الحكومة تكذب أمريكا: الرئيس عباس حريص على نهج المفاوضات

[FT=Arial] اعتبر المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، [/FT]
[FT=Arial]ما جاء في التصريحات المنسوبة لـ (مسؤول أميركي رفيع)[/FT]
[FT=Arial] حول رفض الرئيس محمود عباس العودة الى طاولة المفاوضات،[/FT]
[FT=Arial] بانه تزوير واضح ومتعمد لرؤية القيادة الفلسطينية[/FT]
[FT=Arial] وللنضال والكفاح الوطني الفلسطيني، وبالتالي يندرج [/FT]
[FT=Arial]ضمن سياقات التحريض المرفوضة وغير المقبولة. [/FT]
[FT=Arial]وأكد المحمود في بيان اليوم الجمعة، ان القيادة الفلسطينية[/FT]
[FT=Arial] وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، هي الطرف الحريص [/FT]
[FT=Arial]على نهج المفاوضات والحوار وإرساء أسس العملية السياسية،[/FT]
[FT=Arial] وترسيخ عملية السلام الحقيقية التي تفضي الى إقامة الدولة الفلسطينية[/FT]
[FT=Arial] المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 67، [/FT]
[FT=Arial]ضمن إطار حل الدولتين واستنادا الى قرارات الشرعية الدولية. [/FT]
[FT=Arial]وشدد المتحدث الرسمي، على ان الرؤية الوطنية الفلسطينية[/FT]
[FT=Arial] تحض على التوصل الى حل عادل عبر المفاوضات يستعيد كافة حقوق[/FT]
[FT=Arial] أبناء شعبنا وعلى رأسها حق تقرير المصير والسيادة والاستقلال. [/FT]
[FT=Arial]وأشار الى خطورة اللجوء للتحريف واختلاق مواقف غير حقيقية[/FT]
[FT=Arial] والصاقها بالطرف الفلسطيني من أجل التعبير عن رفض مواقفه[/FT]
[FT=Arial] والتأثير على مساعيه التي تحظى بقبول ودعم عربي ودولي، [/FT]
[FT=Arial]في إشارة الى التركيز الأخير في مساعي القيادة الفلسطينية [/FT]
[FT=Arial]وعلى رأسها السيد الرئيس بإيجاد آلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات[/FT]
[FT=Arial] على خلفية اعلان الرئيس الاميركي ترمب[/FT]
[FT=Arial] بشأن عاصمتنا المحتلة مدينة القدس. [/FT]