تحقيقات جديدة تطال معاوني نتانياهو المتهمين بالفساد

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
تحقيقات -5742زعمت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حاول رشوة قاضية لإسقاط قضية احتيال ضد زوجة نتانياهو، وذلك في أحدث تحقيق فساد يطال بنتانياهو الممسك بزمام السلطة منذ فترة طويلة. وقضية الرشوة الجديدة، إحدى قضيتين كًشفتا عنهما اليوم، وتشملان نفس المتحدث السابق، وهو معاون مقرب من نتانياهو.

وأوردت الشرطة اسمه على أنه الشخص الذي قبضت عليه قبل يومين، في قضية منفصلة تشمل مزاعم فساد في أكبر شركة اتصالات إسرائيلية.

وتهدد تحقيقات الفساد هيمنة الزعيم اليميني على السياسة الإسرائيلية منذ أن أوصت الشرطة قبل أسبوع بتوجيه اتهامات بالرشوة والاحتيال ضده.

وتولى نتانياهو رئاسة الوزراء للمرة الأولى في 1996 وبلغت فترات توليه هذا المنصب 12 عاماً.

وينفي نتانياهو ارتكاب أخطاء في أربعة تحقيقات منفصلة جارية حالياً، منها تحقيقان تثور حوله فيهما الشبهات بصفة شخصية.

ويقول إن المزاعم “حملة ملاحقة” سياسية.

وفي أحدث قضية، قالت الشرطة إن المتحدث السابق باسم نتانياهو، نير هيفيتز، عرض عن طريق وسيط على قاضية مساعدتها في 2015 للفوز بمنصب المدعي العام إذا وافقت على استخدام منصبها لعرقلة أي إجراءات جنائية ضد سارة زوجة نتانياهو.

وكان المدعي العام أفيخاي ماندلبيلت قال في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه يدرس اتهام لسارة نتانياهو بالاحتيال للاشتباه في استغلال نحو 100 ألف دولار من أموال الدولة في أغراض شخصية.

ونفت سارة هذه المزاعم ولم يصدر بعد قرار نهائي حول هذه الاتهامات.

وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء وأسرته إنه لم تحدث أي محاولة لرشوة القاضية.

وقال: “نير هيفيتز لم يقترح مطلقاً هذا العرض الخيالي على رئيس الوزراء وزوجته. لم يطلب مطلقاً أن يقدم اقتراحاً كهذا، ونحن لا نعتقد أن يكون خطر ببال هيفيتز فعل شيء من هذا القبيل من تلقاء نفسه”.

ولم يتسن الوصول إلى محامي هيفيتز للحصول على تعليق.

وفي القضية الأخرى التي كُشف النقاب عنها اليوم الثلاثاء، قالت الشرطة إنها ألقت قبضت على هيفيتز ومعاون آخر لنتانياهو هو شلومو فيلبر، الذي شغل في الماضي منصب وزير الاتصالات، بسبب مزاعم فساد تشمل شركة بيزيك للاتصالات.