أحاديث الرماد

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : لولو اسيل
-

..


السلام ... هو أعظم كلمة تبنتها أسطر التاريخ

كما انها اكذب الكلمات... لحماقتنا آمنا بها

..

هناك حقيقه نعيشها منذ زمن النفخ الأول للروح البشريه

لا نريد أن نؤمن بها .. ولا نريد التصديق أيضا بها

( هي ال........ )

..

نحن نعيش في زمن اسمى معاييره ( الفوضاء ) .. ( الضوضاء )

حقا لم اعد ادري

ولكنها حتما من هذا القبيل


..

اتعلمون نحن لسنا حمقى

ولكننا نريد ان نعيش في سعاده ولو من نافذة الوهم

او بشكل أصح من نافذة اللا مبالاه

..

نريد ان ننام نحلم ..


حتى وإن كان بجانبنا قمبله

لا ندري اهي عن شمائلنا او عن ايماننا

المهم .. ( اننا لا نبالي )

..

حقيقة

نحن نعيش .. ولكن ليس بهذا العالم

بل في عالم ثلاثة ارباعه .. اننا لا نريد ان نشعر

كل ما في الأمر .. نريد ان ننسى

عفوا نتناسى


..

صدقوني إن كان بهذا العالم حمقى . . فأنا أعظم الحمقى

وكأنني أريد ذلك

..

احاول بحب ألا اكون لغزا .. لتحاولوا جاهدين حلي


...

ما اجمل الحريه


كلنا نؤمن بالحريه ... ولكنها لا تؤمن بنا

ليس لشيء

إلا انها اصبحت متسخه بأفعالنا بأيدينا بأفكارنا

..

فالحرية لا تعني ان نتجرد من الأخلاق


ولكن الأخلاق ( هي الحرية )

..

ليست كل مقاومه جهاد

ولكن كل جهاد مقوامه


الإرهاب فكره ..


حتى إبليس لم يجرأ على تبنيها



..

اتعلمون ... حتى الحديث فيما سبق .. ممل ... ممل جدا


سأوصد الباب خلفي .. هاربا عن كل هذا العبث


وكل هذا الحديث سأتركه خلفي ...( لعلي أمضي )


أحيانا أشعر وكأنني بين كل هذا المعترك ..

جملةً محذوفة


تقديرها ...( الله أعلم )


..



أتصدقون .. ؟؟؟

سأهرب .... !!

اشتقت لمعذبتي

فأول لقاءاتي بها ان طرقت جفني .. حتى صحى )

اصبت بشيء لا اعلم ما كان )

إلا انني اعلم بأنني لم اعد انم


واصبح السهر .. قوام النبض لدي

..

ومذ تلك اللحظه .. وانا لم امارس حتى هواياتي

ولم اعد انا انا .. وانا لم يعد كما كان

حتى اشيائي المهمه قمت بترتيبها في قالبٍ من الفوضويه

وقمت بسفطها جانبا.. دون ان اشعر

او ادرك حتى

..

لم اعد اهتم بي ابدا



ركنت نفسي جانبا لأهتم بها .. بها فقط ...؟؟؟


الغريب .. أنني لا اذكر منها إلا انها طرقت جفني حتى صحى ورحلت


ومذ تلك اللحظه وانا اعشق ( الطرق )


..

اشياء كثيره تغيرت .. حتى انا

..


عجبي .. مالذي جعلني اسهب في الحديث هكذا


فانا لم اعد امتلك الرغبه في مغادرة الصمت


كما انني لست مستعدا أبدا ان اخوض في الثرثره

..

فأنا منذ زمن قريب اصبحت فارا من وجه الضجيج

لعلي اركن لزاويتي ...!!

..

لم اعد اصاب بالدهشه ولا بالتعجب


ولكن لو لا إيماني الكامل بأن لله في خلقه شؤون ( وهديناه النجدين )


لتعجبت أن من عباده حمقى !!!!


الا ترون معي بأنهم اصبحوا كثر ..( وانا أنا واحدٌ منهم )




..


الى هنا


عتيم غادر الزاوية بالأمس .. متوجها الى الزاوية


...

هذا الموضوع منقول من :: منتديات مسك الغلا :: يمكنك زيارته في اي وقت للاطلاع على مواضيعه
كما يمكنك زيارة اقسام مواقعنا مثل
منتدى او إبداع او دواوين ومحاورات شعريه او التصميم او فنون مرئيه او عدسات الاعضاء او مشكلتي أو معلومات عامه او أخبار او خواطر او طبخ او موضه او صور او العاب بلاستيشن