وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : كيان انجرح
-

[FT=Traditial Arabic] {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}[/FT]

[FT=Traditial Arabic] وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا NKi9mn.jpg[/FT]

[FT=Traditial Arabic] السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته[/FT]

[FT=Traditial Arabic] إن المؤمن الذي يريد أن يترقى في أشرف منازل الآخرة ، لابد أن يسعى جاهداً بالاتصاف بجميع صفات المؤمنين في القرآن الكريم .. حتى يكون من عباد الله المؤمنين حقا . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] ولقد ذكر الله لنا في القرآن الكريم .. بعض صفات (عباد الرحمن) في آخر سورة الفرقان .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - فهذه وقفة تأمل مع هذه الصفات :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] لعل الله سبحانه وتعالى بكرمه ورحمته وفضله ، أن يمن علينا بالاتصاف بهذه الصفات الجليلة الجميلة الحسنة ..[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • قال الله تعالى : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}الى آخر سورة الفرقان[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • قال الشيخ السعدي رحمه الله : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] ولهذا أضافها (العبودية) إلى اسمه "الرحمن" إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته، فذكر أن صفاتهم أكمل الصفات .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الأولى : فوصفهم بأنهم {يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : ساكنين متواضعين لله والخلق فهذا وصفٌ لهم بالوقار والسكينة والتواضع لله ولعباده .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • قالت عائشة رضي الله عنها : «إنكم لتغفلون أفضل العبادة : التواضع» .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • فمن علامات التواضع : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إن من رأس التواضع أن تبدأ من لقيت بالسلام ، وأن ترضى بالدون من شرف المجلس ، وتكره المدحة والسمعة والرياء بالبر .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] سئل الحسن البصري رحمه الله ، أي شيء التواضع ؟ قال : يخرج من بيته فلا يلقى مسلما إلا ظن أنه خير منه .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الثانية : {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : خطاب جهل بدليل إضافة الفعل وإسناده لهذا الوصف بمعنى (خاطبوهم خطاب جهل) .. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {قَالُوا سَلامًا} أي : خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • وهذا مدح لهم،بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الثالثة : {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له كما قال تعالى : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[/FT]
[FT=Traditial Arabic] السجدة / 16[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الرابعة : {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : ادفعه عنا بالعصمة من أسبابه ومغفرة ما وقع منا مما هو مقتض للعذاب . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} أي: ملازما لأهلها بمنزلة ملازمة الغريم لغريمه .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} وهذا منهم على وجه التضرع لربهم، وبيان شدة حاجتهم إليه وأنهم ليس في طاقتهم احتمال هذا العذاب ،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] وليتذكروا منة الله عليهم ، فإن صرف الشدة بحسب شدتها وفظاعتها يعظم وقعها ويشتد الفرح بصرفها [/FT]

[FT=Traditial Arabic] - الصفة الخامسة : {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا}[/FT]

[FT=Traditial Arabic] النفقات الواجبة والمستحبة {لَمْ يُسْرِفُوا} بأن يزيدوا على الحد فيدخلوا في قسم التبذير وإهمال الحقوق الواجبة ،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَلَمْ يَقْتُرُوا} فيدخلوا في باب البخل والشح ؛[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَكَانَ} إنفاقهم {بَيْنَ ذَلِكَ} بين الإسراف والتقتير ؛[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {قَوَامًا} يبذلون في الواجبات من الزكوات والكفارات والنفقات الواجبة ،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] وفيما ينبغي على الوجه الذي ينبغي من غير ضرر ولا ضرار وهذا من عدلهم واقتصادهم .[/FT]

[FT=Traditial Arabic] - الصفة السادسة : {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] بل يعبدونه وحده مخلصين له الدين حنفاء مقبلين عليه معرضين عما سواه .[/FT]

[FT=Traditial Arabic] - الصفة السابعة : {وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به : من كفر بعد إيمان ، أو زنى بعد زواج ، أو قتل نفس عدوانًا.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[/FT]
[FT=Traditial Arabic] (الْكَبَائِرُ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ) رواه البخاري.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] اليمين الغموس التي يحلفها كاذباً عامداً، سميت غموساً، لأنها تغمس الحالف في الإثم.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الثامنة : {وَلا يَزْنُونَ}[/FT]

[FT=Traditial Arabic] بل يحفظون فروجهم {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} : أي : الشرك بالله أو قتل النفس التي حرم الله بغير حق أو الزنا فسوف {يَلْقَ أَثَامًا}[/FT]
[FT=Traditial Arabic] ثم فسره بقوله : {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ} أي : في العذاب {مُهَانًا}[/FT]
[FT=Traditial Arabic] فالوعيد بالخلود لمن فعلها كلها ثابت لا شك فيه وكذا لمن أشرك بالله، وكذلك الوعيد بالعذاب الشديد على كل واحد من هذه الثلاثة لكونها إما شرك وإما من أكبر الكبائر.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] وأما خلود القاتل والزاني في العذاب فإنه لا يتناوله الخلود لأنه قد دلت النصوص القرآنية والسنة النبوية أن جميع المؤمنين سيخرجون من النار ولا يخلد فيها مؤمن ولو فعل من المعاصي ما فعل .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • ونص تعالى على هذه الثلاثة لأنها من أكبر الكبائر :[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - فالشرك فيه فساد الأديان .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - والقتل فيه فساد الأبدان .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - والزنا فيه فساد الأعراض.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {إِلا مَنْ تَابَ} عن هذه المعاصي وغيرها بشروط :[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - بأن أقلع عنها في الحال .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - وندم على ما مضى له من فعلها .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - وعزم عزما جازما أن لا يعود .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَآمَنَ} بالله إيمانا صحيحا يقتضي ترك المعاصي وفعل الطاعات .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا} مما أمر به الشارع إذا قصد به وجه الله.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 1- أي : تتبدل أفعالهم وأقوالهم التي كانت مستعدة لعمل السيئات تتبدل حسنات،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] فيتبدل شركهم إيمانا ومعصيتهم طاعة [/FT]
[FT=Traditial Arabic] 2- وتتبدل نفس السيئات التي عملوها ثم أحدثوا عن كل ذنب منها توبة [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وإنابة وطاعة تبدل حسنات كما هو ظاهر الآية.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} لمن تاب يغفر الذنوب العظيمة ،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] رحيما بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بالعظائم ثم وفقهم لها ثم قبلها منهم.[/FT]

[FT=Traditial Arabic] - الصفة التاسعة : {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : لا يحضرون الزور أي : القول والفعل المحرم .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • فيجتنبون جميع المجالس المشتملة على الأقوال المحرمة أو الأفعال المحرمة ، [/FT]
[FT=Traditial Arabic] كالخوض في آيات الله والجدال الباطل والغيبة والنميمة والسب والقذف والاستهزاء والغناء المحرم وشرب الخمر وفرش الحرير، والصور ونحو ذلك .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - وإذا كانوا لا يشهدون الزور فمن باب أولى وأحرى أن لا يقولوه ويفعلوه .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة العاشرة : {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] - وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فيه فائدة دينية ولا دنيوية ككلام السفهاء ونحوهم .. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {مَرُّوا كِرَامًا}أي : نزهوا أنفسهم وأكرموها عن الخوض فيه ورأوا أن الخوض فيه وإن كان لا إثم فيه فإنه سفه ونقص للإنسانية والمروءة .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - وفي قوله:{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ}إشارة إلى أنهم لا يقصدون حضوره ولا سماعه، ولكن عند المصادفة التي من غير قصد يكرمون أنفسهم عنه.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الحادي عشر : {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ}[/FT]

[FT=Traditial Arabic] التي أمرهم باستماعها والاهتداء بها .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} أي لم يقابلوها بالإعراض عنها والصمم عن سماعها وصرف النظر والقلوب عنها كما يفعله من لم يؤمن بها ولم يصدق ، [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وإنما حالهم فيها وعند سماعها كما قال تعالى :[/FT]
[FT=Traditial Arabic] {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - يقابلونها بالقبول والافتقار إليها والانقياد والتسليم لها ، [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وتجد عندهم آذانا سامعة وقلوبا واعية فيزداد بها إيمانهم ويتم بها إيقانهم وتحدث لهم نشاطا ويفرحون بها سرورا واغتباطا.[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الثانية عشر : {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا} :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : قرنائنا من أصحاب وأقـران وزوجـــات{وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} أي: تقر بهم أعيننا .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم ، فإنه دعاء لأنفسهم . لأن نفعه يعود عليهم ،[/FT]
[FT=Traditial Arabic] ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا : {هَبْ لَنَا} .. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين ، لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم وينتفع بهم .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] - الصفة الثالثة عشر : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} : [/FT]

[FT=Traditial Arabic] أي : أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة العالية ، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين . وهي درجة الإمامة في الدين .. [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم وأفعالهم يقتدى بأفعالهم ، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • ولهذا ، لما كانت هممهم ومطالبهم عالية كان الجزاء من جنس العمل ، فجازاهم بالمنازل العاليات فقال : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] [COLOR="rgb(154, 205, 50)"]{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا}[/FT][FT=Traditial Arabic] أي : المنازل الرفيعة والمساكن الأنيقة الجامعة لكل ما يشتهى وتلذه الأعين .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] وذلك بسبب صبرهم نالوا ما نالوا كما قال تعالى : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] ولهذا قال هنا {وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا} : [/FT]
[FT=Traditial Arabic] تحية : (من ربهم ، ومن ملائكته الكرام ، ومن بعض على بعض) . [/FT]
[FT=Traditial Arabic] وسلاما : ويَسلَمون من جميع المنغصات والمكدرات .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] • ما يستفاد من الآيات السابقة :[/FT]

[FT=Traditial Arabic] 1- أن الله وصفهم بالوقار والسكينة والتواضع له ولعباده وحسن الأدب والحلم .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 2- وسعة الخلق والعفو عن الجاهلين والإعراض عنهم ومقابلة إساءتهم بالإحسان .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 3- وقيام الليل والإخلاص فيه .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 4- والخوف من النار والتضرع لربهم أن ينجيهم منها .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 5- وإخراج الواجب والمستحب في النفقات والاقتصاد في ذلك .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 6- والسلامة من كبائر الذنوب والاتصاف بالإخلاص لله في عبادته والعفة عن الدماء والأعراض والتوبة عند صدور شيء من ذلك .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 7- وأنهم لا يحضرون مجالس المنكر والفسوق القولية والفعلية ولا يفعلونها بأنفسهم .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 8- وأنهم يقابلون آيات الله بالقبول لها والتفهم لمعانيها والعمل بها، والاجتهاد في تنفيذ أحكامها .[/FT]
[FT=Traditial Arabic] 9- وأنهم يدعون الله تعالى بصلاح أزواجهم وذريتهم ، ومن لوازم ذلك سعيهم في تعليمهم ووعظهم ونصحهم . اهـ بتصرف[/FT]


</ul>

التالي
السابق