عمرو بن ثابت..من أهل الجنة ولم يصل لله ركعة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=traditial arabic] بسم الله الرحمن الرحيم[/FT]
[FT=traditial arabic] عمرو بن ثابت..[/FT]
[FT=traditial arabic] من أهل الجنة ولم يصل لله ركعة[/FT]
[FT=traditial arabic] إنه الصحابي الشهيد عمرو بن ثابت الأشهلي الأنصاري.. خاله الصحابي الجليل "حذيفة بن اليمان" (رضي الله عنهما)[/FT]
[FT=traditial arabic] شق طريقه إلى الجنة دون أن يصلي في الإسلام صلاة واحدة، فقد كان شاكاً في الإسلام متردداً في قبوله والدخول فيه[/FT]

[FT=traditial arabic] وكان قومه من المسلمين يدعونه إلى الإسلام فيقول: لو أعلم ما تقولون حقاً ما تأخرت عنه.[/FT]
[FT=traditial arabic] ثم جاءه الإسلام فنظر وتفكر وتدبر فاهتدى وشرح الله صدره للإسلام، وقذف في قلبه نور الإسلام والإيمان[/FT]

[FT=traditial arabic] وكان النبي صلى الله عليه وسلم أثناءها على أهبة الخروج مع المسلمين إلى غزوة أحد لمحاربة قريش[/FT]
[FT=traditial arabic] فسارع "عمرو بن ثابت" الذي كان يلقب بـ "الأصيرم" يحمل سلاحه وتوجه إلى رسول البشرية صلى الله عليه وسلم [/FT]
[FT=traditial arabic] معلناً إسلامه وإيمانه وهو في طريقه إلى الجهاد عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم[/FT]

[FT=traditial arabic] وانتظم في صفوف المجاهدين، وكثيرون من صحابة النبي الكريم لا يعلمون بإسلامه، وهذه قصته:[/FT]
[FT=traditial arabic] عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أنه كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصلّ قط؟[/FT]
[FT=traditial arabic] فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول: أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش[/FT]
[FT=traditial arabic] فقلت لمحمود بن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه[/FT]

[FT=traditial arabic] فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله إلى أحد بدا له الإسلام فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى القوم [/FT]
[FT=traditial arabic] فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراح، فبينما رجال عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به[/FT]

[FT=traditial arabic] قالوا: والله إن هذا لأصيرم، وما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث[/FT]
[FT=traditial arabic] فسألوه ما جاء به، فقالوا: ما جاء بك يا عمرو أحدثاً على قومك أم رغبة في الإسلام؟[/FT]

[FT=traditial arabic] فقال: بل رغبة في الإسلام آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[/FT]
[FT=traditial arabic] فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، فلم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:[/FT]
[FT=traditial arabic] "إنه من أهل الجنة"[/FT]
[FT=traditial arabic] (رواه احمد) وابن حجر في تمييز الصحابة 2-526. [/FT]
</ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي
السابق