الحكاية رقم( 27 ) طقوس عشقية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=pt simple Bold Ruled][FT=Simplified Arabic] [FT=pt simple Bold Ruled]
[FT=Simplified Arabic] [FT=pt simple Bold Ruled]

[/FT]
[/FT] [FT=pt simple Bold Ruled]




[/FT]الحكاية wzdj2dh6nct.gif
[FT=pt simple Bold Ruled]

***




طقوس عشقيه

https://youtu.be/LgN9ENwgj-0

الحكاية 151472528981.gif


بلغني ايها الملك السعيد .. ذو الرأي الرشيد انه في العصر الجديد .. والزمن العنيد شهرزاد ..اخرى
شهرزاد الحكايا .. جبلت من لحظات الانين المغمسة بطعم الألم .. صنع شهريار البداية وهي رسمت نهاية الحكاية ..
شهريار : نعم ي شهرزادي ..انا انتظرك والزمن ينتظرك بلا عقارب الساعه
وتأوهت شهرزاد .. بدلال وهي ترى شهريار ينصت بشغف ..
وقالت شهرزاد :- تمرد الحرف يا سيدي بصولجان النبض المتفرد على عرش الروح كيف لي ان ارد ابواب الحكايه وانت تأسر لحظاتي مزنا من توق تعتصم سمواتي..
دلني كيف تعلو نوارس لهفتي فوق سنام الموج امواج من حنين كيف اسافر في جدائل الشمس وانت تتدفق ينابيع هذيان على سفوح الابجدية وتهطل غيمات حب ؟؟ وتولد حروفي وهي تتوسد انفاسك .. وصوتك تداهم فصولي .. وتحاصر طرقاتي وتجهض العالم من ذاكرتي شهريار .. رويدك يا شهرزاد فقلب شهريار فيه رحاب من الازمنة والمكان في كل ما كان ؛؛ شهرزاد - تعال معي لنطوف حكاية عشق
فاقت الوصف واحتار فيها الحرف
فليت كل الرجال كسيدي شهريار..
شهريار- نعم يا حبة القلب .. كل حواسي صاغيه للحبيبة الغاليه
شهرزاد - برقت عيناها وهي ترنو الى البعيد انها حكاية هبه ومروان
لم يحالفهما الحظ ان يحققا حلمهما في ان يجمعهما بيت صغير .. جمعتهما ايام الجامعه وفرقهم التخرج اجبره والده بأن يتزوج من ابنة عمه
وبقى مروان حائرا بين حبه وبين النزول عند رغبة ابيه الذي اصر على اختياره وزواج ولده من ابنة اخيه رضخ مروان للواقع ..على مضض
وطلب من هبه ان يلتقي بها وكان في نيته اخبارها بالحقيقة المره
ولكن هبه كانت قد سمعت الخبر .. بعد ان سربته اليها احدى القريبات
فذهب مروان ولكن هبه لم تحضر ..
- هل يمووت الحب ؟؟ هيهات ان تنسى القلوب ساكنيها تزوج مروان وهو يحمل جرحا بين ثناياروحه
وسافر لاستلام وظيفته الجديده في محافظة اخرى - بقيت هبه تعاني الخيبة والخذلان
ترفض كل من يتقدم لها الى ان جاء
اخيها الكبير واقنعها بضرورة الموافقه على الرجل الذي تقدم لها ..
وبعد محاولات الاهل اقتنعت .. ورضخت للواقع وتزوجت وكانت كل صباح تمر الدقائق وهي تتصفح تفاصيله طقوس عشق اعتادت عليها
ولا زالت ذاكرتها تجترها في صفحاتها اليوميه .. مر عشرون عاما .. لم تنساه يوما رغم حياتها المترفه والهادئه رغم
انها اصبحت اما لاربعة ابنتان وولدان ولكنها كانت تتحاشى ان تتعقب اخباره بكبرياء انثى مجروحه ..
مرت الاعوام وهبه تزداد جمالا وتضج انوثة ها هي تتخطى اعوامها الاربعين ولكنها مشرقه وفاتنه .. وها هي ابنتها البكر تتفرد بملامح امها وجاذبيتها .. وفي يوم خريفي رائع كانت هبه في
احد المحال التجاريه تفاجأت عندما
رأته .. وتسمرت في مكانها انه هو . . مروان ؛؛؛ لم يتغير كثيرا غير شعيرات بيضاء عانقت شعره فزادته ألقا ورجولة .. انه هو بسيكارته المنتشية بين شفتيه بنظراته الحانيه .. التي تاسرها بعطره الذي لم يفارقها .. فأرادت ان تتحاشاه وتهرب بعيدا ولكنه قطع عليها الطريق ليلقي عليها التحيه اهلا هبه كيف الحال ؟
هبه - انا بخير والحمد لله وكانت تشيح بنظراتها عنه ولكنه اصر على تكملة الحديث وعرف ان ابنها على وشك التخرج من الجامعه وانها مسؤولة عن ابنائها منذخمس سنوات بعد ان توفي زوجها فهي الام والاب لهم ظل مروان يتصل بهبه يوميا
وانه يريد ان يعوض ما فاتهما من ايام العمر انه متمسك بها هذه المره كزوجه ..لانه عنى المرار في بعادها وهي تتعثر في قرارها بالموافقه
هل سيرحمها المجتمع ؟؟ ماذا تقول لأولادها؟؟ واخيرا وافقت على ان يبقى زواجهما سرا على ان يلتقيا يوما واحدا في الشهر ولساعات قليله . هكذا حكم عليهما القدر
بين مطرقة الخوف وسنديان القلب
هل هي مخطئه .. هل هذه الخطوة صائبة
ماذا تقول لاولادها ..؟ لو عرفوا
وتبقى التساؤولات ويبقى الحب
لانه الاستثناء عن كل الاشياء
قصة من ارض الواقع
لا زال ابطالها يعيشون حالة الترقب والعشق
بطقوسه المجنونه


بقلمي


***


الحكاية wzdj2dh6nct.gif
[/FT] [FT=pt simple Bold Ruled]




الحكاية 5691alsh3er.gif
[/FT]


[/FT]


[/FT]


[/FT] </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي

تداول الاسهم عبر الانترنت .

السابق

اشتياق

كلمات ذات علاقة
الحكاية , رقم( , 27 , ) , طقوس , عشقية