمّة و خيرات كثيرة ).
6- لا تستغنِ من عقول الآخرين للتفكير
فيك فربما تغفل من خير وهو من وراء ظهرك ،
ومن شر قد اعد لك كمينا في أمامك.
7- ويجب ان نعلم ان التفكير في الذات لاتأتي
ثمارها الا بالتواصل و التفكر الدائم و ذلك وفق أولويات واضحة.
لذا أن هناك خصال و خصائص يجب أن نلتزم
بها لنستثمر عملية التفكير ولنكسب الثقة
في أنفسنا والنجاح في عملنا.
1- التفكير بموضوعية، وبموازين واقعية.
2- يعتمدون على المعرفة في أوسع مداها ،
من الذات و الأخر و الى أفاق الدنيا.
3- الاهتمام بالأشياء و الأشخاص و الأفكار حسب الضرورة
و حسب نوع التفكير و حسب الحاجة دون إهمال
جانب على حساب جانب آخر .
4- يحتفظون بخصوصياتهم الأخلاقية ولكن قلوبهم
مملوءة بالعاطفة و مفتوحة للمودة.
5- يتحلون بالتجدد ليل نهار و الحماس المتوازن
لايفارقهم ، لذا ليس للفتور طريق الى ذاتهم
6- وان عقدوا صلة ، عقدوها بقوة وان صمّموا خطة
صمّموها بدقة ، وان رسموا خريطة فأهدافهم واضحة.
7- لكل شيء لهم ميزان ، يتصفون به في صفاتهم
ويتحركون به من تحركاتهم ويتخلقون به في أخلاقهم.
8- يرون المعوقات تدريباً لهم ، وفرصة لتجديد عملية
التفكير و لخوض التجارب.
9- يحبون التفوق ولكن دون غرور لانهم
أولى الناس بمعرفة أفات النفس فيجتنبون منها .
10- يحبون الخير للناس جميعا، ويحبون ان يصل
الناس الى ما وصلوا اليه و كذلك ما ذاقوا من حلاوة
المعرفة أن يشربوا منه الناس، تطبيقا لقول الرسول الكريم
( لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه